أصبح الملعب أزمة جديدة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي المنيا بعد شكوى لاعبي الفريق المتكررة من سوء أرضية الملعب الفرعي لاستاد المنيا والذي يستضيف تدريبات الفريق اليومية والذي يؤدي إلى إصابة اللاعبين بالإجهاد الشديد والتأثير السلبي على عضلات الجسم. وأكد إبراهيم صدقي المدير الفني للفريق على وجود شكاوى عديدة من لاعبيه موضحًا أنه كمدرب يعاني خلال تدريباته اليومية لأن هذا الملعب لا يصلح لتدريب فريق يلعب بالدوري الممتاز. جدير بالذكر أن صدقي طالب إدارة النادي عدة مرات بتغيير الملعب والعودة مرة أخرى للتدريب بملعب الجامعة الا أنه لم يلق أي اهتمام أو استجابة لطلبه ويرحع ذلك توفيرا للنفقات لفارق التكلفة الشاسع بين إيجار الملعبين.