أثارت النجمة الحاصلة على الأوسكار تشارليز ثيرون غضب معجبيها عندما وصفت تدخل الصحافة في حياتها بالاغتصاب. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن ثيرون، الموجودة حاليا في بريطانيا للترويج لفيلمها الجديد «مليون طريقة لتموت في الغرب»، أدلت بهذه التصريحات المثيرة للجدل عندما وجهت إليها شبكة "سكاي نيوز" سؤالا بشأن ما إذا كانت تبحث عن أخبارها على شبكة الإنترنت. وأجابت ثيرون «38 عاما» بالقول: «إنني لا أفعل ذلك، وهي نعمة أتمتع بها، فعندما تبدأ العيش في هذا العالم وتفعل ذلك فإنك تبدأ في اعتقادي بالشعور بأنك تعرضت للاغتصاب»، وقالت النجمة المولودة بجنوب أفريقيا، إنه عندما يتعلق الأمر بابنها وحياتها الخاصة تشعر بأن عليها حمايتهما بقوة. وتعرضت «ثيرون»، التي حصلت على الأوسكار أحسن ممثلة عام 2003، لموجة من التعليقات الغاضبة بسبب هذه التصريحات لا سيما على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وقال أحد المعلقين «كيف تجرؤ تشارليز ثيرون على مقارنة تدخل الصحافة بالاغتصاب، عليها أن تحاول قول ذلك لضحية اغتصاب حقيقية»، بينما علق آخر: «إن مقارنة تدخل الصحافة بالتعرض للاغتصاب حماقة كبيرة، تجعل الدم يغلي في عروقي!!»، وقالت مستخدمة أخرى لتويتر «إذا قارنت تشارليز ثيرون تدخل الصحافة بالاغتصاب أثناء الإدلاء بحديث إلى أحد أفراد الصحافة..إنها منافقة ومثيرة للاشمئزاز». تأتي تصريحات «ثيرون» بعد أيام من تعرض النجمة جوينيث بالترو لانتقادات بسبب تصريحاتها خلال مؤتمر في لوس أنجلوس بأن التعرض للإساءة عن طريق الإنترنت يماثل ما يتعرض له الجنود خلال الحرب. يذكر أن نجمة سلسلة أفلام «توايلايت» الشهيرة كريستين ستيوارت اضطرت إلى تقديم اعتذار عندما أدلت بتصريحات مشابهة لثيرون في 2010 خلال حوار مع مجلة «إيل».