ذكرت القناة السابعة من التليفزيون العبري أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ألقي القبض على شاب إسرائيلي من سكان النقب، ساعد اثنين من أقاربه على الخروج من إسرائيل والتسلل إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش". ولفت التقرير العبري، إلى أن المعتقل يدعي "إدريس طالب" 23 عاما، ينتمي إلى التنظيمات السلفية المتطرفة "داعش" التي تقاتل ضد الأسد في سوريا، لافتا إلى أنه تم اعتقاله نهاية الشهر الماضي بعدما ثبت أنه ساعد اثنين من أقاربه الإسرائيليين التسلل إلى سوريا والانضمام إلى "داعش". وقال "إدريس" أثناء سير التحقيقات معه، إنه كان يعلم بنيتهما للهروب إلى سوريا، للانضمام إلى التنظيمات المتطرفة، وأخفي ذلك عن السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلى أنه ساعدهما على الهروب وتنسيق سفرهما لسوريا عبر تركيا، مشيرا إلى أن تعامله مع التنظيمات الإرهابية يكون عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وأعربت القناة العبرية عن قلقها الشديد في انتشار ظاهرة خروج المواطنين العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية للانضمام إلى التنظيمات الجهادية في سوريا وتدريبها عسكريا وتغير أيديولوجيتها الفكرية، لتتحول من مواطنين إسرائيليين، إلى تنفيذ هجمات ضد إسرائيل. ومن ناحيته أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عوفر جندلمان عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خبر القبض على إدريس قائلا: الشاباك اعتقل مواطنا إسرائيليا بدوي الأصل ينتمي إلى تيار سلفي متطرف ساعد فردين من أسرته على الذهاب إلى سوريا من أجل القتال في صفوف "داعش".