قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» سامي أبو زهري، إن لقاء وفدي حماس وفتح أمس لبحث تشكيل حكومة التوافق انتهى في ظل أجواء إيجابية، وتم التوافق على تولي الدكتور رامي الحمدالله رئاسة الحكومة. وأضاف «أبو زهري»، في تصريح صحفي عقب اللقاء الذي استمر حتى منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء: «تم حسم بعض الأسماء المرشحة للحكومة، وهناك جلسة أخرى لاستكمال المشاورات ظهر غد الثلاثاء». وبدأ في مدينة غزة مساء أمس اجتماع ثنائي بين وفدي حركتي «فتح» و«حماس» لاستكمال مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني.وترأس وفد فتح في الاجتماع عضو لجنتها المركزية ومسئول ملف المصالحة عزام الأحمد فيما يترأس وفد «حماس» عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق. وكان «الأحمد»، الذي وصل إلى مدينة غزة عصر أمس قادما من الضفة الغربية عبر معبر «إيرز» أعلن أن الاجتماع مع حركة حماس سيكون النهائي بشأن مشاورات تشكيل حكومة التوافق. ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية مكلف من الرئيس محمود عباس يوم 23 أبريل الماضي اتفاقا مع حركة حماس يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق وطني في غضون 5 أسابيع. ونص الاتفاق أيضا على تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وخول عباس بتحديد موعد الانتخابات، بالتشاور مع القوى والفعاليات الوطنية، على أن يتم إجراء الانتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل حكومة التوافق على الأقل.