سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المنيعي" إرهابي ب"سبعة أرواح".. تسريبات أمنية أكدت موته أكثر من 6 مرات.. والعملية الأخيرة فشلت في استهدافه.. مصادر قبلية: "شادي" لم يكن موجودا داخل سيارته المنفجرة.. وشاهدناه بالشيخ زويد عقب التفجير
ما بين النفي والإثبات تظل حقيقة مقتل زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس بسيناء غائبة، حيث أكدت مصادر أمنية مقتله في عملية نوعية جرت قبل عدة أيام، بينما نفي التنظيم في بيان له مقتل المنيعي بالصور. والحقيقة الغائبة أن المنيعي لم يقتل بعد، حيث قالت مصادر قبلية إنه وقت استهداف سيارته بمنطقة المغارة قبل عدة أيام شوهد بمنطقة الجور جنوب الشيخ زويد، وهو ما أكده بيان أنصار بيت المقدس والذي أكد أن المنيعي حي يرزق، وظهر المنيعي وهو يقرأ خبر وفاته. ما يؤكد أن المنيعي لم يقتل بعد، أنه لم يصدر أي بيان عن الجهات الأمنية عن مقتله، وكل ما جرى تداوله كان عن طريق المصادر المجهولة، وكان أولى بقاتليه تصوير جثمانه ونشره بوسائل الإعلام إذا كان الأمن حقيقة فمن استطاع القتل استطاع التصوير وهو ما لم يحدث. وتنظيم أنصار بيت المقدس ما زال يواصل عملياته الإرهابية، حيث قام أفراد التنظيم بتفجير خط الغاز، واستهداف الآليات العسكرية عن طريق العبوات الناسفة التي يتم زرعها بطريق القوات، إلا أن تعاون من تسميهم أجهزة الأمن بالمواطنين الشرفاء يحول دون وقوع خسائر بصفوف القوات، حيث تنجح سرية إزالة الألغام في تفجير العبوات الناسفة. المنيعي ما زال يقود التنظيم، حيث عرضت جماعة أنصار بيت المقدس ثلاث صور قالت إنها للمنيعي. وظهر في واحدة منها وهو يقرأ خبر مقتله على كمبيوتر محمول وظهر في صورتين وهو يقف ويجلس وسط مجموعة من المسلحين الملثمين وخلفهم عربات دفع رباعي وإعلام لتنظيم القاعدة. الفترة المقبلة ستشهد ربما في سيناء تصفيات قبلية، حيث تحاول عدة قبائل الثأر من التنظيم بسبب قيام أفراده باستهداف أبناء القبائل، بينما يخشي التنظيم تعاون القبائل وتكاتفها ضده، وهو الأمر الذي سيشهد مواجهات عنيفة بين الطرفين، سيكون اللاعب فيها هو شهوة الانتقام.