بعد تنفيذ قرار تغيير التوقيت الذي اتخذته الحكومة من التوقيت الشتوي إلى التوقيت الصيفي، كمحاولة لترشيد الاستهلاك وتوفير الطاقة، أصاب العديد من المواطنين بحالة من الاضطراب وعدم الاتزان بسبب فرق التوقيت، مما أثر على الحالة النفسية والاجتماعية للفرد. ويقول الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي، أن تغيير التوقيت من الطبيعي أن يؤثر على الحالة النفسية للشخص، فيؤثر ذلك على الساعة البيولوجية للجسم مما يؤدي إلى فقدان التركيز وعدم الانتظام في النوم بشكل جيد وتأخر في المواعيد لأن الإنسان يكون اعتاد على الاستيقاظ في وقت محدد يوميا ومع تغيير الوقت أصبح هذا الميعاد غريب بالنسبة للساعة البيولوجية. وللتخلص من الآثار السلبية يجب الالتزام بهذه القواعد لتجنب الشعور بالإرهاق والتوتر والتعب، فيفضل هنا أن يذهب الفرد إلى النوم قبل ميعاده بنصف ساعة وذلك للعمل على تهيئة الجسم، مع عدم تناول القهوة أو الشاي قبل النوم مباشرة، أيضا الدخول في أجواء الاسترخاء لتعويد الجسم على التوقيت الجديد لضبط الساعة البيولوجية من جديد.