تحت رعاية وحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، رئيس حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل، نظمت الحملة، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة فعالية بعنوان "وظيفتي لا تعيق أمومتي"، تضمنت عددًا من النشاطات التي تهدف إلى توفير بيئة عمل صديقة للأم وطفلها، لمساعدتها على تحقيق التوازن بين مسئولياتها الوظيفية وواجباتها الأسرية. وحضر الفعالية التي أقيمت على مسرح غرفة تجارة وصناعة الشارقة، سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، وحسين محمد المحمودي، مدير عام الغرفة، وعائشة سيف، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، وخولة النومان، رئيس جمعية الرضاعة الطبيعية، والدكتورة حصة خلفان الغزال، مديرة اللجنة التنفيذية لحملة الشارقة إمارة صديقة للطفل، والبروفيسور ديمتري كريستاكيس، مدير مركز صحة الطفل والسلوك والتنمية في معهد بحوث سياتل للأطفال بالولايات المتحدة، وعدد من الشخصيات الرسمية والمجتمعية، وجمع من الموظفين والموظفات والجمهور. وقالت مريم سيف الشامسي، مساعد المدير العام للموارد البشرية والمالية والمعلومات في غرفة تجارة وصناعة الشارقة في الكلمة التي ألقتها خلال الفعالية: "تمثل حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل مبادرة إنسانية رائدة تعكس نموذجًا ناجحًا في كيفية مساندة الأمهات في العناية بأطفالهن، وتأكيدًا على أهمية الأبناء في دولتنا الغالية التي أولتقيادتها الحكيمة كل رعاية وعناية بهم، باعتبارهم الثروة الحقيقية القادرة على حماية الوطن والحفاظ عليه وصنع مستقبله الزاهر والمتطور". وأشارت إلى أن إدراك الغرفة لمسئولياتها الاجتماعية تجاه رعاية موظفيها والارتقاء بأدائهم الوظيفي المتميز ينبع من توجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومن حرصها على الاستفادة من أهم المبادرات القيّمة والفعالة التي تطلقها إمارة الشارقة لتؤكد دومًا ريادتها في المجالات كافة. كما افتتحت الشيخة بدور القاسمي الحضانة الجديدة لأطفال الأمهات والآباء العاملين في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والتي جاءت في إطار دعم جهود حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل، وتوفير بيئة مثالية للأم والطفل، تسهم في تمكين المرأة من تحقيق النجاح في عملها، وتساعدها على تحقيق التوازن بين مسئولياتها الوظيفية وواجباتها الأسرية. واستقبل موظفو وموظفات الغرفة الحضانة الجديدة بترحاب كبير، وأعربوا عن سعادتهم بهذه التسهيلات التي تسهم في مساعدتهم على البقاء بالقرب من أبنائهم أثناء أوقات الدوام الرسمية، وتمنحهم حافزًا نحو مزيد من العطاء والإبداع في العمل. وكانت حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل قد انطلقت في شهر مارس 2012 بناءً على توجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية كريمة من قرينة سمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشئون الأسرة، وتسعى الحملة التي صممت بناءً على مبادرة "مستشفيات صديقة للطفل" التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في عام 1991، وتبنتها وزارة الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة (الإدارة المركزية للأمومة والطفولة) عام 1993، إلى تشجيع المرافق والمؤسسات التي تندرج تحت أربع فئات أساسية هي مرافق صحية صديقة للطفل، ومؤسسات صديقة للأم، وحضانات صديقة للرضاعة، وأماكن عامة صديقة للأم والطفل، على الحصول على اعتماد الحملة من خلال توفير بيئة داعمة ومساندة للأمهات للبدء والاستمرار بالرضاعة الطبيعية.