يبدو أن مسلسل جرجرت الرموز إلى أقسام الشرطة قد بدأ بعد قيام صيدلي بإتهام الأديب «علاء الأسواني» بالسب ومحاولة التعدي عليه، وإتهام مدير بالشباب والرياضة «أسماء محفوظ»- الناشطة السياسية- بتحريض المتظاهرين على إقتحام المنشأت الحيوية والتعدي على الشرطة العسكرية. حيث تلقى مأمور قسم شرطة قصر النيل بلاغ من محمد أحمد 63سنة -صيدلي حر- يتهم فيه الدكتور «علاء الأسواني» بالتعدي عليه وسبه بعد معاتبته له أثناء مروره أمام العقار 6 شارع الديوان جاردن سيتي، وبصحبته مجموعة من الأجانب ومعهم بعض الكاميرات «فوتوغرافية – فيديو» يقومون بتصوير الأمن ويطلب منهم عدم تصوير المتظاهرين، ولدى توجهه إليه لمعاتبته على ذلك تعدى عليه بالسب وحاول التعدي عليه بالضرب وطالبه بالإنصراف، واستشهد بالمهندس أيمن صلاح -مقيم الشرابية وصاحب مطعم يدعى محمد أنور مقيم الجيزة-، محمد القرني، وإمام مسجد الفتح. وكان البلاغ الثاني قدمه عبد العزيز فهمي عبد العزيز 56 سنة -مدير عام بمديرية الشباب والرياضة- بالغربية ضد «أسماء محفوظ» الناشطة السياسية وإتهماها مقيمة بعين شمس لقيامها وآخرون بتحريض المتظاهرين المتواجدين بشارع مجلس الوزراء بالتعدي على القوات العسكرية، وإقتحام المنشآت الحيوية وطلبت إثبات الحالة تحرر، وجارى العرض على النيابة المختصة.