قبل أكتوبر الماضى انفجرت ماسورة مياه شرب فى إمبابة، تم حل المشكلة ظاهريا وقتها، لكن يبدو أنها لم تنته بالكامل، حيث تسببت فى الهبوط الأرضى الذى شهدته إمبابة قبل أيام، بحسب تقييم اللجنة العلمية المشكَّلة لدراسة الهبوط الأرضى، موضحة أن التقييم المبدئى للهبوط يؤكد تأثر التربة بانفجار الماسورة، وهو ما أدى إلى ما يسمى ب«غسيل حرج للتربة». مصادر فى اللجنة قالت ل«التحرير»، إن المنطقة التى وقع بها الهبوط، شارع الإمام الغزالى، بها خطان لمياه الشرب، أحدهما بقطر 130 سم، تسبب انفجارهما فى أكتوبر الماضى، فى غسيل للتربة أدى إلى انهيارها. المصدر نفى إمكانية امتداد هذا الانهيار الأرضى لأكثر من 3 أمتار من مكان حدوثه، مؤكدا أن المسافة التى وقع فيها الانهيار لم تتجاوز 45 مترا، أدت إلى ميل 13 منزلا وانهيار اثنين. وقد شهدت منطقة إمبابة، شارع الإمام الغزالى، انهيارا أرضيا منذ أيام، أدى إلى تصدع وميل عدد من المنازل، ونقل ما يقرب من 300 أسرة لمناطق آمنة مع صرف بدل معيشة يومى لهم.