صرح المهندس يحيى حسين عبد الهادى مدير مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال بالعجوزة بأن دورة القادة الحالية السادسة والثلاثين وهى الأولى بعد الثورة وتمتد ثمانية أشهر ستتضمن حلقات نقاشية لبعض أعمال عمالقة الأدب العربى، فى سابقة لم تحدث فى برامج إعداد القادة الإداريين. وقال: سنبدأ برواية المرايا لنجيب محفوظ، وقنديل أم هاشم ليحيى حقى، والحرام وجمهورية فرحات ليوسف إدريس. وقال: إننا نعد قادة وليس مجرد مديرين، والقائد ليس مجرد مدير نمطى يتعامل مع آلات وأرقام صماء، وإنما يقود بشراً ذوى مشاعر وأحاسيس وآمال وآلام، وهؤلاء البشر هم الذين يصنعون النجاح ويديرون الآلات ويعظمون الأرقام.. لذلك لا بد أن يرتقى القائد إنسانيا بوسائل متعددة، من بينها تذوق الفنون والآداب .. وقد استعنا بالأديبين الكبيرين الدكتور محمد المخزنجى والدكتور علاء الأسوانى لترشيح الأعمال الأدبية المناسبة، وقد تطوع كل منهما لإدارة الحلقات النقاشية لإستخراج الكنوز الكامنة فى هذه الأعمال. وأوضح المهندس/ يحيى حسين أن هذا المكون الثقافى مرشح للتطور دون أن يؤثر على جرعات التدريب الإدارى المتميزة التى تتضمنها الدورة عبر شهورها الثمانية والتى انفرد وتميز بها مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال منذ إنشائه. من المعروف أن مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال بالعجوزة أصبح محط الأنظار فى الفترة الأخيرة لتعدد الأنشطة والفعاليات المبتكرة والمتنوعة التى ينظمها أو يستضيفها مثل صالونه الثقافى أو المجلس الاستشارى.