سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالتزامن مع إجازة البنوك وبداية موسم الحج    مصرع أكثر من 29 شخصا وفقد 60 آخرين في فيضانات البرازيل (فيديو)    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلًا شمال رفح الفلسطينية إلى 6 شهداء    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    الخضري: البنك الأهلي لم يتعرض للظلم أمام الزمالك.. وإمام عاشور صنع الفارق مع الأهلي    جمال علام: "مفيش أي مشاكل بين حسام حسن وأي لاعب في المنتخب"    "منافسات أوروبية ودوري مصري".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    10 أيام في العناية.. وفاة عروس "حادث يوم الزفاف" بكفر الشيخ    كاتبة: تعامل المصريين مع الوباء خالف الواقع.. ورواية "أولاد الناس" تنبأت به    اليونسكو تمنح الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزة حرية الصحافة لعام 2024    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت كونه من المحارم؟    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    أيمن سلامة ل«الشاهد»: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي    بركات ينتقد تصرفات لاعب الإسماعيلي والبنك الأهلي    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    مصطفى شوبير يتلقى عرضًا مغريًا من الدوري السعودي.. محمد عبدالمنصف يكشف التفاصيل    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    محمد هاني الناظر: «شُفت أبويا في المنام وقال لي أنا في مكان كويس»    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    رسميًّا.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    ملف رياضة مصراوي.. هدف زيزو.. هزيمة الأهلي.. ومقاضاة مرتضى منصور    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    الأرصاد تكشف أهم الظواهر المتوقعة على جميع أنحاء الجمهورية    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    أول ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    خالد منتصر منتقدًا حسام موافي بسبب مشهد تقبيل الأيادي: الوسط الطبي في حالة صدمة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة فى جولى الإعادة بالمرحلة الأولى

غرفة عمليات الكتلة: النتيجة لم تخرج عن سقف توقعاتنا كثيرا.. وأملنا فى المراحل القادمة
مقعد واحد لاغير حصدته الكتلة المصرية بجولة الإعادة التى تم التنافس فيها بين 104 مرشحين على 52 مقعدا فرديا، موزعين بين «الفئات» و«العمال» بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب.
لكن غرفة عمليات الكتلة تتحدث عن أربعة مقاعد، إضافة إلى نسبة ال14% التى فازت بها قوائم الكتلة بالمحافظات التسع، الأول لمحمد أبو حامد عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، الفائز بدائرة القاهرة السادسة، التى تضم أحياء «قصر النيل، الأزبكية، عابدين، الموسكى، وبولاق» ب46226 صوتا، كما حصل على 661 صوتا من الخارج، ليفوز بمجموع أصوات 47078 صوتا بينما تحدثت الغرفة عن دعم الكتلة لكل من هشام سليمان الفائز بمقعد العمال بدائرة مصر الجديدة على مرشح حزب الحرية والعدالة وعمرو عودة، الفائز فى دائرة مدينة نصر، وأخيرا النائب السابق والحالى البدرى فرغلى بمحافظة بورسعيد رغم أن الثلاثة ترشحوا كمستقلين. الدكتور نجيب أبادير عضو المكتب السياسى للمصريين الأحرار ومسؤول غرفة عمليات الكتلة المصرية بجولة الإعادة، قال ل«التحرير» إن الكتلة كانت تتوقع فوز ستة أو سبعة مرشحين، وحرمت من مقعدين كانوا شبه مؤكدين بدائرة الساحل وشبرا، التى تتم إعادة الانتخابات بها فى يناير، وهكذا لم تخرج النتيجة عن سقف توقعاتنا كثيرا، أبادير أضاف: بالطبع كنا نتوقع أكثر من ذلك، لكن فرصنا كانت ضيقة بجولة الإعادة لانحصار أغلب المنافسات بين التيارين الإخوانى والسلفى، وحضورنا لم يكن كبيرا، فكان للكتلة 9 مرشحين فقط بالإعادة، ونأمل بتحقيق نتائج أفضل فى المراحل القادمة.
من جانبه أعاد الدكتور كريم أبادير مسؤول تحليل المعلومات بغرفة عمليات الكتلة، قلة عدد المقاعد الفردى التى حصدتها الكتلة بالمرحلة الأولى إلى التجاوزات والغش الذى حدث فى الفرز بالمرحلة الأولى، ولم يتم الالتفافت إليه وهو ما يهدد نزاهة الانتخابات إذا استمرت على هذا الوضع بالمراحل القادمة، فما بنى على باطل فهو باطل.
فوز مرشحى «الحرية والعدالة» فى الدائرة الثامنة.. واحتفالات حتى الصباح
فرحة عارمة اجتاحت لجان فرز الدائرة الثامنة التى تضم «السيدة زينب، ومصر القديمة، ودار السلام، والمقطم، والخليفة». فى نادى المقطم الرياضى فور إعلان المستشار سعد الصعيدى رئيس اللجنة، نتيجة جولة الإعادة لصالح مرشحى حزب الحرية والعدالة، حيث بادر أنصار المرشحين بالتكبير والتهليل والسجود شكرا لله على توفيقه لهم بحصد المقعدين.
خالد حنفى، الفائز بمقعد الفئات، قال أمام حشد من أنصاره «سنؤدى الأمانة لمصر»، مؤكدا أنه كان متوقعا فوزه فى جولة الإعادة، مشيرا إلى أنه كان يراهن على وعى المواطنين الذين يعلمون أين مصلحتهم ويعرفون قيمة صوتهم الانتخابى، كما يعلمون جيدا من يريد الإصلاح وخدمة أهل الدائرة، مضيفا أن حقوق المصريين هى شغله الشاغل من الآن فصاعدا.
يسرى بيومى، الفائز بمقعد العمال، بدأ تصريحاته ل«التحرير» بالبكاء من الفرحة قائلا «وما النصر إلا من عند الله»، بينما أكد التزامه بمبادئ حزب الحرية والعدالة الذى ينتمى إليه، موضحا أن الحزب يضع خطة موسعة للعمل البرلمانى فى الفترة المقبلة، وأن الإخوان يحملون الخير لمصر، لافتا إلى أنه توجه إلى ميدان التحرير قبل إعلان النتيجة ليسجد شكرا لله على التخلص من النظام البائد، مجددا عهده للمواطنين بالميدان أنه سيعمل من أجل حقوق الشهداء، وأنه سيخدم العمال على اختلاف مشاربهم.
أنصار الفائزين الإخوانيين حملوهما على أعناقهم، رافعين أعلام مصر وشعار جماعة الإخوان وشعار حزب الحرية والعدالة، وطافوا شوارع المنطقة هاتفين «افرح افرح يا برلمان.. كل الشعب مع الإخوان».
وكذلك «شرع الله عز وجل.. خلى الخير بالمجلس حل» و«الإخوان جايين بالخير» و«الإخوان الإخوان.. حجزوا مكان فى البرلمان»، وأيضا «الحرية والنور.. إيد واحدة»، واستمرت الاحتفالات حتى السادسة صباحا.
المستشار الصعيدى أعلن النتيجة فجر أمس (الأربعاء)، حيث حصد حنفى 152132 صوتا فى مقابل 80813 صوتا للعقاد، بينما حصد بيومى 161184 صوتا مقابل حصول منافسه عفيفى على 64867 صوتا، ويذكر أن إجمالى الناخبين ممن لهم حق التصويت فى تلك الدائرة داخل مصر وخارجها 763716 ناخبا، منهم 235781 ناخبا أدلوا بأصواتهم، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 229198 صوتا، و8734 صوتاً باطلاً، وعدد لجان الدائرة الثامنة بلغ 236 لجنة شملت 472 صندوق انتخابياً.
خسارة إخوانية بفارق 40 ألف صوت .. سليمان يتفوق على خالد حسنى.. وأنصاره يطلقون الشماريخ
أعلن المستشار عمر عظيم رئيس اللجنة العامة للفرز فى الدائرة الرابعة التى تضم «مصر الجديدة والنزهة والشروق ومدينة بدر»، عن فوز هشام سليمان بمقعد العمال على مرشح «الإخوان» خالد حسن، حيث حصل سليمان على عدد 91200 صوت، بينما حصل خالد حسن على 527880 صوتاً، لافتا إلى أن اللجنة تنتظر أصوات المصريين بالخارج.
وأضاف عظيم، أن إجمالى عدد الناخبين فى الدائرة 356154 صوتا، لافتا إلى أن عدد الناخبين الذين حضروا من اللجان 145671 صوتا، مشيرا إلى أن عدد الأصوات الصحيحة 143638 صوتا، وعدد الأصوات الباطلة 2033 صوتا.
احتفل أنصار هشام سليمان الفائز بمقعد العمال بالدائرة الرابعة بمصر الجديدة التى تضم «مصر الجديدة والنزهة ومدينة بدر والشروق»، وذلك عقب إعلان المستشار عمر عظيم رئيس اللجنة العامة للفرز النتيجة، حيث أطلقوا الشماريخ وأطلقوا الألعاب النارية فى الهواء.
وردد أنصار سليمان هتافات عديدة منها «الصحافة فين هشام سليمان اهوه.. كل يرقص كله يرقص هشام سليمان هو الكسبان»، فيما هدد ضباط الجيش أنصار سليمان بإلقاء القبض عليهم حال استمرارهم فى إطلاق الشماريخ وإحداث الفوضى داخل لجان الفرز.
من جانبه أكد هشام سليمان الفائز بمقعد العمال أنه يهدى نجاحه لأبناء دائرته قائلا «الكرسى ده بتاع مصر الجديدة»، فى إشارة منه لأنصاره ومحبيه وأبناء مصر الجديدة كلهم، متجها فى مسيرة حاشدة وسط أنصاره إلى مقره الانتخابى.
الجمالية
«الحرية والعدالة» يتفوق على بغدادى ب 50 ألف صوت .. مرشح «الإخوان» فى الفئات يهزم مرشح «النور» بضعف الأصوات
قبيل الفجر بلحظات، وبعد ماراثون طويل من الفرز، أعلن المستشار محمود يوسف رئيس اللجنة العامة بالدائرة السابعة، التى تضم الجمالية والظاهر والدرب الأحمر وباب الشعرية ومنشية ناصر، صباح أمس الأربعاء فوز ناصر عثمان مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين بمقعد العمال بالدائرة، حيث حصل مرشح الإخوان على 88592 ألف صوت وبفارق أكثر من 50 ألف صوت عن منافسه على نفس المقعد وهو حيدر بغدادى عضو الوطنى المنحل، والذى جاء فى المرتبة الأخيرة وحصل على 35361 صوتاً، ولم يتغير الأمر كثيرا حيث فاز الدكتور خالد محمود مرشح «الحرية والعدالة» أيضا بمقعد الفئات بنفس الدائرة وحصل على 86380 صوتاً فى حين جاء بعده مباشرة ولكن بفارق كبير مرشح حزب النور السلفى محمد جابر والشهير بمحمد أبو جبل والذى حصل على 45929 صوتاً، حيث جاء إجمالى عدد أصوات الناخبين بالدائرة السابعة 488488 صوتاً وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 127375 صوتا وعدد الأصوات الباطلة 7640 صوتا.
لجنة الفرز بمركز شباب الجمالية شهدت العديد من الأحداث خلال إجراء عمليات الفرز، حيث انسحب مرشح الفلول حيدر بغدادى بعد بدء عمليات الفرز بنحو ساعتين، وذلك بسبب المؤشرات الأولية التى ظهرت مع بداية عملية الفرز والتى تؤكد تقدم مرشح الإخوان عليه بفارق كبير وتذيله عملية الفرز، ومع خروج مرشح الفلول من مقر لجنة الفرز شرع أنصار مرشحى الحرية والعدالة فى التكبير والتهليل والدعاء لله أمام مقر لجنة، مرددين هتافات «مصر هتفضل غالية علىّ» و«مسلم ومسيحى إيد واحدة» و«الله أكبر ولله الحمد» و«إخوان وسلف إيد واحدة».
مع إعلان النتيجة خرجت مسيرات كبيرة من أنصار الحرية والعدالة تجوب شوارع الدراسة والحسين والجمالية وسط تكبير وتهليل وحملت الجماهير مرشحى الإخوان على الأعناق، ثم تلا ذلك خروج مرشح حزب النور محمد أبو جبل من لجنة الفرز ورفض الخروج مع مرشح الإخوان خالد محمود يدا بيدا مغادرا الفرز تاركا شقيقه.
المستشار أحمد صفوت رئيس اللجنة الفرعية رقم 28 و29 قال فى تصريح خاص ل«التحرير» إن نسبة التصويت فى الدائرة السابعة بجولة الإعادة لم تتجاوز نسبة ال50% وأن عملية الفرز فى جولة الإعادة كانت أكثر نظاما وترتيبا من الجولة الأولى بحيث تم تلافى الأخطاء التى وقعت فى المرحلة الأولى بالإضافة إلى عدم حدوث تجاوزات بشكل لافت أو كبير فى جولة الإعادة.
من جانبه قال ناصر عثمان، مرشح «الحرية والعدالة» الفائز بمقعد العمال بالدائرة فى تصريح خاص ل«التحرير» إن هذا الفوز ل«الحرية والعدالة» كان متوقعا وإنهم لم يتعاملوا مع مرشح الفلول بنفس الطريقة التى تعامل بها معهم من الدعاية السلبية وإن نجاح مرشحى الإخوان هو نجاح لحزب الحرية والعدالة الذى يسعى لتنفيذ برنامج إصلاحى وتنموى للنهوض بمصر والشعب المصرى.
الكتلة تخسر مرتين أمام الإخوان بفارق 110 آلاف صوت
«الحرية والعدالة» يقتنص مقعدى الدائرة الثانية فى القاهرة
فى أجواء صعبة لعملية فرز الأصوات هيمن عليها سوء التنظيم، أعلنت اللجنة القضائية المشرفة بالدائرة الثانية «فردى» برئاسة المستشار حسن القصبجى رئيس اللجنة العامة التى تضم مناطق «الزيتون وحدائق القبة والأميرية والوايلى» ومقرها مدرسة كلية السلام التجارية بنات بجسر السويس، فوز مرشحى «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بمقعدى «الفئات والعمال» عن الدائرة، بفارق كبير عن منافسيهما من مرشحى «الكتلة المصرية».مرشح «الحرية والعدالة» المهندس عمرو زكى على مقعد الفئات حصل على 195 ألفا و951 صوتا، بينما حاز منافسه على نفس المقعد المهندس محمد عبد الغنى مرشح «الكتلة المصرية» على 88 ألفا و620 صوتا، بينما حسم ياسر عبد الله مرشح «الحرية والعدالة» مقعد العمال لصالحه بحصوله على 189ألفا و268 صوتا، فى حين حصل شعبان حسان مرشح «الكتلة المصرية» على 87 ألفا و107 أصوات.. وأعلن رئيس الدائرة عن إجمالى عدد الأصوات مضافا إليهم المصريون بالخارج، إذ بلغ إجمالى عدد الأصوات فى مرحلة الإعادة 285 ألفا و29 صوتا، عدد الأصوات الصحيحة منها 276 ألف صوت والباطلة نحو 8 آلاف صوت.. عملية الفرز تميزت بسوء تنظيم من اللجنة المشرفة وسط استياء من المرشحين ومندوبى اللجان، كما تعمد رئيس اللجنة منع الصحفيين من متابعة سير عملية الفرز وطالبهم بالخروج من اللجنة إلى حين صدور النتيجة.
أنصار حزب الحرية والعدالة وشباب الإخوان احتفلوا أمام لجنة الفرز بعد إعلان النتيجة وفوز مرشحيهم وهتف الشباب «افرح افرح يا برلمان.. جايلك حزب من الإخوان» كما أطلقو بعض الألعاب النارية ابتهاجا بالفوز.
المطرية
السلفيون يخسرون المعركة بفارق 50 ألف صوت..أنصار الإخوان حاولوا امتصاص الغضب بهتاف «إيد واحدة»
مفارقة تكشف سعة الخلاف بين الإخوان والسلفيين.. فعقب إعلان نتيجة الدائرة الخامسة بالقاهرة، التى تشمل مدينة السلام والمرج وعين شمس والمطرية، تعالت صيحات أنصار مرشحى الإخوان «حزب الحرية والعدالة، والنور إيد واحدة»، لكن أنصار مرشح حزب النور السلفى، الخاسر على مقعد فردى عمال، خالد الزقلة، ردوا بإطلاق النار داخل قاعة الفرز، ثم حطموا الكراسى اعتراضا على النتائج.
لكن المرشح الآخر لحزب النور بالدائرة، فئات، المهندس نضال حماد، وقد خسر أيضا أمام مرشح الحرية والعدالة، صرح بأن جولة الإعادة تمت على النحو الأمثل، ولم تحدث فيه أى تجاوزات، موضحا أن خسارة حزب النور فى تلك الدائرة جاءت نتيجة قوة الإخوان الملحوظة فى العمل السياسى، وضعف وقصور خبرات مرشحى حزب النور فى العمل السياسى، مؤكدا أن المشروع السياسى قائم ومفتوح، ومن الممكن خوض تجارب سياسية أخرى، مشيرا إلى أن بينه وبين مرشحى «الحرية والعدالة» تعاونا فى كثير المجالات الفترة القادمة. وحصل سيد جاد الله مرشح حزب الحرية والعدالة «فئات» على 209 آلاف و196 صوتا، مقابل 118 ألفا و848 صوتا لنضال حماد، وفاز مرشح «الحرية والعدالة» أشرف سعد بمقعد العمال ب189 ألفا و671 صوتا، بينما حصل منافسه خالد الزقلة مرشح «النور» على 143 ألفا و748صوتا.
مدينة نصر
مرشحو الثورة يهزمون النور ب 40 ألف صوت .. مصطفى النجار: البرلمان للثورة.. ولو بأقلية من شبابها
بدموع توسطت فرحة غامرة من أنصاره المتحلقين حوله، عقب إعلان فوزه بمقعد الفئات بدائرة مدينة نصر والقاهرة الجديدة، أهدى رئيس حزب العدل الدكتور مصطفى النجار نجاحه إلى روح خالد سعيد الذى حرر مصر وروح مينا دانيال وجميع شهداء الثورة المصرية، بينما هتف أنصاره «الله أكبر».
وداخل لجنة الفرز، الذى كان قد انتهى توًّا، قال النجار، فى تصريح للفضائيات، إن البرلمان القادم سيكون برلمان الثورة، حتى لو بتمثيل قليل لشباب الثورة، ثم هتف «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية».
وحصل النجار على 133408 أصوات مقابل 90680 صوتا لمحمد يسرى «السلفى المدعوم بقوة من الإخوان المسلمين» بينما حصل المستقل عمرو عودة على 115486 صوتا، مقابل 102000 صوت لمرشح «الحرية والعدالة» عصام مختار.
قصر النيل : مقعد للإخوان وآخر للكتلة
الدائرة السادسة.. أبو حامد ل«الفئات» وفرغلى ل«العمال».. ولا عزاء للفلول
ساعات طويلة من الفرز قضتها «التحرير» وسط المرشحين وأنصارهم داخل مقر فرز الصناديق الانتخابية للدائرة السادسة بمركز شباب الجزيرة قبل أن يعلن المستشار ممدوح شاكر رئيس اللجنة القضائية بالدائرة السادسة، التى تضم (قصرالنيل، والزمالك، وعابدين، والموسكى، والأزبكية، وبولاق)، فوز مرشح الكتلة المصرية على مقعد الفئات محمد أبو حامد ب46226 صوتا، بينما حصل على 361 صوتا فى الخارج، ليصل مجمل الأصوات إلى 46587 صوتا، مقابل حصول منافسه الخاسر عمرو خضر، مرشح «الحرية والعدالة» على 44477 صوتا، وحصل فى الخارج على 405 أصوات، ليصل مجمل الأصوات إلى 44882 صوتا.
مصطفى فرغلى مرشح «الحرية والعدالة» على مقعد العمال اقتنص المقعد ب49025 صوتا، بينما حصل على 443 صوتا فى الخارج، ليصل مجمل الأصوات إلى 49468 صوتا، مقابل 39553 صوتا لمحسن فوزى المرشح الخاسر «حزب وطنى منحل»، وكان إجمالى عدد الأصوات فى الدائرة 254138 صوتا، وإجمالى عدد الحضور 93360 صوتا، والأصوات الصحيحة 89251 صوتا، والأصوات الباطلة 4109 أصوات.
القيادى العمالى الفائز فى الدائرة الثامنة: لن أرتدى عباءة «الحرية والعدالة» فى البرلمان
رغم أن تاريخ الحركة العمالية فى مصر لا يدين بالكثير لجماعة الإخوان المسلمين، فإن القيادى العمالى يسرى بيومى، الفائز بمقعد العمال عن حزب الحرية والعدالة، فى الدائرة الثامنة بالقاهرة، هو من أقرب الشخصيات إلى قلوب العمال. بيومى، بمجرد فوزه أمس، قرر البدء بدعوة النواب الفائزين على مقعد العمال فى المرحلة الأولى إلى اجتماع عاجل، لمناقشة قضايا العمال، وحلها فى الفترة المقبلة، مؤكدا أن الجميع تبنوا ذلك الرأى وتوافقوا حول أولوية حق العامل الذى أُهدرَ فى الفترة الأخيرة.
بيومى قال فى تصريحات ل«التحرير» إنه سيدعو الفائزين بمقاعد العمال إلى الحضور إلى مقر اتحاد العمال، «كى يندمجوا مع ممثليه لأن قضيتهم واحدة هى مصلحة العامل البسيط»، مشددا على أنه سيكون خارج عباءة حزب الحرية والعدالة، فى عمله بالبرلمان وأنه لن يمثل الحزب «لكن سيكون تمثيلى للعمال وحقوقهم».
النائب العمالى ذهب إلى ميدان التحرير بعد الانتهاء من عملية التصويت، ليترحم على أرواح شهداء ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه لن يتسامح فى حقهم وسيعمل على استرجاع ذلك الحق، معاهدا الله أمام الجميع بتحمل تلك المسؤولية.
وعقب إعلان النتائج النهائية وفى أول رد فعل له أكد المرشح الفائز عن الكتلة المصرية محمد أبو حامد، سعادته البالغة بنتائج الدائرة السادسة، وأن أكثر ما يسعده وجود وجه ليبرالى لهذه الدائرة، وهذا فى حد ذاته انتصار للدولة المدنية، موضحا «أشعر بسعادة لأننى حققت انتصارا فى أهم دائرة فى مصر، لأنها تعبر عن ميدان التحرير»، على حد قوله.
قبيل إعلان النتائج النهاية بساعات، حضر رجل الأعمال نجيب ساويرس إلى مقر لجنة الفرز بمركز شباب الجزيرة لمساندة مرشح «الكتلة» أبو حامد. وقال ساويرس ل«التحرير» إن قوائم الكتلة المصرية ستحصد خلال المرحلتين الباقيتين من الانتخابات نفس النتائج التى حصلت عليها فى المرحلة الأولى. مشيرا إلى أن الشائعات التى ترددت عن عدم مساندة مرشحى الكتلة المصرية لمحمد أبو حامد بدائرة قصر النيل غير منطقية «وده كلام عبط وهبل»، وأنا لا أعتقد ذلك، مضيفا «إننا فى سنة أولى سياسة، وأن مصر بلد مبروكة، وأنه متفائل بالمرحلة القادمة، رغم عدم نزول حزب الكنبة بالكامل للإدلاء بأصواتهم، وإحنا أخدنا نصف الكنبة وباقى النصف الثانى فى المرحلة الثانية».
«التحرير» رصدت بعض المخالفات الصارخة من قبل بعض أمناء اللجان الفرعية، حيث قام أحد أمناء بعض اللجان الفرعية بتضليل رئيس اللجنة رقم 164 التابعة لمدرسة مصطفى كامل بالأزبكية، وتزييف الأصوات لصالح أحد المرشحين، بينما طالب بعض أمناء اللجان الفرعية المستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالوفاء والالتزام بعهده وصرف باقى البدل الذى وعد به فى المرحلة الأولى والبالغ 500 جنيه.
الأقصر: تذهب إلى البرلمان بإخوانى و«فل»
مقاعد المحافظة السياحية وزعت بين «الأقصر» و«إسنا» تجنبا لكارثة «النزاع القبلى»
بعد إسدال الستار على المرحلة الأولى من أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر بعد الثورة، يرى أهالى الأقصر أن عدالة السماء تدخلت لمنع كارثة النزاع على السلطة بين مدينتى الأقصر وإسنا، اللتىن دمجتا حديثا، حيث أظهرت النتائج النهائية لجولة الإعادة، فوز المرشح الإخوانى عبد الموجود راجح درديرى «فئات»، ب120509 أصوات، وفوز خالد عبد المنعم مجاهد عضو الحزب الوطنى المنحل سابقا و«الحرية» حاليا «عمال» ب104630 صوتا. كثيرون يرون أن انتخابات الأقصر كانت حامية الوطيس، بسبب إعادة تقسيم الدوائر، وضم دائرتى إسنا وأرمنت إلى دائرة الأقصر، لتبقى المحافظة السياحية دائرة واحدة، تشمل ستة مراكز هى (قسم الأقصر، ومركز الأقصر، وإسنا، وأرمنت، وطيبة، والقرنة)، مما أشعل المنافسة، وجعلها معركة بين الشمال والجنوب.فى الجولة الأولى، تنافس 78 مرشحا للفوز بمقعدين، وهو العدد الأكبر من المرشحين فى تاريخ الانتخابات بالأقصر، كما تنافست 12 قائمة حزبية، زادت عدد المرشحين إلى 126 مرشحا. عبد المنعم محمود، شاب أقصرى، قال إن المرحلة الأولى شهدت سخونة شديدة، بسبب كثرة أعداد المرشحين، وتزايد الإقبال على التصويت من قبل معظم المواطنين، أما جولة الإعادة فقد شهدت تناقصا ملحوظا فى أعداد الناخبين، وهدوءا شديدا فى كل اللجان، بسبب عدم خروج كثير من أنصار الخاسرين فى الجولة الأولى.
الملفت أن أهالى الأقصر قادوا أحد أعضاء مجلس الشورى «المنحل» عن الحزب الوطنى «المنحل»، إلى البرلمان، رغم أن الدعاية التى استغلها المرشح الإخوانى -الناجح- كانت تعتمد على ضرورة إقصاء أعضاء الحزب المنحل، وتطهير مصر منهم، مما أكد أن التصويت فى المحافظة السياحية لم يكن فكريا، وإنما قام على القبلية والمصلحة الخاصة لبعض الناخبين.
الإسكندرية:6 مقاعد للإخوان و مقعدين للنور.. ولا مكان للفلول
العاب نارية.. وأنصار «الحرية والعدالة» يحتفلون: إحنا الإخوان.. الله أكبر
حزب الحرية والعدالة حسم انتخابات جولة الإعادة التى جرت فى أربع دوائر، للمنافسة على ثمانية مقاعد فردية. ستة من مرشحى الحزب، ومرشحان تحالفا معهم، كانوا فى مواجهة ستة مرشحين لحزب النور السلفى، ومرشح مستقل وآخر فلول. حزب الحرية والعدالة حسم ستة مقاعد لصالحه، مقابل مقعدين فقط لصالح حزب النور السلفى. اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات أعلنت وقف إعلان النتيجة، فى دائرة محرم بك، بسبب وجود حكم قضائى بوقف إعلان النتيجة فى تلك الدائرة، على خلفية تغيير صفة أحد المرشحين، وذلك بعد صدور حكم من محكمة القضاء الإدارى فى الإسكندرية بوقف انتخابات الدائرة الثالثة فى الدعويين رقم 3077، 3078 لسنة 66 قضائية، أول من أمس. ميادين وشوارع الإسكندرية شهدت احتفالات عديدة لأنصار «الحرية والعدالة»، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع فى الخامسة من فجر أمس، للاحتفال بالفوز، وأطلقوا ألعابا نارية فى الهواء، وجابت سيارات مجهزة بمكبرات صوت فى الشوارع، واستعرض عدد من شباب الإخوان علما كبيرا لمصر طوله 88 مترا، ووضعوه بطول شارع منطقة سموحة الرئيسى. المحتفلون هتفوا «افرح افرح يا برلمان.. جالك نخبة من الإخوان»، و«الله أكبر إحنا الإخوان.. والفارس ينزل فى الميدان»، و«الإسلام هو الحل.. شرع الله عز وجل».
المستشار محمد عبد النبى، رئيس لجنة فرز الدائرة الأولى، أعلن النتائج النهائية لجولة الإعادة فى الدائرة الأولى، ومقرها قسم شرطة المنتزه، بفوز مصطفى محمد مرشح حزب الحرية والعدالة، على مقعد العمال بإجمالى أصوات 287 ألفا و717 صوتا، مقابل 128 ألفا و350 صوتا لمنافسه صبرى سعيد، مرشح حزب النور. وعلى مقعد الفئات حسم حسنى دويدار المرشح المستقل المتحالف مع الإخوان، مقعد الفئات بإجمالى أصوات 198 ألفا و49 صوتا، بفارق نحو 28 ألف صوت عن منافسه عبد المنعم الشحات، مرشح حزب النور السلفى الذى حصل على 169 ألفا و988 صوتا. وفى الدائرة الثانية ومقرها قسم شرطة الرمل، أعلن المستشار محمد سامح، رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات الإعادة فوز المرشح المستقل والمتحالف مع حزب الحرية والعدالة المستشار محمود الخضيرى، على مقعد الفئات، والمحمدى سيد أحمد مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد العمال. الخضيرى حصل على 208 آلاف و523 صوتا، مقابل 199 ألفا و48 صوتا لمنافسه رجل الأعمال طارق طلعت مصطفى، وحصل المحمدى سيد أحمد على 213 ألفا و266 صوتا، مقابل 167 ألفا و215 صوتا لمنافسه مصطفى إبراهيم عبد اللطيف، مرشح حزب النور. وفى الدائرة الثالثة بمحرم بك- محافظة الإسكندرية فاز مرشحو حزب الحرية والعدالة على مقعدى «الفئات» و«العمال»، بحصول محمود عطية، «فئات»، على 284 ألفا و203 أصوات، وصابر أبو الفتوح «عمال» على 179 ألفا و501 صوت، وحصل النائب السابق كمال أحمد «عمال»، على 117 ألفا و600 صوت، وموسى السنوسى، «فلاح» على 105 آلاف صوت.
وفى الدائرة الرابعة، أعلنت اللجنة المشرفة على أعمال الفرز عن فوز كل من مرشحى حزب النور السلفى، وهما عصام حسنين 168 ألفا و588 صوتا، وعصام محمود 155 ألفا و264 صوتا بمقعدى «الفئات» و«العمال»، بينما خسر حمدى حسن 147 ألفا و682 صوتا، ومحمود محمد، مرشحا «الحرية والعدالة» ب154 ألفا و328 صوتا.
المستشار الخضيرى: سوف نستكمل ثورة يناير.. والبرلمان سيكون قويًّا
نائب رئيس «النقض» السابق يحصل على 173 ألفا و235 صوتا مقابل 164 ألفا و244 صوتا لمنافسه طارق طلعت
حسم المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض سابقا، والمرشح المتحالف مع حزب الحرية والعدالة، جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشعب 2011 بعد إلحاق منافسه طارق طلعت مصطفى عضو الحزب الوطنى المنحل، هزيمة بعد ماراثون طويل تقدمه الأخير حتى اللحظات الأخيرة من فرز صناديق الاقتراع التى حسمتها صناديق قسم أول الرمل بعد حسم صناديق قسم ثانى الرمل لمنافسه.
حصل الخضيرى على 173 ألفا و235 صوتا مقابل 164 ألفا و244 صوتا لمنافسه طارق طلعت، فضاعف من فرحة المواطنين فى الإسكندرية معتبرين أنه ليس انتصارا لحسم مقعد فى البرلمان، وإنما انتصار لاستكمال نجاحات ثورة 25 يناير، وهو ما اتفق عليه الجميع فى الإسكندرية، وخرجوا للاحتفال فى الشوارع والميادين من بينهم أنصار الحرية والعدالة الذين زادت فرحتهم بالقضاء على الفلول. قال المستشار محمود الخضيرى، عضو مجلس الشعب الجديد، فى أول تصريحات له عقب الثورة «نجاحى لم يكن نجاحا شخصيا أو مجدا وإنما تكليف جديد أحمله على عاتقى، وسأبذل قصارى جهدى لخدمة أهل الدائرة ومصر». وأضاف «أنا مدين لأهالى سيدى جابر والرمل، وسأكون فى خدمتهم وأول شىء سأفعله تحت قبة البرلمان هو توفير رغيف العيش والغذاء والأمن لكل مواطن مع حل جميع مشكلات المواطنين على أن أضع حياتى تحت تصرف الناس».
وتوجه الخضيرى بالشكر إلى أنصار حزب الحرية والعدالة قائلا «أشكر (الحرية والعدالة) على تعاونهم وثقتهم وأشكر جميع من دعمنى فى حملتى وضد الحملة التى تعرضت لها من تحالفات ضدى بهدف إسقاطى»، مضيفا «نجاحى يعد استكمالا لثورة 25 يناير».
وطالب الخضيرى بتجاوز جميع الأخطاء التى ارتُكبت خلال الجولة الأولى من الانتخابات فى الإسكندرية والمحافظات الأخرى على أن يتم تفاديها خلال الجولتين المتبقيتين، معتبرا أن برلمان الشعب المقبل سيضم قوى سياسية مختلفة، معتبرا أن البرلمان المقبل سيكون برلمانا قويا يمتلك جميع الصلاحيات، ومنها وضع الدستور المقبل.
مصائب الشحات لا تأتى فرادى: «النور» يوقف مرشحه الخاسر إعلاميا.. ومنافسوه: حاربنا بالشائعات
خسارة المتحدث باسم الدعوة السلفية المهندس عبد المنعم الشحات «مرشح حزب النور بدائرة المنتزه»، الذى كان على وشك الفوز فى الجولة الأولى، أمام المستقل حسنى دويدار، حليف «الحرية والعدالة»، أثار ردود أفعال عديدة، تتناسب مع شخصية الشحات، المثيرة للجدل. أولى الضربات، التى تلقاها الشحات بعد خبطة الهزيمة، جاءت من حزب النور نفسه، وفق المتحدث الإعلامى لحزب «النور» يسرى حماد، الذى كشف أن «النور» قرر وقف الشحات إعلاميا بشكل نهائى، معتبرا أن تصريحات الشحات «التى لم يلتزم فيها بمبادئ ومنهج حزب النور، تسببت فى انصراف جزء من شعبيته». حماد أضاف أن «الحزب قام بتوجيه الشحات أكثر من مرة ونصحه بالحسنى، ولكنه لم يستجب، فكان قرار وقفه الذى يسبق هزيمته فى الانتخابات». ما حدث فى حزب النور مع مرشحه الخاسر، توقعه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور حازم حسنى ب«أن يشكل المهندس عبد المنعم الشحات خطرا على التيار السلفى، وأنه لن يكون له دور سياسى فى المستقبل وأن السلفيين سوف يستغنون عن خدماته، لأنه يشكل عبئا عليهم خصوصاً أن المظهر السلفى العام يحمل صورة مدنية ومتحضرة». أحد منافسى الشحات فى الجولة الأولى، صفوان محمد نفى صحة ما أشيع حول حشده لأصوات الكنيسة من أجل إنجاح حسنى دويدار أمام الشحات. صفوان قال إن نشطاء الإسكندرية لم يعطوا صوتهم للشحات لأنهم لم يصوتوا لمن اعتبر الديمقراطية «حراماً» ثم عاد ليرشح نفسه فى إطار نفس الديمقراطية. أما قاهر الشحات، حسنى دويدار، فكان قد أشار، قبل انتخابات الإعادة، إلى شائعات أثيرت حوله عن تأييد الكنيسة له، مشيرا إلى أن «بعض ممن لا يتقون الله فى أعراض الناس من المنافسين اتهموه ظلما وبهتانا بذلك لإضفاء صفة على بأننى غير إسلامى»، معتبرا أن هذه الاتهامات تهدف لتأجيج النزاع الطائفى، وأعرب عن أسفه من «الذين يدعون أنهم يتقون الله»، موجها كلامه لعبد المنعم الشحات.
محرم بك.. ممنوع إعلان النتائج
صفة غنيوة والسنوسى تؤجل إعلان نتيجة انتخابات الدائرة الثالثة
المستشار أحمد الجمل رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية بالإسكندرية، أعلن أنه سيتم حجب نتيجة الدائرة الثالثة فى محرم بك، لحين صدور قرار المحكمة الإدارية العليا، المختصة بنظر موقف الدائرة.
وفى حال تأييد «الإدارية العليا» لحكم محكمة القضاء الإدارى بوقف انتخابات الدائرة، ستقوم اللجنة العليا للانتخابات بإلغاء نتيجة الانتخابات، وتحديد موعد لإعادتها مرة أخرى. وفى حال عدم تصديق الإدارية العليا على الحكم القضائى سيتم إعلان النتائج النهائية وفق الأرقام والنتائج التى أسفرت عنها جولة الإعادة، أول من أمس. النتائج النهائية للدائرة الثالثة فى محرم بك أسفرت عن فوز مرشحى حزب الحرية والعدالة بمقعدى الفئات والعمال، بحصول محمود عطية «فئات» على 284 ألفا و203 أصوات، وحصول مرشح العمال صابر أبو الفتوح على 179 ألفا و501 صوت، وحصول النائب السابق كمال أحمد «عمال» على 117 ألفا و600 صوت، وموسى السنوسى «فلاح» على 105 آلاف صوت. كانت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية قد قضت بوقف انتخابات الدائرة الثالثة فى الدعويين رقم 3077، 3078 لسنة 66 قضائية، لعدم تطبيق قرار المحكمة الصادر برقم 1933، والقاضى بتحويل الصفة العمالية للمرشحَين عبده غنيوة وموسى السنوسى، من الصفة «فلاح» إلى «فئات».
أسيوط: «الحرية والعدالة» 6 مقاعد والسلفيون مقعدين
الأسايطة طبقوا «قانون العزل» شعبيا.. وتدخُّل الكنيسة ناصرت الإخوان المسلمين
تحققت النتيجة المتوقعة سلفا، وحصد الإسلاميون المقاعد الفردية، وكان الاستثناء الوحيد حصول أحد المستقلين على أحد المقاعد، لكن الشائعات التى طاردته بانضمامه إلى الكتلة المصرية، وإصرار الكتلة المصرية على إدراج اسمه فى كشوفها، من خلال إعلانات ببعض الصحف، أفسد الأمر تماما ووقف حمدى الدسوقى، المرشح المستقل عمال بالدائرة الأولى، عاجزا عن محاربة شائعات مساندة الأقباط له، واعتبر فى منشورات صدرت عن مجهولين، بأنه من أعداء الدين، فاضطر إلى مقاضاة الكتلة.
المنافسة كانت شديدة بين الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين، وكان التنسيق واضحا فى الدائرة الأولى «أسيوط» ضد مرشح الكتلة والمرشح المستقل، وكان على حافة التداعى فى الدائرة الثانية لتعارض المصالح وشابه الهدوء فى الدائرة الثالثة، الفتح، وكان عصيا على الفهم فى الدائرة الرابعة، أبو تيج، حيث انتشرت شائعات مناصرة الأقباط لمرشح الإخوان على مقعد العمال، لإنجاح مرشحهم على مقعد الفئات ضد الإخوان، الأمر الذى نفاه الإخوان بشدة لأنه يوقعهم فى مشكلات مع شريكتهم «الجماعة الإسلامية». ورغم أن الاختيار صب فى مصلحة التيار الإسلامى، لعدم وجود البديل المقنع، والتدخل المباشر للكنيسة والمسجد فى العملية الانتخابية، فإن أسيوط استطاعت تفعيل قانون العزل الشعبى لفلول الوطنى المنحل، وإسقاطهم بالضربة القاضية ووضعهم فى خانة الاتهام، حيث حصد حزب الحرية والعدالة، 6 مقاعد من 7 مقاعد دخلوا عليها جولة الإعادة، وحصدت الجماعة الإسلامية المرشحة باسم حزب النور السلفى مقعدين، وحصد الحرية والعدالة 7 مقاعد بالقائمة الحزبية وحصل النور على 4 مقاعد لتصبح النتيجة للإسلاميين 80% على مستوى المحافظة و100% على المقاعد الفردية.
الإسلاميون لم يصدقوا أنفسهم بهذه النتيجة، لدرجة أنهم أطلقوا احتفالاتهم فور إعلان النتائج، حيث خرج آلاف من أنصار الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والسلفيين فى احتفالات كبيرة وأناشيد وسهروا حتى الصباح، وطافت السيارات النقالة بمكبرات الصوت شوارع المدن تردد الهتافات والأناشيد الإسلامية، منها: «قال الأخيار كلمتهم.. إن الإسلام هو الحل» و«الإسلام قادم» و«الإسلام هو الحل.. شرع الله عز وجل».. كلها كانت هتافات احتفالية، رددها أنصار وأقارب مرشحى حزب الحرية والعدالة، الذين استمروا فى إطلاق الأعيرة النارية بكثافة، تعبيرا عن فرحتهم، رغم محاولات المرشحين الفائزين منعهم.
الفيوم: الإخوان 6 والسلفيون صفر
الإخوان حصدوا كل مقاعد الفردى.. ولم يتركوا شيئا ل«النور»
المنافسة بين السلفيين والإخوان على مقاعد الإعادة فى محافظة الفيوم، أسفرت عن اكتساح حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، حيث أسفر فرز أصوات الناخبين بمحافظة الفيوم عن فوز مرشحى حزبى الحرية والعدالة بالمقاعد الستة فى الدوائر الثلاث.
فى الدائرة الأولى التى تضم كلا من بندر الفيوم ومركز إطسا، فاز المهندس حمدى طه مرشح الحرية والعدالة فلاح بعدد 112796 صوتا على منافسه صلاح سليمان مرشح حزب النور عمال بعدد 56838 صوتا، وفاز المهندس عادل إسماعيل مرشح الحرية والعدالة فئات بعدد 113747 صوتا على منافسة الشيخ هانى صالح مرشح حزب النور فئات بعدد 63204 أصوات. جدير بالذكر أن إجمالى من يحق لهم التصويت 531022 وحضر إلى لجان الانتخاب 186399 وعدد الأصوات الصحيحة 179266 إضافة إلى 1157 صوتا من الخارج وعدد الأصوات الباطلة 7133 صوتا.
وفى الدائرة الثانية التى تضم مركزَى الفيوم وطامية حصل أسامة يحيى مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات على 93667 صوتا، بينما حصل منافسه محمد رمضان مرشح حزب النور السلفى على المقعد على 67768 صوتا، وحصل سيد جبر مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد العمال على 80429 صوتا بينما حصل منافسه على المقعد محمد عبد المنعم على 76972 صوتا، وبلغ عدد الحضور بالدائرة 164391 صوتا، ووصل عدد الأصوات الصحيحة إلى 159418 صوتا، بينما وصل عدد الأصوات الباطلة إلى 4973 صوتا.
وفى الدائرة الثالثة التى تضم مركز سنورس ويوسف الصديق وإبشواى حصل الشيخ جمال حسن مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات على 124200صوت، بينما حصل منافسه محمد إبراهيم أبو سعاد مرشح حزب النور على 96800 صوت، وحصل الشيخ فوزى اليمانى مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد العمال على 120292 صوتا بينما حصل منافسه على المقعد عمر عبد السلام على 10400 صوت، وبلغ عدد الحضور بالدائرة 231728 ووصل عدد الأصوات الصحيحة إلى 221339 صوتا، بينما وصل عدد الأصوات الباطلة إلى 10093 صوتا.
مغتربو الفيوم.. إخوان
المصريون فى الخارج صوَّتوا ضد السلفيين.. و«الحرية والعدالة» يحصد كل المقاعد
بدا المغتربون فى الخارج، من محافظة الفيوم، فى مأزق، بعد انحصار المنافسة بين الإخوان والسلفيين، فقرروا اختيار أقل الضررين، فجاء التصويت الأعلى لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان.
نتائج فرز أصوات المصريين بالخارج من أبناء محافظة الفيوم الذين شاركوا فى التصويت لمرشحى انتخابات مجلس الشعب التى وصلت إلى محكمة الفيوم، فى الدائرة الأولى التى تضم بندر الفيوم ومركز إطسا أسفرت عن حصول حمدى طه مرشح جماعة الإخوان المسلمين على مقعد العمال بالدائرة على 1015 صوتا من أصوات المصريين بالخارج بينما حصل منافسه صلاح سليمان مرشح حزب النور السلفى على 135 صوتا وحصل عادل إسماعيل مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات على 1007 من أصوات المصريين بالخارج بينما حصل منافسه هانى صالح مرشح حزب النور على المقعد على 157 صوتا. فى الدائرة الثانية، التى تضم مركزى الفيوم وطامية، حصل أسامة يحيى، مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات على 343 صوتا، بينما حصل منافسه محمد رمضان مرشح حزب النور السلفى على المقعد على 86 صوتا، وحصل سيد جبر مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد العمال على 296 صوتا بينما حصل منافسه عبد المنعم محمد مرشح حزب النور على المقعد على 89 صوتا. فى الدائرة الثالثة، التى تضم مراكز سنورس وإبشواى ويوسف الصديق حصل جمال حسن مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات بالدائرة على 896 صوتا بينما حصل منافسه على المقعد محمد إبراهيم مرشح حزب النور السلفى على 137 صوتا، وحصل فوزى اليمانى مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد العمال على 843 صوتا، بينما حصل منافسه على المقعد عمر عبد السلام مرشح حزب النور السلفى على 191 صوتا.
الفلول والإخوان يقتسمون كعكة البحر الأحمر مقعد ل«الحرية والعدالة» ومقعد ل«المواطن المصرى»حرب انتخابات الإعادة بين الإخوان والفلول، فى محافظة البحر الأحمر، أدت إلى اقتسام المقاعد بين حزبى الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والمواطن المصرى، المحسوب على الفلول.
نتيجة الفرز بدائرة البحر الأحمر التى كان يتنافس عليها أربعة مرشحين على مقعدى الفئات والعمال، التى استمرت حتى صباح أمس.
أكدت اكتساح حزب الحرية والعدالة والمواطن المصرى المقعدين، فعلى مقعد الفئات حصل محمد يوسف قطامش، مرشح حزب الحرية والعدالة، على 88 ألفا و758 صوتا، وذلك على منافسه سمير حارص الذى حصل على 15 ألفا و780 صوتا، وعلى مقعد العمال حصل مرشح «المواطن المصرى» عبد الباسط قوطة على 89000 صوت وذلك على منافسه سمير تقاوى الذى حصل على 14 ألفا و654 صوتا. وفور إعلان النتائج خرجت مسيرة كبيرة بالسيارات بشوارع الغردقة ورأس غارب للاحتفال بنجاح مرشحهم، وحصدهم المقعد الثالث فردى بعد فوز المهندس محمد عوض ومبارك زين العابدين فى قائمة الحزب فى انتخابات المرحلة الأولى.
بورسعيد: قول معانا بأعلى الصوت.. البدرى نائبنا حتى الموت
القيادى اليسارى سحق منافسه السلفى بأكثر من 28 ألف صوت
بفوز ساحق، سحق النائب الشعبى، القوى الظلامية التى حاولت تشويه سيرته المضيئة. «تحيا مصر».. هتف الآلاف أول من أمس، بعد إعلان فوز القيادى اليسارى، والمرشح الشعبى البدرى فرغلى، الذى فاز باكتساح على منافسه مرشح حزب النور، فى جولة الإعادة بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية. فور إعلان النتيجة تعالت الهتافات «الليلة ليلة عيد»، ثم طافت سيارات أنصار البدرى فرغلى فى كل أنحاء بورسعيد، تبتهج بفوزه الساحق على المرشح السلفى الذى خذله الإخوان المسلمون، الذين اختفت حشودهم فى جولة الإعادة. سر الهتافات التى رددها أنصار البدرى فرغلى، ترجع إلى سخونة حملات التشويه التى روجها ضده السلفيون والإخوان، واتهموه فيها بأنه مرشح الكنيسة وأنه غير مسلم. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار محمد خالد الريس، فوز البدرى فرغلى القيادى العمالى، على منافسه مرشح حزب النور على فودة، فى جولة الإعادة فى المرحلة الأولى للانتخابات بعد أن استمر الفز ثلاث ساعات ونصف الساعة، بفوز الأول ب657118 صوتا، مقسمة على 130118 صوتا من داخل مصر و527 صوتا من الخارج بينما حصل منافسه على فودة على 90169 صوتا، منهم 89773 صوتا من داخل مصر، و396 صوتا من الخارج. كما أعلن المستشار العزبى أن عدد الناخبين فى الدائرة 437134 ناخبا داخل 462 لجنة بداخل 95 مقرا انتخابىا، وحضر من الناخبين 211621 ناخبا من داخل مصر، و923 من الخارج، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 208826 صوتا والباطلة 3713 صوتا. كان البدرى فرغلى قد حصل فى الجولة الأولى على 87 ألفا و155 صوتا بفارق 50 ألف صوت على منافسه على فودة الذى حصل على 37 ألفا و716 صوتا، بينما حسم الدكتور أكرم الشاعر مقعد الفئات. وحسمت نتيجة القوائم فى بورسعيد الأسبوع الماضى على النحو التالى: «الحرية والعدالة» الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين دكتور على درة، ومن حزب النور الدكتور علاء الدين البهائى، ومن الوفد محمد كمال جاد، ومن الوسط الدكتور رشيد عوض رشيد.
البدرى فرغلى.. فارس الغلابة
الفائز بمقعد العمال فى بورسعيد: السلفيون كفّرونى.. و«المنحل» لم يفعلها.. وسأعارض المجلس العسكرى
البدرى فرغلى فاز بمقعد العمال فى بورسعيد.. خبر تلقفه المشهد السياسى بسعادة بالغة، ليس لأن الخاسر أمامه مرشح حزب النور السلفى، لكن لأن البدرى كان لثلاث دورات متتالية نائب بورسعيد وفارس المعارضة الشريف، الذى واجه نظام مبارك الاستبدادى بشجاعة وهاجمه وقت أن كان الجميع يتمنى أن يُلقِى إليه بالفتات.
وسط أنصاره احتفى النائب المخضرم بفوزه الساحق، أمس، معبرا عن تسامحه فى حق من اتهموه بالكفر، أو من أعلنوا وفاته وقت التصويت لتفويت فرصة فوزه فى منافسة غير أخلاقية. قال البدرى بهدوء إنه يسامحهم رغم أنهم كانوا فى عدواتهم أسوأ بكثير من مجرمى الحزب الوطنى المنحل، على حد قوله.
فرغلى الفائز رفض أن يشكك أحد فى دينه أو يتهمه بالكفر، متمنيا ممن يعارضوه أن يشككوا فى ارتكابه مخالفات مالية أو إدارية فى مسيرته الطويلة بدلا من تكفيره وتجريده من دينه، مؤكدا أن الإسلام لم يعطهم حق تكفير المسلمين. كما رفض أن تكون العلاقة بين المواطنين على أساس دينى لأن الإسلام دين استنارة وسماحة وأنه وقت شموخ الإسلام فى الجزيرة العربية كان اليهود والمسيحيون موجودين معهم دون ثقافة القمع المستخدمة حاليا.
البدرى من مقهى «سمارة» مقره الانتخابى، طالب السلفيين بأن «يفكروا فى إسعاد البشر وتطوير حياتهم الاجتماعية والاقتصادية وحل مشكلات الإسكان والبطالة والفقر ليجعلوا من هذا الوطن مفخرة نتباهى بها أمام العالم، بينما أدان اللجنة العليا للانتخابات التى لم تتخذ أى قرار لوقف الحملة الدينية ضده رغم صدور عدد كبير من البيانات فى الشوارع».
فرغلى يرى أن الانتخابات أسفرت عن قوى جديدة داخل المجتمع لم يتم التأثير عليها من الناحية الدينية التى رفضت التكفير وشعرت بالخطر من انشقاق عنصرى الأمة فى ظل مناخ سياسى خطير، مضيفا أن «المدينة الوطنية بورسعيد رفضت أن تتخبط فى وطنيتها، وأن هذه القوى العمالية التى ترى أن مصالحها الاقتصادية ستنهار مثل فئة العاملين بالحكومة والقطاع الخاص نزلت وانتخبتنى».
الرجل قالها صراحة إنه كان يعارض حكومة مبارك سابقا والآن سيعارض المجلس العسكرى، وإن المستقبل سيكون لشرفاء بورسعيد، معبرا عن اهتمامه بقضايا المعاشات والنضالات العمالية والبطالة «سأعمل على فتح ملفات الفساد وخصخصة الشركات، ومراجعة القرارات الوزارية الخاصة بمنع دخول بعض السلع، التى ترتب عليها تحطيم الاقتصاد وتسريح عمال المصانع الذى تفنن فيه نظام مبارك بتهميشه التصنيع، ومخالفته اتفاقية «الجات»، وسأعمل على إعادة الميزة لبورسعيد كمنطقة حرة لتنشيط التجارة».
دمياط:3 مقاعد للإخوان ومقعد لمستقل
«الحرية والعدالة» يكتسح.. والكل يهتف: السلف والإخوان إيد واحدة
بمجرد إعلان المستشار فرج زاهر رئيس اللجنة القضائية لانتخابات مجلس الشعب بدمياط نتيجة جولة الإعادة على المقاعد الفردية بمحافظة دمياط، تعالت صيحات الفرح من أنصار حزب العدالة والحرية على الانتصار الكبير الذى حققه مرشحوه، أمس، بينما تضامن الخاسرون من مرشحى وأنصار حزب النور السلفى مع الفائزين معتبرين أنه فى النهاية فاز أبناء التيار الإسلامى.
فى الدائرة الأولى ومقرها بندر ومركز دمياط ومدينة دمياط الجديدة ومدينة رأس البر فاز على مقعد الفئات مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور على الداى ب135835 صوتا، بينما حصل منافسه ناجى شتا مرشح حزب النور على 59864 صوتا، وعلى مقعد العمال بذات الدائرة فاز أيضا مرشح الإخوان المسلمين محمد أبو موسى وحصل على 99856 صوتا بينما حصل منافسه محمد الطويل مرشح حزب النور على 93875 صوتا.
وفى الدائرة الثانية ومقرها مركز كفر سعد والزرقاء وفارسكور فاز أيضا على مقعد الفئات مرشح الحرية والعدالة محمد الفلاحجى وحصل على 114000 صوت بينما حصل منافسه وليد سماحة مرشح السلفيين على 101660 صوتا، وعلى مقعد العمال فاز المستقل عمران مجاهد الذى سبق اتهامه فى قضية نواب العلاج على نفقة الدولة وبرأت ساحته النيابة العامة وحصل على 106007 أصوات بينما حصل منافسه وليد نبهان مرشح النور السلفى على 99765 صوتا.
اللافت أنه قُبيل إعلان النتيجة بدقائق وقف عديد من خطباء السلفيين والإخوان مطالبين التيار الإسلامى بالتوحد أيا كانت النتيجة وضرورة نبذ الخلافات حتى لا يشمت العلمانيون والمحاربون للتيار فى حزبى التيار الإسلامى القياديين، وبمجرد إعلان النتيجة أخذ السلفيون والإخوان المسلمون يهتفون «السلف والإخوان إيد واحدة». وسجد الإخوان أمام الساحة الشعبية سجدة شكر لله ووعد عديد من قيادات ومحبى الإخوان المسلمين بإقامة مأدبة يتم مدها بالبط المرجان المحشو بالمارتة الدمياطية الشهيرة، وهى خليط من البصل المحمر والتوابل السيناوى والزبيب.
المرشح الإخوانى المنتصر على الداى عبر عن فرحته بالفوز قائلا «أحمد الله وأسجد له شاكرا على نصرة الحق بعد الظلم الذى تعرضت له باعتقالى فى العهد البائد وتلفيق قضية أمن دولة لى ظلما وسجنى 3 سنوات قضيتها وراء القضبان، عانى خلالها زوجتى وأبنائى من فقد عائلهم، وتصور البعض من الظالمين أن هذه نهايتى، ولكن الله دائما يفتح آفاقا من الأمل للمظلوم، وبالفعل بعد الظلم نصرنى الله وهو خير الحاكمين، وأدعو الله أن يعيننى على تحمل الأمانة الشاقة التى سنحاسَب عليها أمام من لا يغفل ولا ينام».
أما محمد أبو موسى الفائز بمقعد العمال بذات الدائرة فقال «شعارنا فى حزبنا أننا نحمل الخير لشعب مصر، ونحن لا نحمل أى عداءات لأى فصيل سياسى، فكلنا مصريون وأبناء وطن واحد ونرجو من الله أن يوفقنا فى هذه المهمة التاريخية، فنحن فى مرحلة فاصلة فى تاريخ مصر هى مرحلة وضع الدستور».
كفر الشيخ: «الأولى» إخوانية و«الثانية» سلفية.. والثالثة «ليبرالية»
عبد العليم داوود يقتنص مقعد العمال من مرشح «الحرية والعدالة»
الإخوان والسلفيون اقتسما مقاعد كفر الشيخ فى انتخابات الإعادة بالدائرتين الأولى والثانية، إذ جاءت نتائج الإعادة بفوز مرشحى حزب النور محمد منصور «فئات» ومحمد زعفان «عمال» فى الدائرة الأولى التى تضم «كفرالشيخ، وقِلّين، وسيدى سالم».
وفى الدائرة الثانية التى تضم «بلطيم، وبيلا، والرياض، والحامول» فاز مرشحا «الحرية والعدالة» محمد إبراهيم عامر «فئات» وأشرف السعيد «عمال»، فى حين اقتنص محمد عبد العليم داوود البرلمانى المخضرم مرشح حزب الوفد، مقعد العمال، من مرشح حزب الحرية والعدالة فى الدائرة الثالثة التى تضم مراكز «دسوق، وفوّه، ومطوبس». كما نجح يوسف البدرى مرشح حزب مصر القومى، ونجل البرلمانى السابق عبدالفتاح البدرى فى الفوز بمقعد الفئات، بعد منافسة مع مرشح حزب الحرية والعدالة.
اشتدت المنافسة وزادت حدة التوتر بين الإخوان والسلفيين فى الدائرة الأولى التى تضم مراكز «كفر الشيخ وسيدى سالم وقِلّين» على خلفية قرار اللجنة العليا بإعادة الانتخابات بين الدكتور محمد إبراهيم منصور «فئات-فردى» مرشح حزب النور، والمهندس محمد شاكر سنار.
«العليا للانتخابات»: إعادة التصويت فى الدائرة الأولى فقط.. مجلس الدولة: وفى الثانية أيضا على القوائم
رغم مرور ما يزيد على خمسة أيام، على صدور حكم محكمة القضاء الإدارى، الذى أيدته المحكمة الإدارية العليا، بإلغاء انتخابات الدائرة الأولى فى القاهرة، ومقرها قسم شرطة الساحل، على المقاعد الفردية والقوائم الحزبية، مما ترتب عليه قرار اللجنة العليا للانتخابات إعادة التصويت فى تلك الدائرة فى 10 و11 يناير المقبل، لكن حالة الجدل والاختلاف حول الحكم القضائى، وقرار اللجنة، لا تزال مستمرة، وفى تصاعد. أحد أعضاء اللجنة العليا للانتخابات فسر الحكم، بأن إعادة الانتخابات فى أقسام «الساحل، شبرا، روض الفرج، الشرابية، الزاوية الحمراء» فقط، رغم أن تلك الأقسام تعبر عن الدائرة الأولى فردى فقط، مما يترتب عليه أن يصوت الناخبون فى تلك الدائرة يومى 11 و12 يناير، على المقاعد الفردية والقوائم معا. لكن رئيس المكتب الفنى لمحكمة القضاء الإدارى المستشار محمد حسن، قطع بعدم صحة ذلك التفسير، واعتبره مخالفاً لصحيح أحكام محكمتى القضاء الإدارى الإدارية بالبطلان، مشيرا إلى إلغاء نتيجة انتخابات الدائرة الأولى «فردى»، التى تضم أقسام «الساحل، شبرا، روض الفرج، الشرابية، الزاوية الحمراء»، والدائرة الأولى «قوائم»، التى تضم «الساحل، روض الفرج، شبرا، الشرابية، الزاوية الحمراء، الزيتون، الأميرية، الوايلى، حدائق القبة». حسن أكد أن التنفيذ الصحيح لحكم الدائرة الأولى فردى يقتضى أن يصوت الناخبون فى مناطق «الساحل، وشبرا، والزاوية الحمراء، روض الفرج، الشرابية» على المقاعد الفردية والقوائم فى آن واحد، أما الناخبون فى مناطق «الزيتون، الأميرية، الوايلى، حدائق القبة» فسيصوتون على القوائم فقط.
فى سياق مختلف، قررت محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار عبد السلام النجار، إحالة ما يزيد على 60 دعوى مشابهة، لدعوى دائرة الساحل، مقامة من عدد من المرشحين فى القاهرة، ضد اللجنة العليا للانتخابات، إلى هيئة مفوضى الدولة لإعداد تقرير بالرأى القانونى لها فى موضوع الطعون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.