«الصناديق هتروح المقطم»، هذا ما أكده مصدر قضائي بلجنة مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بنات ل«التحرير»، مشيرا إلى أنه هناك تعليمات بنقل الصناديق الانتخابية فور إغلاق أبواب اللجان تحت حراسة قوات الجيش والشرطة المكلفة بحماية مقار الانتخابات إلى مقر اللجنة العامة للانتخابات الدائرة رقم 8 بالمقطم؛ للقيام بعملية الفرز تحت حراسة القوات المسلحة. كما شهدت اللجان الانتخابية هدوء نسبيا في بعض لجان مدارس مصر القديمة وزهراء مصر القديمة، فاختفت الطوابير الطويلة من أمام اللجان الانتخابية علي الرغم من توافد أعداد غير قليلة من الموظفين والناخبين الذين اطمئنوا لأمان وسهولة العملية الانتخابية في اليوم الأول للانتخابات للإدلاء بأصواتهم . «اخير جتلنا الفرصة اللي هنغير بيها بلدنا يبقي نفوتها ليه»، هذا ما رأه المواطنين بمنطقة دار السلام، مفسرين الأقبال الكبير من أهالي الدائرة علي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، مشيرين إلى أن دماء الشهداء تستحق أن يضحي الكل لأجلها؛ لكي تنهض مصر مرة أخرى، مضيفين أنهم لديهم ثقة في الأمانة الانتخابية خاصة بعد رحيل الحزب الوطني «المنحل»، وثق المواطنين أكثر في نزاهة العملية الانتخابية فتوجهوا إلى اللجان للإدلاء بصوتهم بنزاهة وحرية. «اتوبيسات الحرية والعدالة بديلا لاتوبيسات الحزب الوطني المنحل»؛ حيث استمرت لليوم الثاني اتوبيسات حزب الحرية والعدالة في حشد ناخبي منطقة دار السلام ومصر القديمة وزهراء مصر القديمة، ونقلهم إلى مقار لجانهم الانتخابية . الأمر الذي اتبعة أيضا حزب الوسط في اليوم الثاني في محاولة منه لحشد المواطنين للإدلاء بأصواتهم . أعضاء اللجان الشعبية بحزب الحرية والعدالة، وحزب النور السلفي أوضحوا أن وكلاء المرشحيين فقط هم من لهم الحق في مصاحبة القوات المسلحة في عملية نقل الصناديق الانتخابية إلى مقر لجنة الفرز بالمقطم، إلا أن اللجنة الشعبية لحزب الحرية والعدالة أكدت علي أنها ستخرج لمرافقة عملية نقل الصناديق لحمايته والاطمئنان علي سلامة ونزاهة العملية الانتخابية إلى النهاية. فيما تراجعت اللجنة الإعلامية لحزب «الحرية والعدالة» عن استخدام المكبرات الصوتية للدعاية لمرشحيهم، واستبدلوها بمنادي يقوم بالترويج للحزب أمام مقار اللجان، إضافة إلى تشكيل لجان دعائية من الرجال والسيدات لتوزيع كروت الدعاية الانتخابية علي الناخبين، الأمر الذي اتبعته الأحزاب الأخرى خاصة بعد عدم احتساب المخالفات الدعائية لحزبي «الحرية والعدالة» و«النور» السلفي في اليوم الأول للانتخابات. وفي مدرسة المعهد العلمي الإعدادية بمصر القديمة، وقعت مشادات كلامية ومشاجرات بين «حلمي نصر» -أحد الحقوقيين المتابعين للعملية الانتخابية التابع لجمعية مصر الحضارة- وبين مندوبي وأعضاء حزب «الحرية والعدالة»؛ لاعتراضة علي مخالفتهم لقواعد الدعاية الانتخابية، الأمر الذي تم علي أثرة المشاجرة والإعتداء علي المتابع الحقوقي بالسب والقذف وتهديدة بالانتقام منه بعد انتهاء العملية الانتخابية ؛مما جعل بعض الحقوقيين زملائة يطالبون بنقله إلى مدرسة أخرى حرصا علي سلامته، فتم نقلة لجنة مدرسة الفسطاط الإبتدائية.