حضر منذ قليل إلى ميدان التحرير مرشح الرئاسة حازم أبو إسماعيل وبصحبته أنصاره، وذلك قبل ساعات من مليونية الغد والتي أطلق عليها مليونية الشرعية الثورية. وهتف أنصار أبو إسماعيل فور ظهوره بالميدان «الصحافة فين الرئيس أهو»، وقام ثوار الميدان فور ملاحظه ذلك بترديد هتافات «التحرير ميدان حرية مش لدعاية انتخابية». جدير بالذكر أنه وفي وقت لاحق قام أنصار المرشح المحتمل للرئاسة حازم أبو إسماعيل بالتوجة لميدان التحرير ومعهم العديد من مكبرات الصوت وكذا المعدات التي ستستخدم لإقامة منصة خاصة بأنصاره بالميدان. وفور ملاحظة معتصمي ميدان التحرير تلك الإستعدادات التي يقوم بها أنصار أبو إسماعيل قام المعتصمون بالوقوف أمام أنصار أبو إسماعيل ومنعوا دخول معداته للميدان. مؤكدين على أن المطلب الوحيد بالميدان لا يحتاج لميكروفونات أو أدوات وأن ميدان التحرير ليس مكان للدعاية السياسية أو الحزبية ولكنه مكان للتعبير عن الإدرادة الثورية. هذا وقد توجه حازم أبو إسماعيل وأنصاره الى مسجد عمر مكرم حتي يتمكن من القاء بيانه وهنا ردد المعارضون له هتافا واحداً مش عاوزينه مش عاوزينه. هذا وقد أكد أبو إسماعيل في بيانه أنه لابد أن تكون هناك مكبرات للصوت في ميدان التحرير حتى يسمع الجميع ما نقول بدلا من قيام مجهولين بكتابه بيانات وتوزيعها في الميدان على أن تشكل هذة البيانات راي الميدان ونحن لا نعرف مصدرها كما أكد أنه ضد أن يفرض راي على الميدان سواء بمجلس إستشاري أو بحكومة انتقالية الا بالرجوع للميدان كما أكد أن المجلس العسكري يحاول الابتعاد بالشعب عن أجواء 25 يناير. وعاتب أبو إسماعيل الموجودين بالميدان وأكد أن الموجودين بالميدان ليسوا كمتظاهري 25 يناير لان حماسهم لم يكن كحماس 25 يناير ولم يكونوا قلب واحد وايد واحدة وأنهم إذا كانوا يتوقعون اخلاء الميدان فهم مخطئون تماما و أنا أدعوكم لمليونية يوم الجمعه القادم لاستمرار ثورتنا حتى تحقيق مطالبنا . وفى نهاية خطابه طالب الميدان أن يلقن العسكرى درساً لا ينساه وأن يكونوا يداً واحده وهتف انصاره ايد واحده.. ايد واحده ورد عليهم المعارضون له باطل.. باطل.