طالبت 11 دولة عربية فى المؤتمر الإقليمى لحقوق المعلم، الذى نظمته الأمانة العامة للتعليم والبحث العلمى بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين ب 6 أكتوبر بوضع استراتيجية عربية موحدة للمعلم للوصول به الى المستوى المنشود، وتم طرح المشاكل التى تواجه المعلمين العرب وكيفية حلها، العمل على تفعيل الحلول المناسبة. ومن أهم المقترحات رفع كفاءة المعلم والإرتقاء به مهنيا وصحيا وإجتماعيا وتربويا وإقتصاديا، تدعيم التجارب بين مختلف الدول العربية والاستفادة من العلاقات الثنائية بين الدول والتواصل بين المعلمين من خلال اللقاءات والدورات التدريبية، تحسين صورة المعلم العربى فى وسائل الاعلام المختلفة، إعداد خريجى كليات التربية وإثقال مهاراتهم، العمل على استعادة كرامة المعلم فى الوطن العربى، الاهتمام بإعداد المعلم أكاديميا وتوفير البيئة الصالحة له. المؤتمر الذى نظم بالتنسيق مع أكاديمية الملكة رانيا للمعلم بالأردن بهدف الإرتقاء بمستوى المعلم العربى مهنيا، والذى شارك فيه جميع الدول العربية «مصر، الأردن، العراق، فلسطين، لبنان، البحرين، السعودية، عمان، تونس، المغرب، جيبوتى» وممثلين من جامعة الدول العربية والجامعة الأمريكية، أوصى أيضا بضرورة تنظيم دورات تدريبية للمعلمين بصفة دورية ومنتظمة من خلال الأقران والمجموعات المصغرة. كما أوصي علي رفع مستوى المعلمين المتقاعدين ماديا والاستفادة من خبراتهم للمعلمين الجدد، الإهتمام بالقادة التربويين، والإرتقاء بصورة المعلم فى المجتمع حتى تصبح مهنة مشرفة لكل من يعمل بها. وحث علي ضرورة التواصل بين المعلمين من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، مشاركتهم فى وضع السياسات ووضع معايير للتربية العملية ومعايير لنظم الإرتقاء بالمعلم. وقد أشار المشاركون فى المؤتمر إلى ضرورة استقلالية المهنة وأخلاقيتها، والشراكة خارج القطاع التربوى مع المجتمع المدنى والاعلام، وغيرها من القطاعات وإنشاء هيئة مهنية للمعلمين بالاختصاصات المختلفة، ودعم شبكة من خلال جامعة الدول العربية للتواصل بين كل المعلمين العرب لتبادل الخبرات، وجود مجموعة من الخبراء للعمل بها، أن يكون هناك مركزا لتمييز المعلمين بكل منطقة لخدمة كل إقليم وفقا لإحتياجاته.