لم تكتف بكونها الدولة الوحيدة التى تمنع المرأة من قيادة سيارتها، لكن المملكة السعودية وكأنها تتعامى عن الفضاء الإلكترونى، الذى بات مفتوحا للجميع، والحرية التى تزيد أكثر كل يوم، قررت أن تفتح فتحا جديدا فى عالم «حصار المرأة» بتصريح وكيل وزارة العمل على التخيفى، لجريدة «الحياة»، أن الوزارة ماضية فى «تأنيث وتوطين» القوى العاملة فى محلات بيع المستلزمات النسائية خلال العام الهجرى المقبل، مشيرا إلى أن المشروع سيخضع فى حال تطبيقه إلى عملية تقويم شاملة لضمان نجاحه، وهناك عقوبات ستنفذ فى حق المخالفين، منها الحرمان من خدمات الوزارة كالتأشيرات، وتغيير المهن، والوزارة ستقوم طبعا بعمليات تفتيش ومراقبة لاشتراطات «التأنيث والتوطين» ومنها منع دخول الرجال تماما إلى المحلات النسوية بالكامل. المحلات التى يشملها الأمر الملكى والقرار الوزارى هى محلات بيع المستلزمات النسائية، التى تشمل الملابس الداخلية النسوية وأدوات التجميل، سواء كانت محلات مستقلة أو داخل مجمعات تجارية، والتطبيق سينتهى بحد أقصى خلال 50 يوما لمحلات الملابس الداخلية والتجميل وبعدها ب5 أشهر لبقية المحلات النسائية.