طالب عادل قطاطو عضو مجلس محلى سابق بكفر الشيخ بتدخل اللواء اسماعيل عتمان عضو المجلس العسكرى وابن قرية برج البرلس بالتدخل السريع لوأد الفتنة التى يقودها الشباب الثائر فى بلطيم وتقديم المتورطين للعدالة والجلوس مع أهالى البلدين وبعد فشل حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى التوصل إلى حلول مع أهالى البلدين وندد أصحاب المحلات التجارية فى مدينة بلطيم بالموقف الراهن والذى جاء على خلفية الاحداث الدامية والتى راح ضحيتها أربعة من شباب بلطيم وإصابة العشرات بسبب خناقة بين سائق «توك توك» من مدينة بلطيم وسيارة ميكروباص كانت تقل أهالى عريس من قرية سوق التلات وهم فى طريقهم إلى بلطيم يوم الثلاثاء الماضى والذى أشعل الموقف واشتكى أصحاب المحلات من توقف البيع والشراء بسبب خوف أهالى القرى المجاورة من الذهاب إلى بلطيم بعد توعد شباب بلطيم لهم بالقتل، مما دفع عدد كبير إلى الجلوس فى المنازل وعدم الذهاب إلى أعمالهم اليومية سواء كانت صيد فى بحيرة البرلس أو وظيفة ينتقل إليها من القرى المجاورة حتى طلاب المدارس التزموا البيوت خوفا من الخروج والتعرض للخطر. فى حين قطع أهالى بلطيم الطريق الدولى أمس ومنعوا مرور السيارات فى محاولة منهم للضغط على الحكومة بالتدخل لحل الأزمة التى أودت بحياة أربعة من شباب مدينة بلطيم وإصابة العشرات وأثارت الذعر فى نفوس الجميع، خوفا من احتمال هجوم من أى طرف على الاخر وفيما انفق العديد من شباب بلطيم وقرية سوق التلات الأموال من أجل شراء السلاح والذى انتشر فى المنطقة، تحسبا لأى تعدى من أهالى القتلى أو المصابين عليهم وتناوبوا النوبتجيات الليلية على مشارف بلطيم أو مشارف قرية سوق التلات فى حين قام شباب بلطيم ليلة أمس باختراق الجدار الأمنى على موتوسيكلات متجهين إلى قرية سوق التلات والتى تبعد 3 كيلو متر عن بلطيم وأطلقوا اعيرة نارية فى الهواء لإرهاب أهالى سوق التلات وأكد السيد البطاط سائق من قرية سوق التلات أن العقلاء من أهالى بلطيم وسوق التلات يسعون إلى التهدئة بين البلدين وأن هناك اتصالات بالشيخ محمد حسان للحضور إلى بلطيم يوم الجمعة لدعوة الناس إلى نبذ التفرقة وأن يحتكموا إلى شرع الله تعالى كما أن هناك مساعى من مرشحى مجلس الشعب لفض الخلاف حتى تعود الحياة الى طبيعتها والناس تشوف مصالحا وصرح اللواء أحمد ذكى عابدين محافظ كفرالشيخ بتكوين مجلس من العقلاء فى البلدين من أجل التفاوض معهم لأنه وحتى الآن لايوجد من يتحاور معهم من أهالى البلدين وأضاف أن الشرطة والمجلس العسكرى يحاولان السيطرة على الموقف لحين الوصول إلى حلول ترضى جميع الاطراف