نائب محافظ الجيزة يتفقد مشروعات "حياة كريمة" بالصف    ممثل أمريكا في مجلس الأمن يطالب إيران بالتوقف عن تزويد الحوثي بالأسلحة    حسام حسن يكشف موقف سام مرسي والشناوي من الانضمام لمعسكر المنتخب    على أنغام السمسية، الإسماعيلية تحتفل بأعياد الربيع (فيديو)    شبورة مائية على هذه الطرق غدا    الإذاعة المصرية تعتمد 8 قراء جدد للتلاوات القرآنية الطويلة والخارجية    نقيب المهن التمثيلية يكشف تطورات الحالة الصحية للزعيم عادل إمام    فرقة الزقازيق تعرض «كيبوتس» في موسم مسرح قصور الثقافة    القومي للبحوث يُنظم ندوة حول استخدام نقل التكنولوجيا لتحقيق النمو    الكشف وتوفير العلاج ل2000 حالة مرضية فى قافلة علاجية ببنى سويف ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة    وزير التعليم يحضر مناقشة رسالة دكتوراه لمدير مدرسة في جنوب سيناء لتعميم المدارس التكنولوجية    محافظ بورسعيد يبحث مع رئيس «تعمير سيناء» آخر مستجدات مشروعات التعاون المشتركة    سيارات بايك الصينية تعود إلى مصر عبر بوابة وكيل جديد    خطتان.. مصراوي يكشف أسماء الثلاثي فوق السن المنضمين للمنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس    سفير واشنطن لدى إسرائيل ينفي تغير العلاقة بين الجانبين    حجز إعادة محاكمة المتهم بتزوير أوراق لتسفير عناصر الإرهاب للخارج للحكم    برلماني: السياسات المالية والضريبية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية    بعد قليل.. انطلاق المؤتمر الجماهيري لاتحاد القبائل العربية بالمنصورية    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه الروماني    السيسي يوجه رسالة عاجلة للمصريين بشأن المياه    المفتي للحجاج: ادعو لمصر وأولياء أمر البلاد ليعم الخير    «عباس»: الهيئة تتخذ استراتيجية مستدامة لميكنة دورة العمل بالنيابة الإدارية    تعليم النواب توصي بدعم مستشفيات جامعة المنصورة ب 363 مليون جنيه    لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟.. الأزهر للفتوى يوضح    «التعليم» تنبه على الطلاب المصريين في الخارج بسرعة تحميل ملفات التقييم    حكم كيني لمباراة مصر وبوركينا فاسو وسوداني لمواجهة غينيا بيساو    تعليم البحيرة: 196 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية وأولى وثانية ثانوي    ما هو موعد عيد الاضحى 2024 في الجزائر؟    محافظ سوهاج ورئيس هيئة النيابة الإدارية يوقعان بروتوكول تعاون    إطلاق مشروع تطوير "عواصم المحافظات" لتوفير وحدات سكنية حضرية بالتقسيط ودون فوائد    وزير الرى: احتياجات مصر المائية تبلغ 114 مليار متر مكعب سنويا    هل ويست هام قادر على إيقاف مانشستر سيتي؟ رد ساخر من ديفيد مويس    رئيس جامعة قناة السويس يتفقد كلية طب الأسنان (صور)    وزيرة التضامن تشارك في أعمال المنتدى الدولي لريادة الأعمال ومبادرة العيش باستقلالية بالبحرين    مناظرة بين إسلام بحيري وعبد الله رشدي يديرها عمرو أديب.. قريبا    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح    موجة احتجاجات تعصف بوزراء الاحتلال في ذكرى «اليوم الوطني لضحايا معارك إسرائيل» (تفاصيل)    قمة مرتقبة بين رئيس كوريا الجنوبية ورئيس وزراء كمبوديا لبحث التعاون المشترك    الرعاية الصحية: لدينا 13 ألف كادر تمريضي بمحافظات التأمين الصحي الشامل    الرئيس السيسي: الدولار كان وما زال تحديا.. وتجاوز المشكلة عبر زيادة الإنتاج    وزير الثقافة الفلسطيني السابق: موشي ديان هو أكبر سارق آثار في التاريخ    بدءا من 10 يونيو.. السكة الحديد تشغل قطارات إضافية استعدادا لعيد الأضحى    بنك التعمير والإسكان يرعى الملتقى التوظيفي 15 بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة    ختام ناجح لبطولة كأس مصر فرق للشطرنج بعدد قياسي من المشاركين    تشمل 13 وزيرًا.. تعرف على تشكيل الحكومة الجديدة في الكويت    التحليل الفني لمؤشرات البورصة المصرية اليوم الاثنين 13 مايو 2024    خلال 12 يوم عرض بالسينمات.. فيلم السرب يتجاوز ال24 مليون جنيه    توقعات برج العقرب من يوم 13 إلى 18 مايو 2024: أرباح مالية غير متوقعة    شعبة الأدوية توجه نداء عاجلا لمجلس الوزراء: نقص غير مسبوق في الأدوية وزيادة المهربة    إنشاء مراكز تميز لأمراض القلب والأورام ومكتبة قومية للأمراض    رئيس الغرفة التجارية: سوق ليبيا واعد ونسعى لتسهيل حركة الاستثمار    تداول 15 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و806 شاحنات بموانئ البحر الأحمر    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع سد «جوليوس نيريري» الكهرومائية بتنزانيا    تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة    فضل الأشهر الحرم في الإسلام: مواسم العبادة والتقرب إلى الله    أرتيتا يثني على لاعبي أرسنال    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    "أوتشا": مقتل 27 مدنيًا وإصابة 130 في إقليم دارفور بغربي السودان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيدات برلمان الثورة.. على كل لون

امرأة «منتقبة» فى مواجهة «أخت إخوانية»، وقبطية وفدية أمام «فلة» من أرامل الحزب الوطنى المنحل، وصعيدية من أعماق الجنوب ضد مرشحين رجال بشوارب كثة، قد تزيحهم وتظفر بالمقعد بقوة دفع العصبية القبلية. هكذا ينبئ المشهد المتوقع للانتخابات المقبلة، على مقاعد مجلسى الشعب والشورى، حيث سارعت الأحزاب بترشيح عدد من عضواتها على القوائم فقط، بينما لم يتنازع على مقاعد «الفردى» إلا المستقلات، وبقايا من «فلات» الوطنى المنحل، اللاتى لم يكدن يظفرن بكرسى من «كوتة» السيدة الأولى السابقة، حتى قامت الثورة، فقلعت السيدة الأولى، وخلعت زوجها، ومعه نظام حكمه. المرشحات، اللاتى يحملن إرثا من شهيدات معارك انتخابية سابقة، واحدة عن حزب «العمل» فى الأقصر، وأخرى «وفدية» فى الإسكندرية، يشكين من اضطهاد حزبى عام، لم تختلف فيه الأحزاب الليبرالية والتقدمية عن نظيراتها السلفية، التى ترى فى المرأة «عورة» يجب حجب جسدها كاملا. الشكوى جاءت من مرشحات «قبلى وبحرى»، من دون فرق، واختصت بإلزامهن بذيل القوائم الحزبية، وكأنهن مجرد «كمالة عدد». فقط هناك سيدات لهن وزن خاص، مثل المخضرمة منى مكرم عبيد، ظهرن فى المراكز الأولى فى إحدى قوائم «الكتلة المصرية» فى القليوبية، والإخوانية وفاء مشهور، ابنة مرشد الإخوان الأسبق «الصارم» مصطفى مشهور، التى ترشحت فى أسيوط. «الفلات» من أرامل «الوطنى»، مثلن نسبة كبيرة، لا تقل عن 30%، من مرشحات الانتخابات المقبلة، سواء كن عضوات سابقات، أو من سقطن من «سلة» المجمع الانتخابى السابق للحزب «المنحل»، ووزعن أنفسهن بين التنافس على مقاعد الفردى، وبين قوائم أحزاب الفلول، و«الوفد» أيضا.
مقعد للمرأة فى قوائم الصعيد.. فى المشمش
9 مرشحات على مقاعد الفردى فى بنى سويف.. وفى أسيوط.. «الفِلات» فى مواجهة «الأخوات»
المرأة فى الصعيد تواجه المستحيل، هكذا تبدو الحال فى بنى سويف والمنيا وأسيوط. مرشحات يراودهن حلم الجلوس على مقاعد أول برلمان بعد الثورة، لكن واقع الحال ينبئ بأن الذكور هم من سيرحلون صوب القاهرة، وبينما تخلو قوائم الأحزاب من مقاعد أمامية للمرأة لتصبح مجرد «تكملة عدد» واستكمال لديكور لا بد منه، تتواجه عضوات من الفلول مع عدد من أخوات «الحرية والعدالة». لكن يظل الوضع الهامشى للمرأة فى الحياة السياسية، خصوصا فى الصعيد، حاضرا بقوة.. ولا عزاء للثورة التى كان للمرأة فيها دور أساسى، ربما أكبر بكثير مما يتخيل البعض.
فى بنى سويف، تعد فرص المرأة متفاوتة، سواء على المقعد الفردى أو القوائم من حيث ترتيبها بالقوائم الانتخابية التابعة لها، ومن حيث قوة الأحزاب السياسية التى تنتمى لها، بل ومن حيث خبرتها السياسية ومدى وجودها بالشارع وقدرتها على لعب دور عضو البرلمان الخدمى، إذ لم توضع أى سيدة على الإطلاق على رأس قوائم مجلس الشعب، سواء الدائرة الشمالية التى يتنافس فيها المرشحون على ثمانية مقاعد أو الجنوبية التى يتنافس فيها المرشحون على أربعة مقاعد.
وبالنسبة للمقاعد الفردية، فإن المرأة أبعد ما تكون عن المنافسة الحقيقية فى ظل كثرة عدد المرشحين من الرجال وقلة عدد النساء المرشحات على المقاعد الفردية، ففى الدائرة الأولى التى تشمل بندر ومركز بنى سويف وإهناسيا، بلغ عدد المرشحين فيها 72 مرشحا ترشح لها 7 سيدات، وفى الدائرة الثانية لم تتقدم أى امرأة من بين 54 مرشحا، بينما ترشحت سيدتان فى الدائرة الثالثة من أصل 69 مرشحا.
فى المنيا، تخوض 29 امرأة الانتخابات، وفى حين تواجه أربع سيدات من الإخوان والسلفيين على المقاعد الفردية، بينما يبدو فوز 25 امرأة على قوائم الأحزاب، مستحيلا لانحصار المرأة بين الرقم 7 و8 على القوائم.
وفى أسيوط، تبقى فكرة ترشح المرأة أمرا صعبا، حيث كانت قناعة معظم النساء هناك بأن طريق الوصول إلى المقعد البرلمانى يمر بمجالس المرأة ورضا سيدة مصر الأولى سابقا، وكان التزاحم على المجمع الانتخابى ل«الوطنى» المنحل كثيفا، حيث بلغت المرشحات للمجمع أكثر من 22 امرأة من قيادات العمل النسوى بالمحافظة على مقعدين، وهى ذات الأسماء التى تعمل بمجالس المرأة، وتتزاحم بل تتقاتل على العضوية به، وعلى الجانب الآخر كانت الأخوات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يتحملن اعتقال أزواجهن، ويمارسون العمل الدعوى فى لقاءات سرية تجمع الأخوات بشكل تنظيمى سهل من مشاركة المرأة بالحرية والعدالة بأسيوط بنسبة 20%.
المنافسة تظل حتى فى صفوف المرأة، بين المرأة الفلول والمرأة من جماعة الإخوان المسلمين، فالأحزاب رشحتهن على قوائمها، ولكن فى المراتب المتأخرة «تكملة عدد»، كما فعل أيضا الإخوان وكان الاستثناء الوحيد هو تربع وفاء مشهور القيادية فى صفوف الجماعة على رأس قائمة «الشورى».
أحمد سيد زكى، المحامى، يرى أن وجود المرأة مرشحة بالمقاعد الفردية لا يساعدها على القيام بشىء ولن يكون لها حظ من النجاح، لأن الدائرة أوسع من قدرة أى شخص، إلا إذا كان مدعوما بحزب أو جماعة منظمة، معتبرا أن الأفضل لها فى الوقت الحالى هو الانضمام لحزب والترشح من خلال قائمة حتى تستطيع المنافسة، بينما يقول أحمد مختار، (إدارة أعمال)، إنه لا فرق عنده بين مرشح رجل أو امرأة، ولكن الأهم فى ما يمكن أن يقدمه لدائرته، من منهم يستطيع أن يقدم ما تحتاجه دائرته، ومن يتفق مع قناعاتى سأختاره.
أما أحمد الهوارى (موظف بوزارة العدل)، فقد اعتبر ترشح المرأة فى البرلمان «لا بد منه»، مطالبا بالتغيير والنظرة فى اختيار المرشح والتركيز على المصالح العليا للوطن.
صعيدية تحلم بصعيد جديد
مرشحة مستقلة منتقبة: المرأة فى الصعيد «مسكينة»
النظام السابق «عقّدنى» من السياسة وجعلنى أخشى الحديث فيها حتى بينى وبين نفسى، خوفا مما حدث مع الإسلاميين وأهوال التعذيب التى سمعنا عنها، لذلك لم أحاول المشاركة فى السياسة على مدار الثلاثين عاما الماضية، هكذا بدأت المرشحة المنتقبة الوحيدة على مستوى محافظة قنا عبلة عبد الحفيظ التى تقدمت بأوراق الترشيح عن الدائرة الثالثة «نجع حمادى» فردى «فئات» حديثها. عبلة لم تخف تفاؤلها بمستقبل مصر، متوقعة أن تصبح أكبر دولة تطبق الشريعة الإسلامية، بينما ترى المرشحة -التى نشأت وعاشت طفولتها فى المملكة العربية السعودية- أن تطبيق الشريعة الإسلامية لن يخالف تعدد الأديان بمصر، وعن ارتداء النقاب قالت عبلة إنه لم يمنعها من التقدم فى حياتها العلمية والعملية والتنقل بين الدول العربية والأجنبية، فقد حصلت على عديد من الدورات واكتسبت مختلف الخبرات من خلال زياراتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، موضحة: «فى مصر كنت أعانى الأمرّين من المعاملة السيئة من جهاز أمن الدولة السابق بسبب زيى المحتشم». عبلة ترى أن الصعيد المصرى يحتاج إلى عمل جاد لإقرار نهضة ثقافية وتنموية تؤدى إلى تأمين الاحتياجات الأساسية للأسر التى يأتى رغيف الخبز على رأسها، بينما تأمل أن تساعد كل أسرة على تعلم «حرفة» أو صنعة يدوية فتصبح كل أسرة ترسا فى عجلة الإنتاج من خلال العمل على إنشاء مدارس تعلم الحرف اليدوية البسيطة تسمح شروطها بقبول ربات المنازل والفتيات.
حال المرأة فى الصعيد تحزن عبلة كثيرا، مؤكدة أنها سوف تسعى إلى إخراج المرأة من «مقبرة» الأعراف والأحكام القبلية التى ليس لها أى أساس شرعى.
المرشحة المنتقبة أبدت تخوفها من القبلية التى تحكم العملية الانتخابية ومن أحداث العنف التى تتبعها كل قبيلة فى مساندة مرشحها للوصول إلى المقعد النيابى، عبلة أوضحت أن زوجها وعائلتها الصغيرة تقف إلى جوارها فى خوض المعركة الانتخابية، بينما أشارت إلى سعيها للانضمام إلى حزب «الحرية والعدالة» المنبثق من جماعة الإخوان، رغم خوضها الانتخابات مستقلة، مضيفة أنها تعلم تماما مطالب الرجال فى الصعيد، ولكنها تسعى إلى الوصول إلى المرأة التى تصفها بأنها «مسكينة».
ومنين نجيب ستات؟
«العدل».. يرشح امرأة على رأس قوائمه فى قنا.. وإحجام فى الأقصر.. وحضور «خجل» فى أسوان
فى غياب تام من مرشحات حزب الوطنى المنحل ظهرت سيدات أخريات ليس لهن شهرة فى المجتمع القنائى ولكن ترتيب السيدات فى القوائم الحزبية التى يتوقع كثيرون أنها ستحسم العراك الانتخابى لصالحها فى وسط القائمة إن لم تكن فى ذيلها، كما أن هناك بعض الأحزاب لم تأت بسيدات فى قوائمها، بينما اختلفت الحال مع حزب العدل الذى راهن على سيدة فى رأس قائمته، وهى المرشحة نهلة فتحى أحمد عثمان.
وفى الأقصر، التى قدمت أول شهيدة سياسية للانتخابات فى العام 1986 نعمات أحمد فؤاد عن حزب العمل والتى توفيت برصاص أحد مؤيدى منافسها الوحيد لتحجم بعدها السيدات عن العمل السياسى، مفضلات العمل الاجتماعى، وطوال تلك السنوات كانت تتنافس على الانتخابات سيدتان فقط لم تدخل واحدة منهما البرلمان ولم يتوقع أحد وجود السيدات بكثافة فى هذه الانتخابات، نظرا لما تتمتع به مجتمعات الصعيد من تقاليد وأعراف محافظة.
حزب العدل دفع بالمهندسة فاطمة محمد مدنى على رأس قائمته، واضعا ثقة كبيرة بها فى تحقيق نتيجة إيجابية فى الانتخابات، لأنها تتمتع بشعبية كبيرة فى قرى جنوب الأقصر، خصوصا أنها معروفة فى قريتى توماس وعافية ذواتى الكثافة الانتخابية فى مركز إسنا. حزب المحافظين أيضا قرر خوض انتخابات مجلس الشعب بقائمة تضم 4 مرشحين، موزعين على مراكز ومدن المحافظة، وعلى رأس القائمة تأتى إكرام محمد علام، وهى مرشحة ذات تجربة سابقة فى الانتخابات الماضية وهى شقيقة جمال محمد علام، رئيس منطقة كرة القدم بالأقصر، ومرشح «الشورى» على قوائم حزب السلام. وفى فردى «الشعب» تحضر هناء شرقاوى الشهيرة بنورا العمدة، مديرة مدرسة، وتتمتع بشعبية كبيرة لدى المعلمين وفى مركز ومدينة الطود، وعلى المقاعد الفردية يبرز اسم سحر رجب، مرشحة «الشورى» التى تتمتع بشعبية منقطعة النظير، وهى خبيرة فى وزارة العدل وتنتمى إلى إحدى أكبر العائلات فى قرية المطاعنة بمركز إسنا. أما باقى المرشحات فجاؤوا فى ترتيب متأخر نوعًا ما، إذ جاءت منى التهامى فى الترتيب الرابع فى حزب المصريين الأحرار، وفى نفس الترتيب هناء شوقى فى الحزب المصرى القومى وأمل حسن فى الترتيب الثالث فى حزب الوسط، وفى الترتيب الثانى فى حزبى السلام وحراس الثورة، نوبية طايع وشريفة عبد الفراج ابنة أرمنت.
فى أسوان تمثيل هزيل للسيدات فى الترشيحات سواء على مستوى القائمة الحزبية أو النظام الفردى للأحزاب أو المستقلين، بينما جاءت هذه الترشيحات بأسماء مغمورة باستثناء مرشحة أو اثنتين على الأكثر، والسبب سياسة الوطنى المنحل، الذى أصاب الحياة الحزبية والسياسية فى المحافظة بالجمود السياسى فى الوقت الذى خلا فيه المشهد السياسى الحزبى أو المستقل من تقدم مرشحات قبطيات إلى العملية الانتخابية إلا من خلال مرشحتين لحفظ ماء الوجه للأقباط على قوائم مجلس الشورى لحزبى الأحرار والوفد، فى غلبة واضحة للواقع الذكورى الذى يعشش فى أروقة الصعيد الجوانى.
الحال لم تختلف كثيرا على مستوى ترشيحات مجلس الشورى، حيث تقدم من الأحزاب والمستقلين 9 مرشحات، من بينهن مسيحية واحدة من أصل 83 مرشحا ل«الشورى» بينما اكتفت الأحزاب بمرشحة واحدة على قوائم النظام الفردى وهى المهندسة هناء محمد الدسوقى عن حزب الوفد إحدى أشهر السيدات الأسوانيات، التى ارتبط اسمها بترؤسها قطاع المحاجر بمحافظة أسوان لعدة سنوات، والمرشحة الأخرى تدعى دولت متولى عبد الرحيم، مستقلة.
44 إسكندرانية فى الانتخابات.. و29 فى مطروح
مرشحات من الفلول على قوائم «الوفد».. وناشطة واحدة فى الإسكندرية
44 سيدة هن جملة المرشحات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على المقاعد الفردية، وضمن القوائم الحزبية فى الإسكندرية. المرشحات تنوعن بين إسلاميات ومحسوبات على الفلول وناشطات.
منال حافظ عضو حزب الوفد، قررت الترشح لخوض الانتخابات كمستقلة، بعد مشكلات عديدة شابت قائمة حزب الوفد، وترشح عدد من الفلول عليها. بينما احتلت المرأة فى قوائم حزب النور السلفى آخر اسمين فى الترتيب، وكانا من نصيب حنان محمد علام وميرفت عبد العاطى، بينما جاء اسم بشرى السمنى فى قوائم «الحرية والعدالة» بالترتيب الثالث فى الدائرة الأولى، وقدم مرشحة أخرى بالترتيب الثامن فى الدائرة الثامنة.
أما حزب السلام الديمقراطى، فقد وضع مرشحته هناء حمدى عبد اللطيف على رأس قائمته، بينما تخوض عبير يوسف الناشطة السياسية التى شاركت فى أغلب الفاعليات السياسية فى الإسكندرية، انتخابات مجلس الشعب كمرشحة عن حزب الوعى، بالدائرة الأولى.
ومن الفلول برز اسم نادية قويدر أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل، لخوض انتخابات مجلس الشعب كمستقلة. أما مرشحات القوائم فأبرزهن: سامية حسن محمد، وريهام عبد المنعم محمد عن حزب الاتحاد، وعواطف عبد الفتاح وسحر جابر عن حزب مصر الثورة، وسوريا سرور وفادية محمد حسن عن حزب الغد «جبهة موسى مصطفى موسى»، وحنان محمد علام وميرفت عبد العاطى وإيمان عبد المنعم عن حزب النور السلفى، وأحلام الخولى عن حزب الوفد. أما الكتلة المصرية فرشحت فاطمة على فرج لخوض انتخابات الشورى، وترشحت نبيلة عبد الظاهر وحليمة شعبان محمد عن حزب حقوق الإنسان والمواطنة، وخديجة محمد فهمى عن حزب الحرية والعدالة، ومروة أحمد بهجت ولمياء أحمد حسن عن حزب الإصلاح والتنمية، وكوثر رفاعى أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل عن حزب المواطن المصرى.
وفى محافظة مطروح كان إقبال المرأة على النظام الفردى متواضعا جدا، وبلغ عدد المتقدمات 7 مرشحات من 124 مرشحا ل«الشعب والشورى»، لكن احتلت آخر القائمة عدا بعضهن، فجاءت منى عبد الوهاب السعيد سالم فى الترتيب الثالث لقائمة الحزب العربى للعدل والمساواة لمجلس الشعب. بينما تقدم 7 سيدات لخوض انتخابات مجلس الشعب على النظام الفردى، وهن الدكتورة سليمة عبد الرحيم محمد خليل، النائبة السابقة عن الحزب الوطنى المنحل، والدكتورة زينب إبراهيم عبد الله عثمان، وتنتمى إلى قبائل السننة بمطروح، وكانت المنافسة الوحيدة لمرشحة الوطنى فى انتخابات الشعب الأخيرة، وصباح غانم سلطان رحيلة، محامية من قبيلة العجنة، وسبق لها أن تقدمت إلى المجمع الانتخابى السابق بالحزب المنحل، ورسمية عبد الحافظ محمد نوح، وعلياء على عبد الوهاب مطاوع، وست الأمارة محمود محمد إسماعيل، ورانيا محمد زكى حسن الشامى. ومن بين مرشحات 12 قائمة حزبية لانتخابات الشعب ترشحت كل من نجوى عوض حسين السمالوسى، عن حزب الوسط الجديد، وسبق لها أن تقدمت إلى المجمع الانتخابى للحزب المنحل، كما ترشحت لخوض انتخابات الشورى مرشحات على 10 قوائم حزبية من بينهن هدى أنور مساعد عن حزب الاتحاد، وياسمين الأطرش عن حزب الوفد، والسيدة محمود عبد الموجود عن الحزب العربى للعدل والمساوة، وقد سبق للمرشحات الثلاث التقدم إلى المجمع الانتخابى للحزب المنحل.
مرشحات الدلتا.. كمالة عدد
«فلات»الدقهلية تهربن إلى المقاعد الفردية.. ومرشحات الشرقية فى ذيل القوائم
هل هن «كمالة عدد»؟ أم هن أصحاب كلمة مسموعة فى المجتمع؟ هكذا تتساءل المرشحات على المقاعد البرلمانية فى الدلتا. أغلبهن اشتكى من وضعهن فى مراتب متأخرة فى القوائم، مع اتساع رقعة الدوائر. بينما تحاول الأخريات من «الفلول» التسلسل والتسرب حتى يتحقق لهن التمثيل فى برلمان الثورة.
سيدات «الحرية والعدالة»، و«التحالف الشعبى» على موعد مع المنافسة فى الدقهلية. أحزاب الفلول كما يطلق عليها، مثل أحزاب «مصر القومى، والمستقلين الجدد، والحرية، والاتحاد»، لم تستعن بسيدات على قوائمها، مما دفع سيدات الفلول البارزات من أمثال هيام عامر وليلى التليس إلى الترشح فرديا.
فى الدائرة الأولى، ومقرها قسم شرطة أول المنصورة، فضل حزب التحالف الشعبى الاستعانة بالناشطة السياسية نهى الشرقاوى، التى ذاع صيتها، مع نشاط الجمعية الوطنية للتغيير، فى حين استعان حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بسهام الجمل، التى تعد من أهم الأذرع القوية فى الحشد.
أما حزبا النور والوسط، فاستعانا بسيدات يمارسن السياسة لأول مرة، بينما حزب الوفد لم يطرح سوى رانيا القهوجى فى الدائرة الأولى، التى ستعتمد على عائلتها فى قرية «سلامون القماش».
ترتيب المرشحات فى القوائم عادة ما يكون فى الوسط أو فى الذيل. هناء العربى مرشحة الإخوان، أتت فى ذيل قائمة الحزب فى الدائرة الثانية، أما رضا عبد الله فكانت أسعد حظا، فأتت فى الترتيب الثالث بقائمة الدائرة الأولى، فى حين جاءت مرشحة حزب النور السلفى آيات جابر، فى ذيل قائمة الحزب.
«الوفد» ضم فى قوائمه أبرز «فِلاَّت» الوطنى المنحل، فعلى الرغم من خلو الدائرة الثانية من التمثيل النسائى فإن الدائرة الأولى ضمت فاتن عبد المنعم فى الترتيب الرابع. 39 مرشحة تقدمن بأوراقهن فى انتخابات مجلس الشعب فى الغربية، منهن 12 مرشحة على النظام الفردى، بينما تخوض سبع مرشحات على نظام القوائم، وتخوض سبع مرشحات أخريات انتخابات مجلس الشورى، فى حين تخوض أربع مرشحات انتخابات «الشعب والشورى» على السواء بصفة عامل، ومرشحة واحدة بصفة فلاح، وأخرى قبطية تخوض انتخابات الشعب تدعى رانيا فخرى رمزى صليب، ورفضت لجنة تلقى الطلبات أوراق مرشحة واحدة، هى سعاد الشافعى مصطفى، تعمل معدة برامج.
عبير عادل المنشاوى هى أبرز المرشحات لكونها أمينة المرأة لحزب الحرية والعدالة فى الغربية، حيث تم طرحها فى المرتبة السادسية بالقائمة فى الدائرة الأولى، أما المرشحة حنان حمدى سمك فأتت فى المرتبة التاسعة بقائمة حزب الحرية والعدالة فى الدائرة الثانية. أما إيمان محمد البواب فتعد المرشحة الأقرب للبرلمان بحسب موقعها المتميز فى المرتبة الثانية بقائمة حزب الحرية فى الدائرة الثانية، وهو أحد الأحزاب المصنفة ضمن فلول الوطنى، بالإضافة إلى كونها تحمل صفة العمال.
بسنت محمد فريد الكحكى، مرشحة شابة تبلغ من العمر 28 عاما، وتخوض انتخابات مجلس الشعب ضمن قائمة حزب العدل فى الدائرة الثانية، وترتيبها الخامس فى قائمة الحزب الذى يضم اسما آخر فى قائمته هو هيام محيى الدين.
وفى المنوفية لم يكن تمثيل المرأة فى انتخابات «الشعب والشورى» إلا تمثيلا شرفيا، فعلى المقاعد الفردية لمجلس الشعب لم تنافس سوى سبع سيدات فقط، منهن أربعة فى «أشمون-الباجور»، وهن إيزيس يحيى أحمد رضوان وأمانى سعيد عبد العزيز محمد وسوسن مرتضى حسن عبد الحى وآمال إبراهيم أحمد الحويطى.
فى الدائرة الأولى لم تنافس سوى نسرين فتحى عبد الجليل، وكذا الحال فى الدائرة الثانية، التى لم تتنافس فيها سوى سيدة واحدة، هى سميرة محمد رمضان سيد أحمد، أما فى الدائرة الرابعة فنافست سلوى حماد المرشحة السابقة لمجمع الحزب الوطنى «المنحل» على مقعد كوتة المرأة فى الانتخابات الماضية. أما على مقعدى الشورى فلم تدخل السباق سوى ثلاث سيدات، من بينهن سلوى حماد ولبنى محمد نجم وناهد فرحات، وكلهن من الوجوه الجديدة ولا ينتمين إلى أى أحزاب.
الأحزاب التى لم تدفع بأى من المرشحات على المقاعد الفردية، فى حين جاء تمثيل المرأة فى قوائمها لمجرد اكتمال الشكل القانونى.
حزب الحرية والعدالة فى الدائرة الأولى بالمنوفية، جاءت على قائمته منال عبد الفتاح الأخرس، فى حين جاءت نبيلة على مطاوع فى الترتيب الأخير للقائمة. حزب الوفد استعان بمرشحة قبطية، وهى نجوى حنا حبيب، ورغم أنها أحد فلول الوطنى «المنحل»، والمترشحات على مقعد كوتة المرأة فى 2010، فإنها تعتبر أفضل المتقدمات ترتيبا، ولم تضم قائمة الوسط سوى إسلام فوزى محمد حسين فى الترتيب الخامس للقائمة الوحيدة للحزب، بينما تصدرت ماجدة إبراهيم البيه القائمة الثانية لحزب المحافظين، بينما أعلنت 18 سيدة ترشحهن لخوض الانتخابات البرلمانية فى محافظة القليوبية على قوائم الشعب والشورى والمقاعد الفردية. من أهم المرشحات على قوائم الأحزاب بالشورى، عزة كمال عابد، والمخضرمة السياسية الدكتورة منى مكرم عبيد المرشحة على قوائم الكتلة المصرية، التى سبق ترشحها فى الانتخابات السابقة عن كوتة المرأة عن حزب الوفد، وتم الإطاحة بها لصالح نائبة الوطنى السابقة الدكتورة نجاح إدريس.
«كمالة عدد»، هكذا اشتكت مرشحات كفر الشيخ، فترتيبهن متأخر فى القوائم، والدوائر متسعة للغاية، فيصعب عليهن جوب البلاد شرقا وغربا للإعلان عن أنفسهن. من ضمن المرشحات المتقدمات إكرام عبد الستار زقزوق المحامية المرشحة على قائمة حزب الاتحاد، وسامية عبد الصادق مرشحة على المقعد الفردى، وفاطمة موسى دياب مرشحة الشورى عن حزب الحرية والعدالة، وسلام خيرى مرشحة حزب الإصلاح والتنمية، ومايسة عبد الجواد أمينة المرأة السابقة عن الوطنى «المنحل»، ومرشحة حزب الاتحاد لمجلس الشورى.
السويس.. مجهولات.. وأرامل «المنحل»
30 مرشحة فى بلد الغريب في ذيول القوائم
أكثر من 30 مرشحة فى السويس، إلا أن أغلبهن مجهول، وتم تسكينهن فى ذيول القوائم، بينما يشار إلى الكثيرات، باعتبارهن من أرامل الحزب الوطنى المنحل، سواء اللاتى ترشحن من قبل، ضمن صفوفه، أو اللاتى اكتوين بنيران تزويره وبلطجيته.
المرشحة المستقلة لكوتة المرأة فى الانتخابات الماضية حنان محمد على، كانت إحدى ضحايا الحزب «المنحل» فى الانتخابات الأخيرة، رغم أنها كانت مرشحة الحزب فى الانتخابات المحلية عام 2008، لكنها واجهت تزويرا فجأة فى انتخابات برلمان 2010، قبل أن يتم الاعتداء عليها بالضرب وتمزيق ملابسها من قبل عدد من البلطجية، مما دفعها إلى رفع دعوى قضائية ضد الرئيس المخلوع ووزير الداخلية المسجون ومدير أمن السويس وقتها.
حنان تخوض الانتخابات مستقلة، على المقعد «الفردى-عمال»، وتمتلك حظوظا كبيرة فى المنافسة، إلى جانب الدكتورة منال عبد اللطيف التى تعد هى الأخرى من الكوادر النسائية التى ظهرت خلال السنوات الأخيرة ضمن صفوف الوطنى، لكنها تبرأت منه، وظهرت بقوة، فى مجال مساعدة مصابى الثورة فى العلاج والسكن والعمل، عن طريق المؤسسة المصرية الخيرية، والآن هى أمينة حزب الإصلاح والتنمية فى بلد الغريب، ومن خريجات «الوطنى المنحل»، صاحبات الحظوظ هناك زكية طعيمة وإيمان على.
فى المقابل، احتلت العديد من المرشحات، ليس لهن أى ذكر فى العمل العام فى السويس، ذيول عدد من الأحزاب، من بينهن راندا غريب، وسمر فؤاد، وفاطمة يسرى، وسهير بسيونى، وليلى عبد الحميد، ورسمية على، ومها فتحى، ونعيمة أمين، وغادة مصطفى، وهدى إبراهيم، ومنى سلامة، وفكرية غانم.
بورسعيد.. بلد «المرشحات»
17 سيدة على قوائم «الشعب» و«الشورى».. و14 ل«الفردى»
بإحدى وثلاثين مرشحة أعلنت المرأة البورسعيدية عن نفسها، كرقم لا يستهان به، فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى، القوائم الحزبية الثلاث عشرة فى بورسعيد، ضمت 12 سيدة، من بينهن مرشحتان للفلول، هما عضوة الحزب الوطنى «المنحل» لاتونة مراد (مرشحة فئات)، التى احتلت رأس قائمة حزب الثورة المصرية، وهى المرشحة الوحيدة فى بورسعيد، التى تقود قائمة انتخابية، إلى جانب مرشحة حزب الوفد نجلاء عبد المنعم السيد (فئات)، التى جاءت فى الترتيب الثالث لمرشحى القائمة. بينما دفع حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، بطبيبة أمراض النساء والتوليد سحر السيد الخضيرى (فئات)، حيث جاءت ثالثة فى ترتيب مرشحيه. المرشحات المتبقيات، ظهرن بين الترتيب الثانى والثالث، على قوائم أحزاب «مصر القومى»، و«التنمية والإصلاح»، و«السلام الديمقراطى»، و«الوسط»، وفى ذيل قوائم «الاتحاد المصرى العربى»، و«النور» (مرشحة منتقبة)، و«المصريين الأحرار»، بينما تخوض ست مرشحات، انتخابات الشعب على مقاعد الفردى، من أصل 116 مرشحا للمحافظة، وهن: رانيا سمير يوسف، وإحسان على الشريف (عمال)، وسها المكباتى، وحنان شبارة، وناهد محمد الشافعى، ومنى حسن البرعى (فئات)، وجميعهن يخضن الانتخابات للمرة الأولى عدا المحامية منى حسن البرعى. انتخابات «الشورى»، ضمت خمس سيدات، من أصل عشر، مرشحات سيدات، إلى جانب ثمانى مرشحات ل«الفردى»، من أصل 66 مرشحا فى بورسعيد. مرشحات قوائم «الشورى»، وهن رضا نور الدين (فلاح-الترتيب الثانى)، والدة نجم الكرة محمد زيدان، وعضوة المجمع الانتخابى للحزب الوطنى «المنحل»، وإلهام زكى (عمال-التريب الثالث) عن «الوسط»، وشادية غريب عوض (فئات-ذيل القائمة) عن «الإصلاح والتنمية»، بالإضافة إلى آمال عبد الجليل محمد شتيوى (فئات) عن حزب الحرية والعدالة، بينما ينتظر أن تستكمل مرشحة حزب مصر الفتاة (ذيل القائمة) هويدا حسين.
فى المقابل ترشح على النظام الفردى، كل من عبير صلاح عبد العاطى، وعطيات محمود على الفأر، وناهد عبد الرازق، ووفاء على حسنى، وهبة الشماع (فئات)، والنائبة المخضرمة للشعب والشورى (بالتعيين) منذ عام 1979، حبيبة سحلب، ومريم فتح الله ضيف، وحنان محمد سليمان (عمال).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.