على استحياء، بدأ المرشحون من فلول الحزب الوطنى المنحل الدعاية الانتخابية، وبأساليب مختلفة أيضا. قيادات الحزب المنحل الذين كانت أسماؤهم تتصدر لافتات عريضة فى الانتخابات البرلمانية 2010 اختفت هذا العام، وتحولت الدعاية إلى عروض ومشروعات خدمية استحوذت حملتها اللافتات، بينما ظهرت أسماء المرشحين بأبناط أقل، كراعٍ لهذا المشروع الخدمى. «التحرير» رصدت عددا من تلك الأساليب الدعائية. دائرة مينا البصل فى غرب الإسكندرية شهدت لافتة دعائية لمحمد عبد الوارث عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب المنحل، وهو يتبنى مشروعا لمحو الأمية وتعليم الكبار مجانا، للراغبين من أهالى منطقته. واكتفى المهندس أحمد أبو النظر، الذى لقب نفسه ب«الشريف والمرشح السابق لمجلس الشعب» بأن يهنئ دائرته فى باب شرق بالعيد الأضحى المبارك. بينما اختفت الدعاية الانتخابية لكل من سعاد صالح المرشحة السابقة لكوتة المرأة عن الحزب المنحل، وكذلك كوثر الرفاعى عضو مجلس محلى محافظة عن الحزب المنحل، علما بأنها ستخوض الانتخابات لهذا العام على قوائم حزب الاتحاد برئاسة القيادى السابق بالحزب المنحل حسام بدراوى، إضافة إلى الدكتورة نادية قويدر رئيس لجنة البيئة فى المجلس الشعبى المحلى عن الحزب المنحل، التى تخوض الانتخابات كمرشحة مستقلة. أما منطقتا العجمى وبحرى اختلفت دعاية مرشحيهما، حيث اكتفى أشرف عبد الحميد والشهير ب«أبو أشرف» بتهنئة أهالى دائرته بعيد الأضحى المبارك، أما بدر عبد المولى خير الله رئيس لجنة المصالحات فى غرب الإسكندرية انحصرت الدعاية الانتخابية له فى منطقة العجمى. وبسبب كثرة استخدام المعاقين فى الدعاية الانتخابية، نظم العشرات من ذوى الإعاقة وقفة احتجاجية رمزية، أول من أمس، فى منطقة جليم على كورنيش البحر، احتجاجا على استغلالهم فى الحملات الانتخابية. ورفع ذوو الإعاقة شعار حملة «لا لاستغلال ذوى الإعاقة فى الحملات الانتخابية»، «لا نريد سوى المساواة»، و«أين حقوق المعاقين». عاشور حمودة أحد ذوى الإعاقة قال إنه تم تدشين تلك الحملة عقب تعرض المعاقين إلى محاولات استغلال فى الحملات الانتخابية، واستغلالهم كسماسرة لجلب أصوات المعاقين عن طريق الندوات والمؤتمرات الوهمية، مشيرا إلى أن الحملة تهدف إلى تعريف المجتمع ككل بأن المعاق مواطن من الدرجة الأولى، غير قابل للاستغلال «أى مرشح يحاول استغلال فئة المعاقين ليس إلا تعبيرا واضحا عن عدم كفاءته».