شارك العشرات فقط فى مظاهرة أرادها نشطاء حركات المعلمين أن تكون «مليونية» فاقتصرت عليهم، فى مؤشر واضح على انتهاء موجة الاحتجاجات التى بدأها آلاف المعلمين مع بداية العام الدراسى، للمطالبة بحقوق مالية وإصلاحية قبل الدخول فى دوامة التفاوض والانقسامات مع الوزير . وقد تحولت المليونية إلى وقفة رمزية صامتة شارك فيها عدد محدود من أعضاء اتحاد المعلمين المصريين، والمجلس الوطني للتعليم، وستة من ممثلي المحافظات، رافعين لافتات «حكومة بلا عقل، خيانه للثورة» و«صلاح الأمة، بإصلاح التعليم والمعلم». كما طالبوا بتغيير منظومة العملية التعليمية من كل جوانبها، ورفع يد أمريكا عن منظومة التعليم وإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم، وتعيين وزير تربوى بدلا منه. بالإضافة الي تطهير الوزارة والمؤسسات التعليمية من كل فلول الحزب الوطني، وجهاز أمن الدولة المنحل، وصرف حافز ال 200 % كاملة دون احتساب مكافأة الامتحانات والكادر، وتجريم الدروس الخصوصية وإعادة هيكلة الأجور بحد أدني 3000 كأجر للمعلم.