300 فرد من أهالى منطقة منيل شيحة رشقوا اليوم فيلا رجل الأعمال صلاح دياب بالحجارة، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات بعد أن قام حرس رجل الأعمال بإطلاق الأعيرة النارية لترويعهم عندما تجمهر الأهالى أمام فيلا رجل الأعمال احتجاجا على قيامه ببناء سور مرتفع، تسبب فى حجب الرؤية عن جيرانه. قوات الأمن انتقلت إلى مكان الحادثة بقيادة اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة، واللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وعدد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الجيزة لتهدئة الأهالى، فى محاولة للسيطرة على غضبهم، بعد وعدهم بحل المشكلة. من جانبها، انتقلت «التحرير» إلى منيل شيحة، والتقت كريم عادل، المحامى وأحد المتضررين من بناء السور الذى قال إن بداية المشكلة عندما قام رجل الأعمال صلاح دياب بتعلية السور الذى حول فيلته، فاعترض أهالى المنطقة، لكننا فوجئنا بمجموعة من البلطجية التابعين لرجل الأعمال يقفزون على منازلنا ويطلقون أعيرة نارية لإرهاب أهالى المنطقة، وصعد والدى لاستكشاف الأمر فقاموا بالتعدى عليه بالسلاح الأبيض. وأضاف أن دياب قام بردم مساحات واسعة من النيل لتوسيع فيلته، بعد أن ساومنا أكثر من مرة لترك منازلنا، ولم يكتف بذلك، وقام بزراعة أشجار على تبة عالية ارتفاعها 3 أدوار لإخفاء فيلته عن أعين الناس مما يهدد بانهيار منازلهم إذا سقط سور الفيلا عليها. خالد ناصف صاحب منزل مجاور للفيلا أكد أن بلطجية صلاح دياب قاموا بالهجوم عليهم من على أسطح المنازل وأطلقوا النار عشوائيا فى الهواء لإرهاب أهالى المنطقة الذين تجمعوا لمعرفة ما يحدث، مؤكدا وجود لواءات وضباط شرطة لم يتحركوا إلا بعد وصول الشرطة العسكرية، وأكد أن سبب المشكلة هو خوف الأهالى من انهيار سور دياب على المنازل المجاورة، مؤكدا أن حرس رجل الأعمال استمروا فى إطلاق النار لأكثر من 3 ساعات متواصلة، وهو ما تسبب فى إصابة 7 من الأهالى. عبد العزيز عبد المنعم صاحب منزل مجاور لفيلا دياب قال إنه سبق تقديم شكوى إلى المحافظة، فرد عليه المسؤولون أنهم لا يستطيعون عمل أى شىء لأنه يبنى فى بيته، وأضاف أن أهالى المنطقة لم يرضهم الوضع وتجمعوا أمام فيلا دياب وحاولوا اقتحامها قبل أن تتدخل الشرطة العسكرية والجيش وتسيطر على الموقف وتقوم بالقبض على حرس دياب والبلطجية وإخراجهم فى مدرعة. لمشاهدة صور الاعتداء على فيللا رجل الأعمال صلاح دياب على الرابط التالى: http://ow.ly/75HBz