بدأ اليوم فتح الترشيح لانتخابات مجلسي الشعب والشوري بالفيوم، حيث شهدت محكمه الفيوم زحام شديد أمام مكتب التقديم من قبل أنصار المرشحين، ولوحظ وجود مكثف للأمن أمام المحكمه لتأمين المرشحين خشيه حدوث أي اشتباك بين أنصار المرشحين. وقد شن المرشح«كمال هاشم»، هجوما حادا علي حزب الوفد الذي قال عنه «أنه يتخد نفس نهج وإسلوب الحزب الوطني المنحل، ويجمع أموال لضم أي فرد تحت قائمه الحزب». من جانب آخر أكد أشرف مرسي رئيس حزب الغد أنه بدأ في الإعلان عن مبادرة لتوحيد صفوف الأحزاب في مواجهة الوطني المنحل، وعقد مؤتمر جمهيري حاشد لكل المرشحين لعرض البرنامج الانتخابي وبحضور كافة الاحزاب والأطياف السياسية. وعلي صعيد آخر شهد مجمع المحاكم بسوهاج، إقبال كبير وكثافه عددية للمتقدمين للترشح لمجلس الشعب وفى المقابل شبه فراغ كامل فى القاعه المخصصه لتلقى أوراق الترشح لمجلس الشورى. وشهد اليوم الأول تقدم أول سيده للترشح لمجلس الشعب وهى «عواطف على»، بينما شهد تلقى الطلبات أعداد محدوده من المرشحين السابقين للبرلمان المصرى. وفى قاعه الشورى فلم يتعدى عدد المتقدمين عشرة، وأبرز الملاحظات تقدم أعضاء الوطنى المنحل للترشح. أما في دمياط فقد شهد مبنى محكمة شطا إقبال محدود للمرشحين حيث تقدم ثلاثة فقط للترشيح بنظام الفردى، ولم تتقدم الأحزاب حتى الآن بأوراق مرشيحيها. وهناك أحزاب أخري لم تنته بعد من استكمال قوائمها بشكل نهائي، ولكن أعلن عن أهم مرشيحها كحزب الوفد. والجدير بالذكر أن السبب الرئيسي لتأخر الأحزاب في دمياط في إعلان قوائمها أن كافه المرشيحين يريدون تصدر قوائم الأحزاب، مما أدى الى إحداث حالة من الإرتباك والحيرة داخل الأحزاب. وقد شهدت لجنة تلقى طلبات المرشحين لانتخابات مجلسى الشعب والشورى بالقليوبيه، إقبالا شديدا من المرشحين المستقلين وفلول الحزب الوطنى، والذى بلغ عددهم83 مرشحا لمجلسى الشعب والشورى. ففى دائرة بنها والتى شهدت إقبالا شديدا من فلول الحزب الوطنى، فيما شهدت لجان الترشيح التى عقدت بمحكمه استئناف بنها عدم تقدم أى حزب من الأحزاب بقوائمه فى اليوم الأول.