نشأت كثيراً من الأحزاب من أجل وجاهة أو شهرة أو مصلحة، لكن حزب النور تم إنشاؤه لتكون كلمة الله هى العليا بتلك الكلمات بدء الداعية السلفى الدكتور« أحمد فريد» عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، كلمته التى ألقاها خلال المؤتمرالأول لحزب النور بمحافظة السويس، والذى أقيم مساء الخميس 6 أكتوبر بمنطقة كفر أحمد عبده القديم بشارع الجيش بحى الأربعين، والذى حضرة المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس. حيث واصل الداعية السلفى فيه هجومه على القوى الليبرالية والعلمانية والذين يدعوا للديموقراطية، واصفاً إياها بأنهم منفى عنهم الإيمان، وقال «لا يمكن أن يكون هناك حياة سعيدة للأفراد والأمم إلا بحكم شريعة الله وبحكم الدين، وأن الذين تشربوا الديموقراطية والعلمانية والليبرالية وكأنهم يقولون أن شريعة الله لا تصلح لهذا الزمان وأنهم بذلك لا يرضوا بالله رباً، لإن هناك أمور كونية ليس للإنسان دخل بها وأمور شرعية يكون لها القبول أو الرفض، ومن يرضى فهو الفائز». وقال متحدثاً نيابة عن كل الإتجاهات الإسلامية «أن المسلمين ليسوا علمانيين ولا ليبراليين وليسوا من الشيعة أو الصوفية، ولن نسمح لمن يريدون أن يحولوا بين الأمة وبين شريعة الله ان يصلوا بنا إلى نفق مظلم». وتحدث الدكتور «ياسر برهامى» نائب الرئيس العام لجماعة الدعوة السلفية، عن النظم المختلفة فى الإسلام سواء السياسية والإقتصادية وغيرها موضحاً «أنه عندما حكم البلاد الذى يظلم ويبطش ويطغى ويعتدى ظهر الفساد، ولن يصلح ذلك إلا إذا وسد الأمر لأهله، والذين يسيسوا الدنيا بالدين وتحقيق العبودية لله». مشيراً إلى «أن النظام السياسى فى الإسلام جاء غاية فى الإحكام وكذلك النظام الإقتصادى الذى ينادى بالتوسط وليس تكدس الأموال، فى أيدى طائفة معينة أو تحكم الطبقة العاملة فى أصحاب رؤس الاموال كما فى النظام الشيوعى». وأكد «برهامى » على أن مصر مرت بأكثر من موقف كانت فيه فى مفترق طرق وبعد الثورة التى ندعوا الله بأن تكون مباركة بطاعته، والآن نحن فى مفترق طرق خطير ولابد من الرجوع إلى الدين لتنظيم أمور الحياة من عقوبات وخصومات بين الناس».