قامت مبادرة شبابية اليوم الخميس بزراعة 1000 شجرة مثمرة أمام قيادة الجيش الثاني الميداني تزامنا مع إحتفالات المحافظة بإنتصارات أكتوبر وعلى مسافة طولها نحو 3 كيلو متر بمدخل مدينة الإسماعيلية. وقال المهندس جمال زكريا صاحب المبادرة التي تهدف لزراعة 10 ألاف شجرة مثمرة بشوارع الإسماعيلية «أن المبادرة تمكنت اليوم من زراعة 1000 شجرة مثمرة من الرمان والجوافة والليمون والزيتون والبرتقال داخل الجزيرة الوسطى بمدخل مدينة الإسماعيلية المؤدي إلى طريق القاهرة الصحراوي بتكلفة لا تتجاوز 2000 جنيه». وأكد زكريا أن المبادرة تمت اليوم على مسافة بدأت من كوبري المستقبل مرورا بالمنطقة الصناعية والمنطقة الحرة وقيادة الجيش الثاني الميداني، وحتى قطاع الأمن المركزي لمدن القناة وسيناء بالإشتراك مع جهاز التجميل والتطوير بالإسماعيلية ومدرسة الزراعة الثانوية نظام الخمس سنوات، وممثلين من المكتب التنفيذي لإئتلاف الثورة وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية. وقال أن المشروع بدأ قيد التنفيذ في الأماكن المأهولة بالسكان لزراعة 10 آلاف شجرة بهدف الإكتفاء الذاتي وبذلك تمكنت المبادرة منذ إنطلاقها في منتصف أغسطس الماضي من زراعة 2300 شجرة مثمرة في شوارع وأحياء المدينة. مشيرا إلى أن أوروبا صاحبة لمسات العمارة في مدينة الإسماعيلية حيث صدرت الفكر الخاطئ بزراعة مساحات كبيرة وشاسعة من الحدائق بأشجار الفوكس في الوقت الذي تمتلئ فيه شوارعها بالأشجار المثمرة للتفاح والليمون والفاكهة على إختلاف إشكالها ليتمكن المارة من الاستفادة بها. وقال زكريا «أن أشجار الفاكهة أسعارها رخيصة ولن تكلف سوى بعض الجنيهات القليلة، مؤكدا أن سعر أشجار البرتقال واليوسفي والرمان والزيتون والجوافة 4 جنيهات فقط وسعر شجرة الليمون 2 جنيه والنخلة البلدي 50 جنيه وهي أسعار قليلة أمام ما تقدمه من إنتاج مثمر يكفي لسد إحتياجات الفقراء في كل شارع يتم فيه زراعة نحو 20 شجرة مثمرة».