شاب فلسطيني يوجه التحية ل مصر بعد رفضها التهجير (فيديو)    الجزائر تعد مشروع قرار لمجلس الأمن "لوقف القتل في رفح"    «كان زمانه أسطورة».. نجم الزمالك السابق: لو كنت مكان رمضان صبحي ما رحلت عن الأهلي    نصف شهر.. تعرف على الأجازات الرسمية خلال يونيو المقبل    حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 29 مايو 2024 في جمهورية مصر العربية    فيديو ترويجي لشخصية إياد نصار في مسلسل مفترق طرق    جوزيف بلاتر: أشكر القائمين على منظومة كرة القدم الإفريقية.. وسعيد لما وصلت إليه إفريقيا    شوفلك حاجة تانية، هل حرض شيكابالا مصطفى شوبير للرحيل عن الأهلي؟    موازنة النواب: الأوقاف تحتاج لإدارة اقتصادية.. ثروتها 5 تريليونات وإيراداتها 2 مليار    إسرائيل تسير على خط العزلة.. والاعتراف بدولة فلسطين يلقى قبول العالم    يرسمان التاتوه على جسديهما، فيديو مثير لسفاح التجمع مع طليقته (فيديو)    مقرر الصناعة بالحوار الوطني: صفقة رأس الحكمة انعشت القطاع المصرفي.. والأسعار ستنخفض    خمس دول في الناتو: سنرسل لأوكرانيا الدفعة الأولى من القذائف خلال أيام    اليوم.. الحكم علي المتهم بقتل طليقته في الشارع بالفيوم    حزب الله يبث لقطات من استهدافه تجهيزات تجسسية في موقع العباد الإسرائيلي    ارتفاع أسعار اللحوم في مصر بسبب السودان.. ما العلاقة؟ (فيديو)    ادخل اعرف نتيجتك..نتائج الشهادة الإعدادية في محافظة البحيرة (الترم الثاني) 2024    واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في دعمنا العسكري لإسرائيل    وزير الصحة التونسي يؤكد حرص بلاده على التوصل لإنشاء معاهدة دولية للتأهب للجوائح الصحية    هل يمكن أن تدخل مصر في صراع مسلح مع إسرائيل بسبب حادث الحدود؟ مصطفى الفقي يجيب    شيكابالا يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك بشأن زيزو    «مستعد للتدخل».. شيكابالا يتعهد بحل أزمة الشحات والشيبي    «خبطني بشنطته».. «طالب» يعتدي على زميله بسلاح أبيض والشرطة تضبط المتهم    إصابة 6 أشخاص في حادثي سير بالمنيا    كريم العمدة ل«الشاهد»: لولا كورونا لحققت مصر معدل نمو مرتفع وفائض دولاري    إلهام شاهين: "أتمنى نوثق حياتنا الفنية لأن لما نموت محدش هيلم ورانا"    حسين عيسى: التصور المبدئي لإصلاح الهيئات الاقتصادية سيتم الانتهاء منه في هذا التوقيت    إرشادات للتعامل مع مرضى الصرع خلال تأدية مناسك الحج    نشرة التوك شو| تحريك سعر الخبز المدعم.. وشراكة مصرية عالمية لعلاج الأورام    رئيس رابطة الأنديةل قصواء: استكمال دوري كورونا تسبب في عدم انتظام مواعيد الدوري المصري حتى الآن    كريم فؤاد: موسيمانى عاملنى بطريقة سيئة ولم يقتنع بى كلاعب.. وموقف السولية لا ينسى    سعر الفراخ البيضاء والبيض بالأسواق اليوم الأربعاء 29 مايو 2024    إبراهيم عيسى يكشف موقف تغيير الحكومة والمحافظين    أسماء جلال تكشف عن شخصيتها في «اللعب مع العيال» بطولة محمد إمام (تفاصيل)    3 أبراج تجد حلولًا إبداعية لمشاكل العلاقات    باختصار.. أهم أخبار العرب والعالم حتى منتصف الليل.. البيت الأبيض: لم نر أى خطة إسرائيلية لتوفير الحماية للمدنيين فى رفح.. النمسا: مبادرة سكاى شيلد تهدف لإنشاء مظلة دفاع جوى أقوى فى أوروبا    شعبة المخابز تكشف حقيقة رفع الدعم عن رغيف الخبز    هل طلب إمام عاشور العودة إلى الزمالك؟.. شيكابالا يكشف تفاصيل الحديث المثير    رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى 2024    «الأعلى للآثار» يفتتح مسجد الطنبغا الماريداني بعد ترميمه.. صور    حظك اليوم| الاربعاء 29 مايو لمواليد برج الثور    افتتاح المؤتمر العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، الخميس    رئيس اتحاد شباب المصريين: أبناؤنا بالخارج خط الدفاع الأول عن الوطن    اليوم.. محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس    طريقة احتساب الدعم الإضافي لحساب المواطن    الوقاية من البعوضة الناقلة لمرض حمى الدنج.. محاضرة صحية بشرم الشيخ بحضور 170 مدير فندق    «زي المحلات».. 5 نصائح لعمل برجر جوسي    هل يجوز الجمع بين صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان؟    ما حكم الصلاة الفائتة بعد الإفاقة من البنج؟.. أمين الفتوى يجيب    متى يلزم الكفارة على الكذب؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح    ننشر أسماء المتقدمين للجنة القيد تحت التمرين في نقابة الصحفيين    بدء الاختبارات الشفوية الإلكترونية لطلاب شهادات القراءات بشمال سيناء    جمال رائف: الحوار الوطني يؤكد حرص الدولة على تكوين دوائر عمل سياسية واقتصادية    من أفضل 10 فرق.. جامعة الجلالة تصل لتصفيات «الابتكار وريادة الأعمال» إفريقيا (تفاصيل)    اشترِ بنفسك.. رئيس "الأمراض البيطرية" يوضح طرق فحص الأضحية ويحذر من هذا الحيوان    شروط ومواعيد التحويلات بين المدارس 2025 - الموعد والضوابط    محافظ مطروح يشهد ختام الدورة التدريبية للعاملين بإدارات الشئون القانونية    مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح فضل حج بيت الله الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دراما رمضان حضرت والكوميديا الهادفة لم تأتِ بعد
نشر في التحرير يوم 01 - 05 - 2020

الأكش والإثارة والخيال يتصدرون.. صراع قوى على قوائم التريند، ودراما الكبار.. الطلة الأولى مبهرة والمنافسة شرسة على خطف المشاهدين، ولن يفلت أحد من السخرية والنقد.
ما بين قنوات فرضت مسلسلاتها وبرامجها الترفيهية على مائدة الخريطة الرمضانية، ومنافسة شرسة وتحدٍّ كبير من النجوم للفوز ب"رضا" الجمهور الذى يبقى وحده من يملك "مصير" استمرارها أو الابتعاد عنها بضغطة واحدة على"ريموت" التليفزيون، ومع أولى الحلقات وقعت بعض الأعمال فى مرمى الإشادة والنقد، لا سيما أن تلك الفترة التى تزامنت مع انتشار فيروس كورونا، وما تبعته من تعليق الدراسة وفرض حظر التجوال والعزل المنزلى كإجراءات وقائية، ضاعفت أعداد المتابعين للدراما الرمضانية عن السنوات السابقة، مما جعل السباق صعبا على النجوم وشركات الإنتاج، خاصة أن المشاهد أصبح بمثابة ناقد.
يجلس أمام الشاشة يترقب ويحلل مدققا في كل مشهد، يشيد بعمل جيد ويمنحه صدارة "التريند"، وتارة أخرى يغض بصره عن آخر وكأنه لم يمر أمامه، لكن الملاحظ أن الأعمال الدرامية والقائمة على الأكشن والإثارة حضرت بقوة، بينما انحدرت الأعمال الدرامية بعيدا بدون هدف أو فكرة. الأكش والإثارة والخيال يتصدرون.. صراع قوى
يجلس أمام الشاشة يترقب ويحلل مدققا في كل مشهد، يشيد بعمل جيد ويمنحه صدارة "التريند"، وتارة أخرى يغض بصره عن آخر وكأنه لم يمر أمامه، لكن الملاحظ أن الأعمال الدرامية والقائمة على الأكشن والإثارة حضرت بقوة، بينما انحدرت الأعمال الدرامية بعيدا بدون هدف أو فكرة.
الأكش والإثارة والخيال يتصدرون.. صراع قوى على قوائم التريند
تنافس قوى شهده عدد من المسلسلات على احتلال قوائم "التريند"، ونجح "الاختيار" في خطف الأنظار ليسيطر على قائمتي الأكثر تداولا على تويتر، والأعلى مشاهدة على يوتيوب، ومن بين أبرز مشاهد الحلقة الأولى تسليم عشماوي عقب وصوله إلى مطار القاهرة، وحادث رفح الإرهابي الأول، الذي وقع أثناء إفطار الجنود في شهر رمضان.
وتدور أحداث المسلسل عن قصة الوفاء والخيانة، ويجسد أمير كرارة، دور الشهيد أحمد صابر المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد في كمين «مربع البرث»، بمدينة رفح المصرية عام 2017، أثناء التصدي لهجوم إرهابي، بينما يجسد أحمد العوضي، دور الإرهابي هشام عشماوي.
«النهاية» لبطله يوسف الشريف تصدر التريند بسبب المشاهد المليئة بالإثارة كونه أول مسلسل خيال علمي في مصر، ليخلق حوله حالة من الصخب وحصد العديد من الإعجابات والإشادات سواء من فنانين أو نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، وتدور أحداثه في عالم افتراضي عام 2120، إذ يحاول مهندس التصدي للتكنولوجيا التي أصابت العالم، لكن يتغير كل شىء حينما يقابل إنسانا آليا "روبرت" مستنسخا منه.
ونجحت دينا الشربيني في المزاحمة ب"لعبة النسيان" على تريند تويتر، والأكثر بحثا على جوجل في مصر، بمشهد انهيارها في المستشفى عقب إفاقتها من الغيبوبة وعلمها بفقدانها الذاكرة، ومواجهتها بخيانتها لزوجها مع المحامي في منزلها، وحصلت على ما يقرب من مليون ونصف المليون مشاهدة على صفحتها في فيسبوك.
ودخل مسلسل "الفتوة" للفنان ياسر جلال قائمة الأكثر تداولا على "تويتر"، مع عرض أولى حلقاته، إذ تدور أحداثه في حقبة ما قبل 100 عاما، بحي الجمالية، ويسلط الضوء على زمن الفتوات والصراعات التي دارت خلال هذا العصر.كان لمسلسل "ليالينا 80" للفنانة غادة عادل وإياد نصار، نصيب فى صراع التريند على قوائم جوجل، وشاركه مسلسل "فرصة تانية" للفنانة ياسمين صبرى عقب عرض الحلقة الأولى.
ولحق محمد رمضان ب"البرنس" قائمة الأكثر تداولا على تويتر، مع ارتفاع وتيرة الأحداث فى المسلسل الذى تدور أحداثه حول «رضوان» الذى يدخل السجن بعد صراع مع إخوته غير الأشقاء عقب وفاة والدهم.

قليل من الكوميديا كثير من التهريج.. شعار أفسد روح الضحكة فى الموسم المنتظر
لم تحقق المسلسلات الكوميدية أو اللايت كوميدى المرجو منها حتى الآن، ولا تشير البدايات إلى تغير محتمل سيحدث مع مواصلة الحلقات، إذ فشل أبطالها فى إضحاك المشاهد الذى يبحث عن عمل يخرجه من جو كآبة العزلة فى ظل أزمة كورونا والحجر المنزلى.
لا إحنا جايين نهرج!

يقول الناقد الفنى طارق الشناوى ل"التحرير"، إن لدينا مشكلة فى الكوميديا بالذات ما نطلق عليهم نجوم مسرح مصر، ضاربا المثل بمسلسل "2 فى الصندوق" لحمدى الميرغنى وأوس أوس، إذ وصف ما يقدمونه بأنه "شىء يدعو للنفور" وأنه "مجرد ممثل كوميديان دمه خفيف، خفة دمه دى مش هنستحملها 30 حلقة، لأنهم جايين يهرجوا والكوميديا مش تهريج"، أما بالنسبة لمسلسل "رجالة البيت" لأكرم حسنى وأحمد فهمى، فهو فى مأزق كبير، لأن ما يقدمونه ليس له علاقة بالكوميديا تماما.
الرهان على المؤلفين الشبان
وترى الناقدة ضحى الوردانى، خلال تصريحاتها ل"التحرير"، أن مسلسل "ب100 وش" للفنانة نيللى كريم وآسر ياسين، وهو لايت كوميدى، يمكن الرهان على كتابه أحمد وائل، وعمرو الدالى بعد النجاح الذى حققوه فى مسلسل "الرحلة" فى العام قبل الماضى، موضحة أن "ب 100 وش" مكتوب بشكل بسيط لأقصى حد، حتى مشاهد ال"ميلودراما" ومنها مشهد السرقة فى الحلقة الأولى "كان لطيف"، واعتمد المسلسل على سرد تاريخ الشخصيات وما دفعها لامتهان السرقة، وتناولته بشكل ليس به ما يدعو للنفور، مشيرة إلى أنه عمل متماسك كتابيا وإخراجيا وأيضا على مستوى التمثيل، وهو ما لم يتحقق فى مسلسلات أخرى كانت الكوميديا فى مستواها محبط.
"سكر زيادة".. وضرب زيادة
يشير طارق الشناوى إلى أن هناك ثباتا فى الدراما بالمشاهد التى تدور داخل الفيلا التى تتنازع عليها نادية الجندى ونبيلة عبيد فى مسلسل "سكر زيادة"، موضحا أن الثبات سيؤدى للتكرار، ولاحقا سيظهر إن "كانوا هيكسروا هذا الثبات ولا مش هيقدروا يطلعوا بره"، مضيفا أن نادية الجندى "لياقتها" واضحة وبشكل أفضل من نبيلة عبيد فى البدايات وأدائها أبسط.
وتضيف ضحى الوردانى أن المسلسل به مشاهد عنف تجاه المرأة غير مبررة خاصة عندما اعتدى "أحمد السقا" بالضرب على سيدتين داخل الفيلا، وعن مسلسل "عمر ودياب"، ترى أنه على الرغم من موهبة مصطفى خاطر، فإن العمل محبط وعلى مستوى سيئ.

دراما الكبار.. الطلة الأولى مبهرة والمنافسة شرسة على خطف المشاهدين
محمد رمضان يدخل تحديا خاسرا مع أمير كرارة.. ويوسف الشريف «خد اللقطة» فى الخيال العلمى رغم الاتهامات.. وعادل إمام لم تمنعه السن من أن يصبح «فلانتينو».. و«الفتوة» ياسر جلال لم تظهر ملامحه بعد
يوسف الشريف.. نبتدى منين «النهاية»؟
يقول المؤلف عمرو سمير عاطف فى تصريحات ل«التحرير»، عن "النهاية"، إنه مسلسل خيال علمى يتحدث عن المستقبل، مضيفا "عندما أتناول كتابة عمل بهذا الشكل، لا بد الأخذ بتوقعات العلماء الحقيقيين، لأن لهم توقعات ثابتة فيما يتعلق بوسائل المواصلات والاتصالات، وأيضا الملابس"، مشيرا إلى أن هناك عوامل مشتركة ما بين أعمال الخيال العلمى، و"قطعًا لا يعنى هذا أنها مقتبسة من بعضها، لكن لأنها من نفس المصدر العلمى"، مؤكدا أن "مسلسل النهاية مصرى أصيل وله علاقة بقصة من عندنا إحنا، وليس له علاقة بأى عمل أجنبى".
وترد الناقدة ضحى الوردانى، على مؤلف مسلسل النهاية، مؤكدة أنه شىء يدعو إلى السعادة، عندما يكون لدينا عمل قائم على فكرة الخيال العلمى، خاصة وجود "روبرت" فى مسلسل مصرى، مضيفة: "لكن عندما تكلم عن القدس وفكرة أنه تم تحريرها، والولايات المتحدة يتم تفكيكها، إذن الموضوع غربى بحت، حتى بعد ما اتعمل مصرى وتم تمصيره لسه بيتكلم عن أفكار أمريكية بحتة، مع إن مؤلف العمل قال إنه مسلسله مصرى بحت، ومش متأثر بحاجة".
وتابعت: "لكن إحنا بشكل أو بآخر نتأثر، لكن للأسف عمرو سمير عاطف مش قادر ينكر فداحة أنه تأثر، ورغم كل ذلك ستظل فكرة وجود مسلسل خيال علمى فى مصر خطوة جيدة، تفتح الباب لوجود أفلام خيال علمى نحن نحتاجها بكواليتى وإنتاج عال".
رمضان ليس "برنسا"
عن مسلسل "البرنس"، يقول الناقد طارق الشناوى، إن محمد رمضان طول عمره مثير للجدل، ومشكلته هذا العام "إنه عايز يبقى نمبر وان فى الدراما"، خاصة أنه قدم مع المخرج محمد سامى سابقا مسلسل "الأسطورة"، وحقق نجاحا طاغيا، وبعده قدم رمضان عملين آخرين لم يحققا رد فعل ضخم، ويعتبر "البرنس" بالنسبة له تحديا ليصح رقم واحد.
ويضيف الشناوى: "أعتقد أن التحدى صعب، لأن المنافسات قوية، وفيه نجوم جذب مثل أمير كرارة وياسر جلال فى نفس الدايرة، ولهم جماهيرية طاغية، إذا الرهان صعب بالنسبة لمحمد رمضان"، رافضا الأحاديث عن أن تأثير مقاطعة السوشيال ميديا لرمضان، هو سبب تراجعه.
ملحمة "الاختيار".. المنسى الذى لا ننساه
تقول "الوردانى" إنها لأول مرة "تقتنع ببيتر ميمى كمخرج"، بعد أن قدم عملا جيدا فى أول حلقتين من المسلسل الذى يتحدث عن حياة شهيد، وهى مسألة صعبة وهناك أحداث حقيقية أثرت علينا خاصة مجزرة رفح واستشهاد الجنود والضباط فى رمضان وقت الإفطار، وهو المشهد الذى نذكره حتى الآن، مرجحة أن يكون أحد أسباب حب الناس للمسلسل، أنه يلعب على أحداث موجودة فى ذهن وذاكرة الشعب.
وتشير إلى أن المسلسل أشبه بالدراما الوثائقية يحاول المزج ما بين الدرامى والوثائقى، إذ يذكر لنا أحداثا ويستدل بمشاهد حقيقية منها جنازة الشهداء، مؤكدا أن التوظيف الصحيح لأحمد العوضى فى شخصية الإرهابى هشام عشماوى، هو سر إجادته.
ويتفق معها الشناوى، إذ يقول إن "الاختيار" كان مهما كعمل فنى أن يقدم شخصية الشهيد المنسى، والحقيقة أن العمل به من الوثائقية والدرامية ما يحسب له، والحلقة الأولى كانت "موفقة جدا".
ياسر جلال.. "الفتوة" المنتظر
تقول ضحى الوردانى، إنها لا تزال تنتظر الجديد الذى سيقدمه المؤلف هانى سرحان، فى مسلسله عن عالم الفتوات الذى نعرفه من قبل، ولم يكتشف حتى الآن ذلك العالم، إلا أنها تنتظر رسم الشخصيات، مشيرة إلى أن نقطة ضعف المسلسل هى وجود أحمد صلاح حسنى ومى عمر فى عمل واحد "صعب جدا" -بحسب وصفها-.
الزعيم وعائلة "فلانتينو"
يؤكد طارق الشناوى، أن الفنان عادل إمام رغم أنه تجاوز 80 عاما، فإنه قادر على الحفاظ على لياقته وهذا كان مفاجئا له، لأن التمثيل فيه جزء عقلى وجسدى وآخر وجدانى، والإنسان مع الزمن يفقد من الثلاثة أشياء أجزاء لكن إمام ما زال متماسكا وحضوره عاليا، والكوميديا عنده بأسلوب الهمس، وكذا الكاريزما والترقب، فهو لا يزال النجم العربى الأول الذى ينتظره الجمهور فى أقطارنا العربية.
ويرى الناقد الفنى أن المسلسل ينبئ عن عمل الكوميديا فيه قائمة على الموقف، مشيدا بالممثلة الشابة هدى المفتى، التى تؤدى دور ابنة عادل إمام، مؤكدا "هتبقى نجمة رمضان أو أحد أهم الوجوه الجديدة التى يمكن الرهان عليهم، لأنها لافتة وتتمتع بخفة ظل عالية.
وعن حمدى الميرغنى الذى يقوم بدور نجل شقيقة الزعيم، يؤكد الشناوى، أنه ممثل كوميدى جيد "لما يلاقى الدور اللى يقدر يشتغل عليه، مش مجرد جاى يضحك"، ودلال عبد العزيز متقمصة الدور بشكل جيد.
ليالينا وسنة 80.. بالأحداث مليانين
يصف الشناوى، أولى حلقات "ليالينا 80" لغادة عادل وإياد نصار، بأنها جاذبة، لأن سنة 1980 التى يدور خلالها المسلسل، أحداثها صاخبة، إذ شهدت اغتيال السادات وبداية تولى مبارك الحكم، وبالتالى على المستوى السياسى والفكرى ستكون فارقة والحقبة الزمنية نفسها ثرية جدا.
فرصة تانية.. لياسمين صبرى
يوضح طارق الشناوى أن ياسمين صبرى فى مسلسل "فرصة تانية"، الذى يعد ثانى بطولاتها المطلقة، تقدمت بخطوة عن العام الماضى، عندما قدمت مسلسل "حكايتى".
"لما كنا صغيرين".. يستحق المشاهدة رغم الخناقة
يقول الشناوى، إنه رغم أزمة بوستر "لما كنا صغيرين" للفنانين خالد النبوى وريهام حجاج، ومحمود حميدة، التى أثيرت قبل رمضان، فإنه من الأعمال الجديرة بالمشاهدة، وبدأت أحداث المسلسل بنقطة ساخنة عندنا تكتشف الزوجة أن زوجها مدمن، ومن خلال تلك الأحداث بدأنا نتعرف على العلاقات والشخصيات.

بلاغ واتهامات بالتنمر.. ثورة غضب على «البرنس» و«2 فى الصندوق»
طارق الشناوى: يجب التفريق بين الدراما والمواقف الوطنية.. والتعرض للشخصيات الضعيفة خطر
مشهد صادم شهدته الحلقة الأولى من مسلسل "البرنس" لمحمد رمضان الذى يجسد شخصية "رضوان البرنس" صنايعى سمكرة ودوكو بورشة والده "حامد" الذى يجسد دوره الفنان عبد العزيز مخيون، عندما قام بتمزيق جواز السفر المصرى وإلقائه على الأرض نزولا على رغبة والده فى عدم تركه بمفرده فى الورشة، ليتنازل عن طموحه بالسفر خارج مصر، وأثار المشهد غضب الكثيرين، واعتبروه إهانة وإساءة لكل المصريين، مما دفع أحد المحامين لتقديم بلاغ للنائب العام ضده، وإنذار رسمى لنقيب الممثلين، بشطب اسمه من سجلات نقابة المهن التمثيلية.
يقول الناقد الفنى طارق الشناوى، إن تمزيق جواز السفر هو موقف درامى، وليس موقفا وطنيا، ولازم التفريق بين الاثنين، بمعنى لو قدم أحد عملا فنيا يقدم فيه دور ملحد، هل معنى ذلك أنه يدعو للكفر أو عدم الإيمان أو إسقاط الأديان؟ بالطبع لا، لأن هنا فيه دراما"، مشيرا إلى أن رمضان خلال المشهد "كان بيقول لوالده إنه مش هيسافر والواحد عادة بيسافر بجواز سفر"، وبالتالى قام بتمزيقه، معلقا: "أنا لا أرى فى المشهد أى أبعاد تستحق العقاب أو الندم، وفى الحقيقة تفسير بعيد عن المنطق".
الغضب صادف أيضا مسلسل "2 فى الصندوق" لأبطال مسرح مصر حمدى الميرغنى ومحمد أسامة "أوس أوس"، عندما تعرض لمهنة "جامعى القمامة" بسخرية، باعتبارهم مجرد شحاذين يمسكون المقشة كوسيلة للتسول، ناهيك بتعرض بطلى العمل "عمال النظافة" للتنمر والاضطهاد عندما منعهم ساكن بإحدى العمارات الشاهقة من ركوب الأسانسير عند جمع القمامة من شقق الساكنين بدعوى رائحتهم الكريهة، المشاهد خلفت وراءها حالة غضب من الجمهور لفئة يرون أنها ضعيفة تعانى من الفقر، وتعمل فى الشارع فى وسط هذه الظروف الصعبة مما يجعل أصحاب تلك المهنة معرضين للعدوى والمرض.
الناقد طارق الشناوى يقول إن السخرية عندما تكون للضعيف أو للعاجز لا يمكن أن تصبح سخرية، ودائما يتم تشبيهها بأنه "لو طفل ماشى فى الشارع ووقع فى بلاعة مش هتضحك، لكن لو رجل فى كامل أناقته وله نظرة استعلائية وسقط فى نفس البلاعة هتضحك"، وبالتالى هناك خيط رفيع جدا عندما تتعرض لحياة جامعى القمامة، وسيكون الحكم قاسيا من الجمهور إذا كان هناك ضحك على وضاعة المهنة، بأنهم يستغلونها للحصول على "حسنة" أو تسول، لذا يجب التفكير أكثر من مرة فى التعرض لمثل هذه الشخصيات الضعيفة.
ويضيف الشناوى: "صناع العمل بيأكدوا إنه مع الأيام سيتضح أنهم مع مهنة عمال النظافة، لكن ما حدث فى أول حلقتين كان غير ذلك، وعموما عندما نتوغل فى الحلقات القادمة، الحكم سيكون أكثر صوابا ويبدأ التوجه يتغير، وبالتالى نرى تعاطفا مع مهنة جامعى القمامة".

مشاهد بدرجة ناقد.. الجمهور يكتشف الأخطاء الفادحة ويعالجها بالسخرية القاسية
بعين الناقد جلس الجمهور يتابع الأعمال الرمضانية يرصد ويدقق، وبمجرد أن تقع عينه على خطأ فى مسلسل يتم تداوله والتعليق عليه بسخرية على مواقع التواصل الاجتماعى، ففى مشهد من مسلسل" ب100 وش" تداول رواد صورة لآسر ياسين وهو يتحدث إلى والده عبر برنامج "ياهو ماسنجر" وهو مغلق منذ عامين.
ونال مسلسل "الفتوة" النصيب الأكبر من السخرية على بعض المشاهد، إذ وجه انتقادات لغالبية أبطاله بعد الظهور ب"الذقن"، وهو ما لا يتناسب مع الحقبة الزمنية التى تدور حولها أحداث العمل، أو عن شكل الفتوات.
وتعرضت الفنانة مى عمر، للسخرية بسب أسنانها ناصعة البياض، وقال البعض إنها أجرت "سمايل هوليوود" فى عمل تدور أحداثه خلال عام 1850، وفى أحد المشاهد حاولت الفنانة التى تقوم بدور "ليل" إقناع والدها بالخروج من المنزل لكنه رفض بحجة أنها مطلقة، لتلجأ بارتداء "ملاية لف" للتنكر مع إن "الملاية" كانت الزى السائد فى ذلك الوقت لجميع السيدات.
مسلسل "النهاية" طالته السخرية، إذ ظهر يوسف الشريف فى أحد المشاهد وبجانبه سيارة "bmw i3" موديل 2014 وأحداث المسلسل تدور فى عام 2120 أى أن السيارة عمرها يزيد على 100 سنة.
ولم تكن دينا الشربينى بمنأى عن السخرية، حيث ظهرت فى مشهد داخل المستشفى وهى تحمل طفلها بعد ولادته مباشرة، "مع أن شكله أكبر من سنه بكتير".
وفى مشهد داخل مدرسة "فلانتينو" الدولية، ظهر علم مصر بجوار علم بريطانيا مرفوعا بالمقلوب، مما جعل ألوان العلم تبدو معكوسة وغير مرتبة.
ولم يكن محمد رمضان فى "البرنس"، بعيدا عن مرمى النقد والسخرية، إذ يعمل صنايعى دوكو وسمكرة، وقام بعمل صيانة لسيارة داخل ورشة والده، وبعد الانتهاء من تصليحها تحولت السيارة إلى ماركة أخرى.
ولاقت ياسمين صبرى، هى الأخرى قدرا من السخرية، على أحد مشاهدها بمسلسل
"فرصة ثانية"، حيث تعرضت لحادث، وعلى الرغم من ذلك خرجت من الحادث ب"ميك آب" كامل، لم تؤثر عليه الحادثة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.