وزير التنمية المحلية يهنئ رئيس مجلس الوزراء بمناسبة عيد العمال    مجلس جامعة مطروح يناقش الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    موعد إجازة عيد العمال وشم النسيم ل القطاع الخاص 2024    إطلاق مسابقة الحلول الابتكارية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بجامعة بنها    نيابة عن الرئيس السيسي.. «المشاط»: 462 مليون مواطن بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء يعانون من الفقر    بدء تسليم وحدات إسكان الشباب في الإسماعيلية 8 مايو.. اعرف التفاصيل    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    محكمة العدل الدولية ترفض دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا بشأن غزة    ترامب: نتنياهو يتحمل مسؤولية أحداث 7 أكتوبر    دورتموند يستعيد نجوم الفريق قبل مواجهة سان جيرمان بدوري الأبطال    بسبب الأزمة المالية.. برشلونة مهدد بفقدان أحد صفقاته    تشكيل بايرن ميونخ المتوقع ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا    للعام الخامس على التوالي.. بنك مصر يرعى الاتحاد المصري للتنس    أفكار لقضاء يوم شم النسيم 2024 بأقل التكاليف    غرق بمياه ترعة.. العثور على جثة شخص في الصف    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    مدحت العدل: هناك نصوص أدبية تسري بين سطورها روح الدراما    زاهي حواس يوضح سبب تجاهل الفراعنة لوجود الأنبياء في مصر.. شاهد    حفل ختام فعاليات مهرجان الإسكندرية ل الفيلم القصير في الدورة العاشرة    استشاري مناعة: آن الأوان لتعليق استخدام لقاح استرازينيكا (فيديو)    وزير الصحة يبحث مع وزيرة التعاون الدولي القطرية فرص الاستثمار    قبل عرضه .. تعرف على قصة مسلسل «انترفيو» ل رنا رئيس    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    أمير الكويت يصل مطار القاهرة للقاء السيسي    رئيس وزراء بيلاروسيا: مستعدون لتعزيز التعاون الصناعي مع مصر    غدًا.. «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف الإعانة الشهرية لشهر مايو    الاتحاد الأوروبي يخصص 15 مليون يورو لرعاية اللاجئين السوريين بالأردن    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    سرعة جنونية.. شاهد في قضية تسنيم بسطاوي يدين المتهم| تفاصيل    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    النيابة توجه كلمات مؤثرة للمتهمة بقتل طفلها أمام جنايات المنصورة (فيديو)    موعد غلق باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية في العام الجديد    رجب أبو سرية يكتب //انتصار نتنياهو يعني التهجير فقط    جهاز مشروعات التنمية الشاملة ينظم احتفالية لحصاد حقول القمح المنزرعة بالأساليب الحديثة    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    وزير التنمية المحلية يُهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    الليلة.. حفل ختام الدورة العاشرة ل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    "دمرها ومش عاجبه".. حسين لبيب يوجه رسالة نارية لمجلس مرتضى منصور    لحظة إشهار الناشط الأمريكي تايغ بيري إسلامه في مظاهرة لدعم غزة    لبيب: نحاول إصلاح ما أفسده الزمن في الزمالك.. وجوميز أعاد مدرسة الفن والهندسة    كيف تجني أرباحًا من البيع على المكشوف في البورصة؟    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    عشان تعدي شم النسيم من غير تسمم.. كيف تفرق بين الأسماك الفاسدة والصالحة؟    إصابة 4 أشخاص بعملية طعن في لندن    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    "عايز تتشهر ويجيبوا سيرتك؟".. متحدث الزمالك يدافع عن شيكابالا بهذه الطريقة    اليوم.. آخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك في مشروع العلاج بنقابة المحامين    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    رئيس اقتصادية قناة السويس يناقش مع «اليونيدو» برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة    كينيا تلغي عقد مشروع طريق سريع مدعوم من البنك الأفريقي للتنمية    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    المتحدث باسم الحوثيون: استهدفنا السفينة "سيكلاديز" ومدمرتين أمريكيتين بالبحر الأحمر    الإسماعيلي: نخشى من تعيين محمد عادل حكمًا لمباراة الأهلي    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    حفل زفاف على الطريقة الفرعونية.. كليوباترا تتزوج فى إيطاليا "فيديو"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفيد فوزي: الصحافة حاليًّا ماشية بالقوة.. والعقول في ماسبيرو شاخت
نشر في التحرير يوم 19 - 02 - 2020

مفيد فوزي: بدايتى كانت تدريبًا عند إحسان عبد القدوس، فى روزاليوسف، ذهبت إليه فى تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل..ذهبت للسيدة روزاليوسف، وهى فاطمة يوسف، الصحفية الكبيرة، والدة إحسان عبد القدوس
محاور فضولي وصحفي من طراز مختلف، ملك الأسئلة المحرجة، استدعاه مبارك لتقديم برنامج «حديث المدينة»، وأطل على جمهور التليفزيون للمرة الأولى بظهره، وأثار جدلا واسعًا وحيرة كبيرة، له صداقات على جميع المستويات، يحمل في جعبته أسرارًا وكواليس وحكايات كثيرة، إنه المحاور الأكثر شهرة، صاحب التعبير الخالد «اسمح لي أحرجك»، الإعلامي الكبير مفيد فوزي، الذي كان لنا هذا الحوار معه.
حاورت مبارك أفضل من عماد أديب.. لأنه كان حوارًا بدون تمثيل قدمت «حديث المدينة» بطلب من مبارك.. وصفوت الشريف اختار الاسم لو أجريت حوارًا مع السيسي سوف أسأله عن بنت الجيران وأحلامه كنت بقلد هيكل.. وحواري معه الأصعب أنا صوت الدولة والجماهير.. و«حديث المدينة» الأشهر في تاريخ التليفزيون تم
حاورت مبارك أفضل من عماد أديب.. لأنه كان حوارًا بدون تمثيل
قدمت «حديث المدينة» بطلب من مبارك.. وصفوت الشريف اختار الاسم
لو أجريت حوارًا مع السيسي سوف أسأله عن بنت الجيران وأحلامه
كنت بقلد هيكل.. وحواري معه الأصعب
أنا صوت الدولة والجماهير.. و«حديث المدينة» الأشهر في تاريخ التليفزيون
تم إيقافي بالتليفزيون بسبب تهديد أحد الوزراء
تصفيق الجمهور خلال حوار الطيب والخشت عوار
أي دين في العالم يحتاج إلى أن يكون عصريًّا 100%
استغاثة العبارة سلام 98 مرت عن طريق أحمد شفيق.. والدولة مصحيتش وقتها
الطرب الحقيقي في زمني.. والآن أعيش أغاني المهرجانات والشاكوش
طموح محمد رمضان فوق السقف الطبيعي.. ويسبب له مشاكل
حياة سعاد حسني تدهورت بسبب أحد المخرجين.. وأعتقد أنها ماتت بسب المهدئات
سر وفاة أشرف مروان يسأل عنه صلاح منتصر
السادات تعلم السياسة قبل عبد الناصر.. ولو ظل الإخوان في السلطة لانتحرت مصر

- في البداية.. حدثني عن طفولتك؟
كنت في طفولتي فضوليًّا دائمًا، أسأل عن كل شىء، وهذا السؤال لما تقدمت في السن صار جُرحي وزمني ومنهجي.
كيف بدأ مفيد فوزى؟
لا شىء أكثر من أن بدايتي كانت تدريبًا عند إحسان عبد القدوس، في روزاليوسف، ذهبت إليه في تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، لأنني لم أستطع مقابلته في الصباح، شعر إحسان عبد القدوس بأن هناك أشخاصًا في المكان، خرج على الفور من مكتبه وسأل قائلا: «سينما إيه إللي مشهورة في شبرا، وقال لي: مفيد تعرف السينما؟ لما نطق اسمي توهت ونسيت، انشغلت بشاب جالس في الركن، قال لي: أنا معايا كارت من الأستاذ «فوميل لبيب»، قولت له: الأستاذ "فوميل" دا بلدياتى.. إنت جاي تعمل إيه؟ قال لي: جايب الكارت دا، قرأت الكارت ووجدته مكتوب به عزيزي "سان"، وهو اسم شهرة لإحسان عبدالقدوس، أعطِ أذنك لهذا الصوت ولن تندم، فيما بعد كان هو عبد الحليم حافظ، في هذا اللحظة من اللقاء، وطبعًا مشينا مشوار طويل أنا في الصحافة وهو في الغناء، لكن ربطت بيننا صداقة لها عمقها».
- وماذا عن صباح الخير؟
تدربت في روزاليوسف، إلى أن جاءت «صباح الخير»، وحدث أنني ذهبت للسيدة روزاليوسف، وهي فاطمة يوسف، الصحفية الكبيرة، والدة إحسان عبد القدوس لأكتب على رجلها "المكسورة" كلمة مثل: «إحسان، وبهاء، وكامل زهيري، وأبو العينين، كل الأسماء الكبيرة دي، اللي كتبوا قبلي، أنا كتبت على رجلها أتمنى أن أكون صحفيًّا كبيرًا مرموقًا، ومضيت 12 أسود، و12 أسود دا البنط اللي بنكتب به حروف أسمائنا، بعدها سألت روزاليوسف بهاء، وقالت له: هو كتب إيه يا بهاء؟ قال لها: هو كتب حاجة بيتمنالك الخير، قالت له: اقرأ لي، فلما قرأ لها، ردت قائلة: هو في حد في الدينا يكتب أحلامه على رجل الست، وقالت عينه يا بهاء»، عُينت صحفيًّا ب18 جنيهًا و24 قرشًا، وبدأت أكتب في صباح الخير بداية من العدد الرابع بعد إصدارها.
- من أين جاءت فكرة حديث المدينة؟
لما بلغت سن 60 و61 و62 لم أخرج على المعاش، لكن عند بلوغي ال63 استدعاني الرئيس، وقال لي: «أنا عايز أكسبك في التليفزيون، أريد أن استثمر رؤيتك في التليفزيون، بحضور السيد صفوت الشريف الذي اقترح اسم البرنامج، صفوت الشريف قال إن في برنامج في لندن اسمه حديث المدينة، قال طيب أعطِ له الإمكانيات»، ظللت أقدم هذا البرنامج 21 عامًا متواصلة.
وأظن أن الجرأة في هذا البرنامج كبيرة، لأن المواطنين قالوا ما يريدونه، و"حديث المدينة" يعتبر أول حالة إفراج عن المسكوت عنه أو المكتوم، وهو البرنامج الأشهر في تاريخ التليفزيون، وفي نفس الوقت أتيح للمواطنين أن يفتحوا أفواههم وليس الهمس.
- هل مفيد فوزي إعلامي السلطة؟
لا يوجد شىء اسمه إعلامي السلطة وإعلامي الشعب، لكنني إعلامي أعبر عن مصر، وصوت الناس والجماهير وأيضًا صوت الدولة.
- ولماذا كنت تطل على الجمهور من ظهرك؟
أعطي المكان للشخص الذي يحاوره وليس لي، العدسة ينبغي أن تكون للشخص الذي تحاوره.
- ما أصعب حوار أجريته في تاريخك؟
حوراي مع هيكل، لكن رغم صعوبته طال كثيرًا وتحول إلى كتاب، يطلق عليه «هيكل الآخر»، وهو حوار سياسي، لكن هيكل طلب مني أن نستكمل الحوار أثناء المصيف، ثم بعد ذلك طلب مني السفر إلى لندن؛ نظرًا لطول الحوار، ثم طال الحوار أكثر فذهبت إلى منزله الريفي، ثم طلبت سناء البيسي أن تنشر حلقاته، فوافق هيكل، وقامت بنشره: «قال لي: لو كنت إنت رئيس التحرير كنت هقول لك: انشره في صباح الخير، لكن طالما هي رئيس التحرير فيتنشر في نصف الدينا»، وبالفعل تم نشره في نصف الدنيا، وبعد ذلك طلب سمير سرحان حلقاته وأصبح كتابا.
وهل ندمت على حوار أجريته؟
لم أندم على أي حوار أجريته، الحوار يكون قرارًا أحسه وأفمهمه وأتحمل مسؤليته بالكامل.
- حوار كنت أو ما زلت تتمنى إجراءه؟
لا.. كل الشخصيات التي تمنيت أن أجري معاها حوارات أجريتها، أجريت حواري مع أسامة الباز، وكذلك أبو غزالة، الذي أجريت معه 3 حوارات، وكذلك مع المشير طنطاوي، ومبارك 5 حوارات، كل الذين تمنيت محاورتهم أجريت معهم الحوارات التي تمنيتها.
- حوارك مع مبارك أفضل أم حوار عماد الدين أديب؟
لا حواري، لأنه بدون تمثيل، كان صريحًا ومباشرًا.
- هددت بعض الوزارء على الهواء بإذاعة أسمائهم بسبب خلع شتل الأرز في صان الحجر بالشرقية.. هل هذا كان سبب إقالتك من التليفزيون؟
وقفي من التليفزيون، كان بسبب مقال كتبته عن عبد المحسن أبو النور، أشرت فيه إلى أن الوزير ذهب إلى الشرقية ديكور وبلاتوه، ثم بعد ذلك رد علىَّ، فقمت بنشر الرد، ثم كتبت وقلت: إننا هقوم بنشر أرقام سيارات الاتحاد الاشتراكي التي نقلت شتلات الأرز وسيارات سائقيها، لكنهم لم يتحملوا ذلك فقرروا إيقافي 9 شهور من التليفزيون.
- حدثنا عن غرق العبارة سلام 98 وكواليس الاستغاثة بأحمد شفيق؟
الاستغاثة لم تتمكن الوصول للمسؤول آنذاك، كما أن الاستغاثة مرت عن طريق أحمد شفيق حينما كان وزيرًا للطيران: «الدولة مصحيتش وقتها، فالغرق أصبح أكثر»، لكن إذا حدث استغاثة؛ كان تم غرق 13 شخصًا من المواطنين الذين راحوا ضحية غرق هذه العبارة، ولم تربطني علاقة بممدوح إسماعيل لأدافع عنه، لكنني كصحفي أذهب إلى أي أحد، وشخصية مثل ممدوح إسماعيل بالنسبة لي في هذا التوقيت حديث صحفي.
- كيف ترى الصحافة في مصر في الوقت الحالي؟
الصحافة ماشية بالقوة، لكنها ماشية، لأن هناك أخبارًا ومقالات يتم نشرها بشكل يومي، لكنني أقيس ذلك عندما أذهب إلى الأهرام، وأصعد إلى الدور الرابع في الأهرام، ولم أجد توفيق الحكيم، ولا نجيب محفوظ، ولا يوسف إدريس، ولا ثروت أباظة، ولا صلاح طاهر، ولا بنت الشاطئ، ولا ذكي نجيب محمود، لم أجد كل هؤلاء الكتاب، هناك كبوات تحدث في تاريخ الأمم، الفترة الحالية بمعنى استراحة من الفكر ثم عودة- بمعنى أننا قد نجد في المستقبل أسماء كثيرة ما بين المواطنين يتحولون ويصبحون أدوات الفكر.
-وماذا عن التليفزيون؟
هناك شباب، البعض مدرب والبعض الآخر غير مدرب، لكن الجيل الأحدث ليس مقنعًا، ودرجة الإقناع لديه قليلة جدًّا: «عندما أظهر على شاشة التليفزيون وأتكلم، لا بد أن يكون لدىَّ لغة وثقافة وأسلوب وفطنة، حاجة يديهالى الخالق.. وهكذا».
- هل يعبر الإعلاميون عن صوت المواطنين في الشارع؟
الإجابة لا.. لأنهم لم يلجؤوا لصوت المشاهد الغلبان الذي كان يبحث عن مفيد فوزي في "حديث المدينة" لعرض مشكلته، وربما البعض منهم يبحث عن نسبة المشاهدة.
-من هو خليفة مفيد فوزي؟
لا أعلم.. أكيد هيطلع أشخاص يمتكلون درجة الفتنة والأسلوب والحنكة: «بس مش هيطلع زي ما هو موجود، صعب، مفيش حد بيطلع زي حد، مفيش فاتن حمامة أخرى، مفيش نبيلة عبيد أخرى، مفيش مصطفى الفقي آخر»، لكن يظهر أشخاص جدد، أحيانًا يحتاجون نضجًا، وأحيانًا يحتاجون تسوية فترة طويلة جدًّا.
- من أفضل إعلامي على الشاشة في الفترة الحالية؟
لا يوجد أفضل إعلامي، إنما هناك إعلامي أقدر أن أتابعه في جريمة، وإعلامي يمكنني أن أتابعه في قضية سياسية، وهناك إعلامي أستمع إليه عندما يقوم بعرض مشكلة اجتماعية:«كلمة أفضل لا».
- ما رأيك في وائل الإبراشي وأحمد موسى؟
أحمد موسى وطني، ووائل الإبراشي وطني مصري، ويتحدث من منصة وطنية.
- لماذا انتقدت الإعلامي أسامة كمال في أحد البرامج التليفزيونية؟
انتقدت أسامة كمال لأنه ليس لديه مخالب في حواراته التي كان دائمًا يُجريها، بالإضافة إلى الهدوء الذي نشاهده في حواراته، ولكن الحوار ليس هدوءًا.
- لماذا لم ينجح ماسبيرو في الوصول إلى المواطنين رغم محاولات التطوير
شاخت العقول قليلا.. ويجب إضافة دم جديد وبرامج جديدة وأسلوب جديد، وينتقي شبابًا لديهم خبرة وفن في الإلقاء للخروج من الأزمة التي يواجهها.
- هل يعو ماسبيرو مرة أخرى؟
يعود جدًّا.. وائل الإبراشى سيقدم برامج جديدة، وأكيد وزير الإعلام أسامة هيكل الذي نثق في نزاهته سيقوم بتغيير أشياء عديدة وكثيرة، وأعتقد أن ماسبيرو سيعود بشرط البحث عن كفاءات في الشباب والبنات ومعاهد الإعلام.
- هل ظُلمت حنان مفيد فوزي في المجال الإعلامي؟
حنان مفيد فوزي لم تُظلم إطلاقًا، بالعكس هي تكتب في المصري اليوم، وتم اختيارها في قناة «ten»، ظلت 3 سنوات تقدم إحدى البرامج، لكنها عانت من التعب فقررت التوقف، وهي عضوة في أسرة تحرير "نصف الدنيا"، ولم تظلم أبدًا في المجال الصحفي والإعلامي.
- لو أجريت حوارًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.. ما الأسئلة التي توجهها له؟
أول سؤال، حدثني عن لحظات مراهقتك وأحلامك القادمة، وماذا تتمنى أن تكون؟ من الذي أثر فيك؟ هل أحببت بنت الجيران؟ كيف كنت ترى مصر في ذلك الزمان؟ والبيئة التي أحاطتك ماذا أعطتك؟ كل هذه الأسئلة أوجهها للرئيس.
- ماذا كنت تقصد بجملة «ياريس متراهنش على صبر المصريين وإلا البلونة تفرقع»؟
وجهة نظري كان القصد من هذه الجملة أن الصبر الكثير ينفجر بعد ذلك، لذا لم يعد الرئيس يتحدث عن الصبر، واستبدل الصبر بالوعي: «أنا مقولش رسالة للرئيس، ولكنني أقول وجهة نظري».
- ما رأيك في عهد جمال عبد الناصر؟
جمال عبد الناصر عاصرته في فتراته الأولى، وأظن أنه قيمة كبيرة جدًّا، وعصره كان فيه إنجازات كثيرة، لكن الشعب لم يكن لديه أمل حقيقي عندما جاءت النكسة.
- حدثنا عن فترة حكم كل من السادات
السادات كان نمطًا مختلفًا عن عبد الناصر، كانت السياسة جزءًا في حياته، تعلم السياسة قبل جمال عبد الناصر، ولذلك ظل جالسًا في الظل إلى أن دخل هذا الزمن.
السادات له خطآن، الأول عندما سب البابا شنودة، والبابا شنودة لا يسب أو يقذف؛ احترامًا لقداسته، واحترامًا لأنه بابا العرب، قائلًا: «السادات قال: شنودة عايز يبقى بابا العرب».
أما الخطأ الثاني، فهو عندما سمح للإخوان بالدخول في حياة مصر، وعوضهم من المعتقلين، وانصاع إلى رأي عثمان أحمد عثمان، رغم تحذيرات سيد مرعي.
- كيف رأيت حكم الإخوان؟
حكم الإخوان هي أسوأ فترة عاشتها مصر، ولو ظلوا في السلطة لانتحرت مصر، وسادت مصر موجة سوداء، بالإضافة إلى هجرة العديد من المصريين.
-ما وجهة نظرك في تغيير الخطاب الديني بالأزهر؟
تعلمت ألا أدخل في الأمور الدينية وأصمت، ولم أحب أن أتطوع، والسبب أني لم أملك الرد، لست مثقفًا إلى هذه الدرجة في التراث والأزهريات، وتابعت الحورا بين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أثناء جلسة تجديد الخطاب الديني الأسابيع الماضية، كنت أتمنى ألا يكون هذا الحوار فيه جمهور، لأن الجمهور كان يصفق وربما كان التصفيق أداة للعوار في الحوار.
-هل تحتاج الكنيسة إلى تجديد الخطاب الدينى؟
أي دين في العالم يحتاج إلى أن يكون عصريًّا 100%.
- كيف ترى الأفلام التي تعرض على الشاشة حاليا؟
أنا أنحاز للسينما الإنسان، لكن ما نشاهده اليوم سينما الأكشن لا أنحاز لها، لكنني عشت الطرب الحقيقي في زمني، إنما الآن أنا لا أعيش الطرب، أنا أعيش: «أغانى المهرجات وبنت الجيران، والشاكوش وملطشة معرفش إيه».
- ما رأيك في محمد رمضان وأزماته؟
محمد رمضان فنان مجتهد بشدة، وطموح أيضًا بشدة، وطموحه فوق السقف الطبيعي؛ مما يسبب له مشاكل.
- حدثنا عن علاقتك بهيكل
أعظم علاقة، بدليل إنني افتتنت به، وكنت بقلده لدرجة إن أحمد بهاء الدين قال لي مفيش غير هيكل واحد بس، ومع ذلك تجاوزت كلامه، وأجريت معه الحوار الذي أدى إلى كتاب.
- ما علاقتك بالكاتب الصحفي محمد العزبي؟
محمد العزبي هو واحد من الناس اللي لها تاريخ في الحياة والصحافة المصرية، وهو كاتب حقيقي ومخلص تربطني به وصبري أيوب صداقة، بدأنا المشور الصحفي معًا، وواجه متاعب خلال رحلته الصحفية.
-وماذا عن مصطفى الفقي؟
تربطنى به صداقة عميقة، وأنا الوحيد الذي قام بزيارته عندما خرج من الرئاسية: «أول شخص يقوم بزيارته في مكتبه اتكعبلت في السجادة، وقعدت في البيت 3 شهور بعدها».
- هل تزوجت سعاد حسني من عبد الحليم حافظ؟
سعاد حسني هي صديقة عمر، وأصيبت في يوم من الأيام بإحباط شديد نتيجة تصرف أحد المخرجين، فهاجرت من الدولة، وتدهورت حياتها إلى أن لاقت المصير الذي لاقته ولا أدري سره حتى الآن.
أما عن زواجها من الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، فتزوجت سعاد حسني منه لمدة 6 سنوات قبل هجرتها خارج البلد.
- هل انتحرت سعاد حسني؟
لا أدري أنها انتحرت أم لا، لكنني أعتقد أنها توفيت على طريقة صلاح جاهين، وهي من فرط ما أخدته من مهدئات كانت بها سموم، لأنها لو انتحرت ورمت نفسها كانت نزلت «متدشدشة»، لكن طلع معايا أخوها وقال لي أخدناها من المشرحة، ولا خدش فيها.
- هل انتحر أشرف مروان؟
لا أدري.. ولكن الذي يرد على إجابة هذا السؤال هو صلاح منتصر.
حدثني عن آمال العمدة؟
آمال العمدة تربطني بها قصة حب، وقصة انتماء ومشاركة شديدة، هي في الراديو، أنا في التليفزيون والصحافة، ثم أنجبنا حنان، وهي مسؤولة عن خطوات نجاح كثيرة عاصرتها، وأيضًا مسؤولة عن تكوين هذه الأسرة بهذا الهدوء، وذهبت أثر المرض.
-ما الرسالة التى تريد أن توجهها؟
أنا أقول على الدولة أن تعطي للثقافة قيمة كبيرة حتى ترفع منسوب الوعي فتصل كل الرسائل إلى كل الناس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.