يقام حفل توقيع ديوان «المرأة ذات الوزن المرح» للشاعرة رانية خلاف، في السادسة مساء السبت المقبل، بجاليري مشربية في شارع محمود بسيوني بمنطقة وسط البلد، ويصاحب فعاليات الحفل عرض بالشرائح لتجربة الكتابة الارتجالية التفاعلية مع أعمال الفنانين التشكيليين حسام صقر وخالد سراج، وتخصص فقرة رئيسة لمناقشة الديوان، الصادر عن دار أزمنة بعمان الأردن، بمشاركة الباحث والناقد الأدبي الدكتور محمد الشحات والشاعر والناقد مؤمن سمير. وكتبت الشاعرة رانية خلاف، قصائد الديوان ما بين عامي 2015 و 2019، وتشكل تجربة خاصة في الكتابة الإيروتيكية من مدخل التصوف. ويعد الديوان جزءا مكملا لديوان خرائط اللذة للشاعرة الذي صدر عن دار آفاق في القاهرة عام 2015. «المرأة ذات الوزن المرح» تحتفي ليس فقط بالإيروتيك، لكن أيضا بالفن التشكيلي وكتبت الشاعرة رانية خلاف، قصائد الديوان ما بين عامي 2015 و 2019، وتشكل تجربة خاصة في الكتابة الإيروتيكية من مدخل التصوف. ويعد الديوان جزءا مكملا لديوان خرائط اللذة للشاعرة الذي صدر عن دار آفاق في القاهرة عام 2015. «المرأة ذات الوزن المرح» تحتفي ليس فقط بالإيروتيك، لكن أيضا بالفن التشكيلي حيث كتبت عددا من القصائد بتفاعل عفوي مع لوحات للفنان التشكيلي حسام صقر، الذي أهدى الديوان لوحة الغلاف، وتشكيل حر من السيراميك للخزاف خالد سراج. يقول الناقد وليد الخشاب، أستاذ الدراسات العربية بجامعة يورك، كندا، خرائط اللذة لرانية خلاف ديوان خليق أن تبتهج به القلوب، وقد ترتعد منه فرائص البعض -لا لأنه ديوان صادم- بل لأنه يجمع في تناوله للإيروسية بين كلاسيكية راسخة، وجدة لا أعرف لها سابقة في شعرنا العربي المعاصر. تتتبع القصائد أشكالا متنوعة للإيروسية ولا يتوقف عند الحب والتلامس الجسدي في موقف العشق وحده، طارحا بذلك الإيروسية والشغف الجسدي بمفهومهما الواسع، حيث تتبدى الإيروسية في إعادة شحنها لوظيفة اللغة السحرية. وفي دراسة له عن الديوان صدر في كتاب حواس الأنوثة عن دار المؤلف في لبنان عام 2016، قال الناقد الأدبي عبد الله السمطي إن خرائط اللذة وهو يستنفر المفردات الإيروسية لا يبدي هذا الشغف بالاستمرار في وصف هذه العلاقات أو الاسترسال في بيان جموحها المادي، ولكنه يتجاوز إلى تجريد وتكثيف تلك المشاهد الحميمة ليدخل إلى لذة الصورة ولذة التكثيف، يستثمر الحالة الدلالية للألوان ويعيد تلقيها ببذخ مجازي. وفي كلمات موجزة يقول الناشر إلياس فركوح الروائي الأردني المعروف عن المرأة ذات الوزن المرح: ثمة فضاء أو مناخ يكاد يكون واحدا، تولدت النصوص داخله في اللحظة التي عمل على استدعائه وإنضاجها والتفاصيل فيها؛ فبدت كأنها تنويعات لحالات متقاربة ومتكاملة ومقاطعة أحيانا مبعثها التحديق الحسي والحفر الواعي والتعمير المدروس عند كتابة كل نص/حالة.