قال فايز بركات نائب أشمون وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إنه بالرغم من وضع وزارة الأوقاف عدة شروط لعمل مكاتب تحفيظ القرآن، إلا أن بعض المحافظات ما زالت تعاني من انتشار مكاتب تحفيظ القرآن غير المرخصة، والتي تشكل خطورة على عقول النشء لسهولة تأثرهم بما يبثه القائمين على هذه المكاتب من أفكار قد تحمل قيم التشدد والتطرف، موضحا أن هذه المكاتب يعمل بها محفظين لم يكملوا تعليمهم أو حاصلين على دبلومات فنية، أي أنهم محفظين غير معتمدين أو مرخص لهم بالتحفيظ من الأزهر الشريف أو من وزارة الأوقاف وبالتالي فهم يعملون خارج إطار القانون. وأشار بركات إلى أن تشكيل عقول الناشئة أمانة دعوية من جهة، وقضية أمن وطني فكري من جهة أخرى، إلا أن بعض المكاتب غير المرخصة تعمد إلى غسل أدمغة الطلاب بالفكر المتطرف، وهكذا تحولت من دور علم وتنوير إلى دور إرهاب وإقصاء، تكفر الآخر وتدعو إلى القتل والعنف والتشريد.وطالب النائب، الأزهر والأوقاف بمنع غير المأهلين وأشار بركات إلى أن تشكيل عقول الناشئة أمانة دعوية من جهة، وقضية أمن وطني فكري من جهة أخرى، إلا أن بعض المكاتب غير المرخصة تعمد إلى غسل أدمغة الطلاب بالفكر المتطرف، وهكذا تحولت من دور علم وتنوير إلى دور إرهاب وإقصاء، تكفر الآخر وتدعو إلى القتل والعنف والتشريد. وطالب النائب، الأزهر والأوقاف بمنع غير المأهلين من إعطاء دروس تحفيظ القرآن واختبارهم جيدا قبل الحصول على رخصة للتحفيظ حتى لا يخرج لدينا أجيال جديدة متشددة دينيا، وأن يلتزم المحفظ بدوره فقط وهو التحفيظ ما لم يسمح له بغير ذلك من خلال اختبار خاص يؤهل صاحبه للعمل محفظا بمكتب التحفيظ العصري الذي يقوم المحفظ فيه مع عملية التحفيظ بالعمل على غرس بعض القيم الأخلاقية والإنسانية والوطنية بعد تأهيله لذلك من خلال دورات متخصصة، وإعطائه تصريحا معتمدا بذلك.