ادعت امرأة مصابة بالسرطان أن ملابس زوجها المغطاة بغبار الأسبستوس هى السبب في مرضها، إذ اعتادت مافيس تورتون، البالغة من العمر 86 عاما، التخلص من الأشياء العالقة بملابس زوجها قبل وضعها في الغسالة بعد انتهاء عمله يوميا في محطة الكهرباء. بعد سنوات عديدة، تم تشخيصها بأنها مصابة بورم الظهارة المتوسطة، وهو سرطان مرتبط بالتعرض المستمر للأسبستوس، حيث يحدث في الطبقة الرقيقة من الأنسجة التي تغطى الأعضاء الداخلية. كما قالت إن ملابس زوجها كانت مليئة بالأتربة، ولهذا كانت تتخلص من العوالق قبل غسلها، ولم يكن له اتصال مباشر بمادة الأسبستوس. انضم زوجها ومجموعة من أصدقائه إلى محطة كهرباء للمناوبة في قيادة العمل داخلها ليبقى في هذه الشركة حتى تقاعده في عام 1990، ثم توفي عن عمر يناهز 65 عاما في 2002، وذلك حسبما ذكر موقع "ميرور" البريطاني. في نهاية العام الماضي شعرت المرأة بضيق في التنفس، وبعد القيام باختبارات، اكتشفت أنها مصابة بورم الظهارة انضم زوجها ومجموعة من أصدقائه إلى محطة كهرباء للمناوبة في قيادة العمل داخلها ليبقى في هذه الشركة حتى تقاعده في عام 1990، ثم توفي عن عمر يناهز 65 عاما في 2002، وذلك حسبما ذكر موقع "ميرور" البريطاني. في نهاية العام الماضي شعرت المرأة بضيق في التنفس، وبعد القيام باختبارات، اكتشفت أنها مصابة بورم الظهارة المتوسطة، لذا ناشدت إخصائيى الأمراض المرتبطة بالأسبستوس، التحقيق في مرضها وكيفية ملامستها للمواد قبل فوات الأوان. ومن ناحية أخرى، يُشتبه في أن سرطانها قد يكون مرتبطا بغسل ملابس زوجها الراحل. وقالت هانا روبنسون، خبيرة الصحة: "هناك العديد من الحالات التي يتعرض فيها الأشخاص لمواد الأسبستوس في البيئات الصناعية، وتنتقل إلى النساء اللاتي يغسلن الملابس، وحتى الآن لا يمكن علاج هذا النوع من السرطان".