يدور الجزء الثانى من فيلم Maleficent للفنانة أنجلينا جولي حول وقفة "ماليفسنت" التى قامت بدورها أنجلينا جولى، أمام جماعة من الغزاة هددوا أمن وسلام المملكة. مرت 5 أعوام على فيلم Maleficent الذى ذاع صيته فور عرضه فى السينما عام 2014، خاصة أن بطلته أنجلينا جولى، الممثلة الجذابة التى لها كاريزما كبيرة منذ ظهورها على شاشات التليفزيون. تصدر الجزء الثانى من فيلم المغامرة والفانتازيا "Maleficent: Mistress of Evil" إيرادات شباك التذاكر الأمريكى محققا 36 مليون دولار فى أمريكا، و153 مليون دولار عالميا، متفوقا على فيلم الJoker، الذى جاء فى المرتبة الثانية إذ حقق فى أسبوعه الثالث 29 مليون دولار محليا، بينما وصل إجمالى ما حققه حتى الآن إلى737.5 مليون دولار. وبعد النهاية السعيدة التى عاشها الجماهير فى الجزء الأول لفيلم Maleficent، جاء الثانى ليستكمل الأحداث. ويشارك فى بطولة الفيلم: ميشيل فايفر، إد سكرين، أنجلينا جولى، إيل فانينج، شيوتيل إيجفور، من إخراج واكين رونينج. قبل الحديث المفصل عن الجزء الثانى، لا بد من الرجوع إلى الوراء لتذكر الجزء الأول، حيث كان وبعد النهاية السعيدة التى عاشها الجماهير فى الجزء الأول لفيلم Maleficent، جاء الثانى ليستكمل الأحداث. ويشارك فى بطولة الفيلم: ميشيل فايفر، إد سكرين، أنجلينا جولى، إيل فانينج، شيوتيل إيجفور، من إخراج واكين رونينج. قبل الحديث المفصل عن الجزء الثانى، لا بد من الرجوع إلى الوراء لتذكر الجزء الأول، حيث كان يحكى عن جنية صغيرة تربت فى إحدى المدن مع مخلوقات غريبة، لتقابل حب حياتها لكنه شخص بشرى، وتقوى علاقتهما حتى تطورت إلى حب. كان حبيب "ماليفسنت" المسمى ب"ستيفان" يحلم بالعيش فى القصر وأن يصبح ملكا، لذلك غدر بحبيبته وقطع جناحها ثم ذهب إلى الملك وتزوج ابنته، كما رزق بفتاة فى ما بعد. تغيرت شخصية "ماليفسنت" تماما حتى أصبحت حاقدة وشريرة وكل هدفها الانتقام من حبيبها الخائن، لذا ذهبت البطلة إلى ابنة حبيبها السابق وألقت عليها تعويذة بأنها ستنام إلى الأبد عندما يحين عيد ميلادها ال16، ولن تبطل هذه التعويذة إلا بقبلة حب حقيقى. كانت "أورورا" الفتاة الصغيرة التى ترغب "ماليفسنت" فى الانتقام منها لا تخاف الجنية الشريرة، حتى أنهما تعرفتا على بعض وتمرحان معا، ولهذا حاولت "ماليفسنت" إزالة التعويذة لكنها لم تستطع، وفى نفس الوقت التقت "أورورا" مع شاب وأحبا بعضهما ولهذا اطمأنت الجنية أن هذا الشاب سيكون منقذ الفتاة من النوم الأبدى. حان العام ال16 ل"أورورا"، لكن قبلة حبيبها لم تفِد عندما نامت ولم تستيقظ نهائيا، لذا بكت "ماليفسنت" وذهبت ل"أورورا" تقبّلها فاستيقظت واكتشفت أن حبها حقيقى وليس بالضرورة أن يكون من الحبيب، لتعيش المراهقة مع الجنية فى مملكتها، وهكذا انتهى الجزء الأول. بالنسبة للجزء الثانى، وعلى الرغم من أن أنجلينا جولى كانت عاشقة للشر من قبل، فإنها لم تكن كذلك خلال الفيلم الجديد، ومن ثم لم تخيّب آمال جمهورها، فكانت تراقب عن قرب العالم الطبيعى وغير الطبيعى، بالإضافة إلى أنها تبنت "أورورا" المراهقة الصغيرة. عاشت المراهقة الصغيرة إلى جانب الجنية ذات القرنين والملامح الحادة وسط مجموعة من المخلوقات الغريبة مختلفة الأحجام. يترقب الجمهور شخصية "ماليفسنت" عن كثب، خاصة أن هناك تناقضا بين شكلها وتصرفاتها، فإذا خمن الجمهور أنها ما زالت سيئة وتتبع الشر، فإن بدايات الفيلم تكشف تخلى تلك المرأة عن هذه التصرفات. من المهم توضيح أن الجزء الثانى لم يعد له أى صلة بالجميلة النائمة، لكن يبدو حاليا وكأنه عبارة عن ثلاثية خيالية ملحمية مكتظة فى فيلم واحد وخلال الجزء الثانى، تصبح "أورورا" ملكة قبائل المورو، حيث موطن الجنية السحرية، كما تأمل أن توحد خطبتها مع الأمير فيليب أخيرًا العالمين البشرى والخيالى. فى الوقت الذى استخدم فيه الجزء الأول جشع وعدوان "ستيفان"، حبيب "ماليفسنت" السابق، على أساس العدوان الذكورى، فإن الجزء الثانى يكشف عن أشكال التلاعب التى تقوم بها النساء، حيث يتجسد الشر فى امرأة شقراء غنية وذات ملابس جيدة تخفى تحيزاتها. ومثل أفلام الفانتازيا والمغامرة، فإن عاشقة الشر تستخدم سباقها الخيالى بين المخلوقات لمقارنة جمال الطبيعة بالوحشية الباردة للإنسانية. لأن الفيلم لا يريد التراجع عن سحر "ماليفسنت" للبطلة أو الالتزام بجعلها شريرة حقا، فقد انتهى بها المطاف كشخصية سلبية غريبة، حيث تقضى وقتها فى مراقبة نزاعات وصراعات زعماء القبائل، وعلى الرغم من أن الفيلم قد يفتقر إلى تماسك الأحداث، فإن تصميمات الأزياء تستحق المشاهدة. يذكر أن فيلم "ماليفسنت" لأنجلينا جولى هو أول فيلم لها، بعد إعلان انفصالها عن الممثل براد بيت، وقالت جولى عن تلك الفترة لموقع The Sun البريطانى: "لم تكن تلك الفترة سهلة بالنسبة لى، لعدم شعورى بالقوة، فأنا ممتنة لحصولى على فرصة للعب أدوار شخصيات تقوم بجمع كل ما لديها من قوة لأنها تذكرنى بقدرتى على أن أكون قوية مرة أخرى، أعتقد أننى أقوى قليلا الآن". وأثنت جولى على الدور الذى لعبه أولادها لإخراجها من أزمتها مؤكدة أنهم مصدر قوتها "لم أعمل لأن الأولاد كانوا بحاجة إلىَّ فى المنزل". يذكر أن آخر أعمال جولى كان الفيلم الذى جمعها ببراد بيت قبل انفصالهما By the Sea عام 2015.