قال الدكتور عبد الهادى الحويج، وزير خارجية ليبيا، إن معركة طرابلس، هى معركة لتحريرها، وليست هجوما أو تحركا عسكريا لحكم الليبيين بالقوة. وأكد الحويج، خلال لقائه ببرنامج «حقائق وأسرار»، الذى يقدمه الإعلامى مصطفى بكرى، عبر فضائية «صدى البلد» أن «العاصمة اليوم مختطفة، وعلى مدى 8 سنوات، الميليشيات هى التى ترسم المشهد وتصنع القرار، فالعاصمة تئن لأن هناك فوضى وغياب للدولة». وأوضح الحويج أن معركة طرابلس الهدف منها استعادة الدولة أولا، وإعادة الأمن والنظام، وبعد ذلك نحتكم لإرادة الشعب الليبي والليبيين. وقال الحويج: «لا يمكن أن نتحدث عن دولة ديمقراطية وانتخابات عامة برلمانية ورئاسية، أو نتحدث عن دولة تحترم القانون والحريات وحقوق الإنسان، فى ظل السجون التى تعج بها العاصمة طرابلس، العاصمة كلها هى أشبه بسجن كبير».وأضاف: «لا أحد يريد الحرب، فالحرب لعنة، لا أحد يريد القتال، لا أحد يريد الموت، لا أحد يريد وقال الحويج: «لا يمكن أن نتحدث عن دولة ديمقراطية وانتخابات عامة برلمانية ورئاسية، أو نتحدث عن دولة تحترم القانون والحريات وحقوق الإنسان، فى ظل السجون التى تعج بها العاصمة طرابلس، العاصمة كلها هى أشبه بسجن كبير». وأضاف: «لا أحد يريد الحرب، فالحرب لعنة، لا أحد يريد القتال، لا أحد يريد الموت، لا أحد يريد أن نحتكم إلى لغة البندقية، ولكن أُجبرت القوات المسلحة العربية الليبية، وأُجبر مجلس النواب، وأُجبر الشعب الليبى، الذى أُنهك واستُنزف من جراء الإرهاب والميليشيات، ووصل إلى مداه، وبالتالى استدعى القوات المسلحة والجيش الليبى الذى يمثل كل مناطق ليبيا من أجل تحرير العاصمة من مغتصبيها، فى معركة واجبة، لكنها معركة حاسمة ومؤقتة، الهدف منها أولا وأخيرا تحرير العاصمة من سجانيها».