بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، انطلق حفل افتتاح المهرجان القومي للمسرح في دورته الثانية عشرة بالسلام الجمهوري، وأعقبه تقديم ضيوف شرف الدورة الحالية، وهم: سميرة محسن، جلال الشرقاوي، حسين العزبي، محيي الشرقاوي، سمير صبري، شوقي حجاب، سهير المرشدي، هدى وصفي، سمير سيف، محمود حميدة، عزت العلايلي، وسط تصفيق جهموري حاد، أعقب ذلك عرض مسرحي راقص صامت، وتلا هذا العرض كلمة مدير المهرجان إسماعيل مختار. وبدأ مختار، كلمته مرحبا بالجمهور، وبوزيرة الثقافة، ثم توجه بالكلمة إلى الثناء على كرم مطاوع شخصية المهرجان، قائلا: "تحية لكرم مطاوع الباقي، الحاضر ليس الغائب، أيقونة التغيير والباحث عن الحقيقة"، مؤكدا على دور المسرح في إثراء الحياة الثقاقية، مختتما كلمته بأن المسرح سيبقى لأنه يأبى إلا أن يكون. ثم انتقلت وبدأ مختار، كلمته مرحبا بالجمهور، وبوزيرة الثقافة، ثم توجه بالكلمة إلى الثناء على كرم مطاوع شخصية المهرجان، قائلا: "تحية لكرم مطاوع الباقي، الحاضر ليس الغائب، أيقونة التغيير والباحث عن الحقيقة"، مؤكدا على دور المسرح في إثراء الحياة الثقاقية، مختتما كلمته بأن المسرح سيبقى لأنه يأبى إلا أن يكون. ثم انتقلت الكلمة بدورها إلى رئيس المهرجان الفنان أحمد عبد العزيز، الذي قال إن هناك مئات الفنانين الذين يستحقون التكريم والاستقرار على تلك القائمة من الحاضرين والغائبين كان أمرا صعبا، منوها بأن هناك جهدا كبيرا بذل من أجل إتمام المهرجان في صورة مشرفة، وبالفن القوة الناعمة نستطيع أن نبني وطنا أفضل. وناشد عبد العزيز المسئولين بأن يكون هناك مسرح أو اثنين في كل مدينة جديدة تشيدها الدولة، لما للفن من دور كبير في التغلب على مشكلات جسيمة تعاني منها مصر على رأسها التشدد والإرهاب. ثم أعقبه كلمة وزيرة الثقافة، التي استهلتها بالحديث عن المهرجان، وأنه صورة حضارية ومشرفة تنقل رسالة حب وسلام وإبداع من مصر إلى العالم كله. تلا كلمتها تكريم أسماء الفنانين الذين رحلوا عن دنيانا وهم: القديرة محسنة توفيق، القدير محمود الجندي، المسرحي محمد نجم، فؤاد السيد المدير المالي والإداري للمسرح القومي، وفاروق الفيشاوي ولم تتمالك الفنانة سمية الألفي دموعها عند تكريم زوجها الراحل، وتسلمها ذووهم من الحاضرين. وقدم الفنان أحمد عبد العزيز تكريم الفيشاوي بنفسه، قائلا: "كان من المفترض أن يكون معنا اليوم لكنها إرادة الله، عزاؤنا أنه معنا بفنه، الغائب الحاضر رفيق الدرب فاروق الفيشاوي"، وصعد عمر الفيشاوى ليتسلم تكريم والده الراحل وسط تصفيق حاد من الحضور. وبعد التكريم صعد رؤساء وأعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان على المسرح، وقبل الختام تم عرض فيلم وثائقي عن كرم مطاوع بصوت الفنان أحمد عبد العزيز، عرض فيه بدايته وتاريخه الفني الحافل وأجزاء من لقاءات أجريت معه. ثم جاء الختام بتكريم رموز قديرة كان لها باع كبير في الفن المصري وهم: الفنان الكبير يوسف شعبان، الكاتب الكبير يسري الجندي، عاصم البدوي مدير الإدارة المسرحية بالمسرح القومي، الفنان لطفي لبيب، المخرج محسن حلمي، الفنانة سوسن بدر، المطرب علي الحجار، دكتور عبد ربه عبد ربه أستاذ الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية، الفنان توفيق عبد الحميد الذي أجهش بالبكاء، الفنانة هالة فاخر، الكاتب المسرحي والروائي الفنان السيد حافظ. وحضر عدد كبير من نجوم الفن افتتاح المهرجان القومى للمسرح، أبرزهم محمود حميدة، صبري فواز، المخرج خالد جلال، محيي إسماعيل، أحمد شاكر، محسن منصور، رمسيس نجيب، مجدي صبحي، أحمد ماهر، إيناس مكي، أحمد الحجار، الموسيقار هاني شنودة، السيناريست نادر صلاح الدين، الإعلامية بوسي شلبي، المخرج جمال ياقوت، الممثل والمخرج شادي الدالي، الأب بطرس دانيال.