قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن العمل مستمر في قصر البارون بمصر الجديدة بهدف ترميمه والانتهاء من كل أعمال الترميم به قبل نهاية العام الجاري، لافتا إلى أنه تم إنجاز 90% من أعمال ترميم القصر. وأضاف وزيري ل"التحرير"، أنه تم الانتهاء من أعمال التدعيم الإنشائى لأسقف قصر البارون وترميمها وتشطيب الواجهات وتنظيف وترميم العناصر الزخرفية الموجودة به، واستكمال النواقص من الأبواب والشبابيك ونزع جميع الأسقف والكرانيش الجصية. وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الانتهاء من ترميم الأعمدة الرخامية والأبواب الخشبية والشبابيك المعدنية وترميم الشبابيك الحديدية المزخرفة على الواجهات الرئيسية واللوحة الجدارية أعلى المدخل الرئيسى، والتماثيل الرخامية بالموقع العام. وأشار وزيري إلى أن تكلفة أعمال التطوير والترميم بلغت وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الانتهاء من ترميم الأعمدة الرخامية والأبواب الخشبية والشبابيك المعدنية وترميم الشبابيك الحديدية المزخرفة على الواجهات الرئيسية واللوحة الجدارية أعلى المدخل الرئيسى، والتماثيل الرخامية بالموقع العام. وأشار وزيري إلى أن تكلفة أعمال التطوير والترميم بلغت 140 مليون جنيه، لتحويله إلى مزار أثرى وسياحى، وإعداد مشروع متكامل ليصبح متنزها اجتماعيا وثقافيا عن تاريخ حي مصر الجديدة، يجذب الجميع إليه، وكذلك لتوفير مراكز خدمية به. ويعد قصر البارون تحفة فنية ومعمارية على أرض مصر، وهو القصر الوحيد الذي لا تغيب عنه الشمس، والقصر به برج يدور حول نفسه كل ساعة، والقصر لم يفتح منذ وفاة البارون إلا مرات قليلة، ومن هذه المرات خلال التحقيق في قضية جنائية شغلت الرأي العام.