المتهم اعترض طريق المجني عليها بحديقة ميدان العتبة ونشبت بينهما مشادة كلامية استل على أثرها سكينا وطعنها طعنة نافذة في بطنها سقطت بعدها غارقة في دمائها قبل أن يهرب مجرم بالفطرة إذ تربى على الجريمة منذ نعومة أظافره، اتخذ من السرقات سبيلا لكسب قوته ولما اشتد عوده بدأ في سرقة التجار والمارة بالإكراه تحت تهديد السلاح الأبيض، رصع سجله بعشرات الجرائم بلغ ما حوته محاضر الشرطة الرسمية منها نحو 53 جريمة متنوعة، بخلاف تلك التي يبلغ عنها ضحاياه، حتى لقبه البعض ب "خط الموسكي" ذلك الحي التجاري والتاريخي الشهير بمنطقة الحسين، حيث يقيم ويمارس نشاطه الإجرامي كل صباح، آخر مصائبه كانت طعنة نافذة في بطن سيدة تعمل بائعة مناديل ترقد بسببها بين الحياة والموت في المستشفى. كعادة كل صباح يعج ميدان العتبة القريب من شارع الموسكي، بالزحام والباعة والتجار وحركة السيارات، كل يهرول للحاق بعمله وكسب قوت يومه، لم ينتبه أحدهم لاعتراض شخص عرف عنه الإجرام طريق سيدة تعمل بائعة مناديل بالمنطقة حيث تتحصل على بضع جنيهات تعود بها آخر النهار لتطعم من تعول، ودون مقدمات استل المجرم مطواة كعادة كل صباح يعج ميدان العتبة القريب من شارع الموسكي، بالزحام والباعة والتجار وحركة السيارات، كل يهرول للحاق بعمله وكسب قوت يومه، لم ينتبه أحدهم لاعتراض شخص عرف عنه الإجرام طريق سيدة تعمل بائعة مناديل بالمنطقة حيث تتحصل على بضع جنيهات تعود بها آخر النهار لتطعم من تعول، ودون مقدمات استل المجرم مطواة لاتفارق جيبه وفي وضع الاستعداد وغرسها بقوة في بطن السيدة لتسقط غارقة في دمها وسط حديقة ميدان العتبة الشهير، لينتبه أخيرا المارة ومن في الحديقة لما حدث لتسود حالة من الرعب بالمكان مع مشاهد الدماء والسلاح الذي يلوح به الجاني ليرهب من تجمع من المارهة وليتمكن من الهرب من مسرح الدم. قوات الشرطة القريبة حضرت للمكان واستدعت سيارة إسعاف لنقل المجني عليها، التي تصارع الموت إلى المستشفى القريب، بينما لاذ المتهم بالهرب في هدوء من المكان بسبب اعتياده على ممارسة تلك الجرائم، وخشية الأهالي اعتراض طريقة حتى لا تصيبهم طعناته. التحريات أكدت أن المتهم الهارب، مسجل خطر ويعمل بائع خردة بالمنطقة، وأصل إقامته ميدان المطرية، ومتهم في 53 قضية متنوعة بين سرقات بالإكراه وحيازة سلاح والبلطجة وتجارة المواد المخدرة،وتعاطي الممنوعات وترويع المواطنين، وألقى عليه القبض أكثر من مرة بأكثر من دائرة لأقسام الشرطة. فريق بحثي من رجال الأمن تشكل سريعا بتعليمات من اللواء أشرف الجندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أشرف عليه اللواء نبيل سليم، مدير المباحث الجنائية، تمكن من تحديد مكان اختباء المتهم والقبض عليه، الذي لم يبال بجريمته، واعترف في هدوء بارتكاب الجريمة وطعن بائعة المناديل بعدما استفزته وسبته، ورفض المتهم ذكر سبب الخلاف بينه وبين المجني عليها، وأرشد عن السلاح المستخدم، كما أقر بمجمل جرائمه السابقة. بالعرض على اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بتحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم إلى نيابة الموسكي، التي أمرت بدورها بحبس المسجل الخطر 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له تهمة طعن بائعة مناديل مسنة بسلاح أبيض محدثا إصابتها خلال مشادة كلامية بينهما بالموسكي، وحيازة سلاح دون ترخيص. بداية الواقعة ترجع لتلقى قسم شرطة الموسكي بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من إحدى المستشفيات بدائرة القسم، باستقبالها بائعة مناديل - مقيمة بدائرة قسم شرطة السلام ثان - مصابة بجرح نافذ بالبطن. وبالانتقال والفحص وسؤال المصابة قالت إنه حال تواجدها بحديقة بميدان العتبة دائرة القسم قام بائع خردوات بذات الميدان - (مقيم بدائرة قسم شرطة المطرية - مسجل شقي خطر سرقات عامة وسبق اتهامه في 53 قضية آخرها قضية مخدرات) بالتعدى عليها مستخدمًا سلاحا أبيض عبارة عن سكين كان بحوزته محدثًا إصابتها المشار إليها على خلفية حدوث مشادة كلامية بينهما. وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهم تم ضبطه، وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.