يشهد شارع الحبيب بورقيبة أحد أكبر شوارع العاصمة تونس العديد من الأحداث المهمة، بين المناداة بالحرية والتفجيرات الإرهابية، تصاعُد الهتاف بالكرامة والصُراخ جراء الإرهاب، بين بقايا لافتات الثورة وأشلاء جثث الانتحاريين. استيقظت تونس صباح اليوم على 4 تفجيرات إرهابية، وشهد تقاطع شارع الحبيب بورقيبة وشار ديغول التفجير الأول، إذ فجّر انتحاريّ نفسه بارتدائه حزاما ناسفا في دورية شرطة بالمنطقة، ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين وشرطيين اثنين دون أن يُوقع قتلى، ما أثار الذعر على أصحاب المحلات وإغلاقهم إياها عقب التفجير لتنتشر الشرطة في أرجاء المكان. تفجير انتحاري لامرأة لم يمر أشهر قليلة على تفجير انتحاري آخر في الشارع نفسه، كأول تفجير في العاصمة بعد حادث 2015 الذي استهدف حافلة الرئيس السبسي، بعدها وضعت تونس استراتيجية لمكافحة الإرهاب. كما وضعت قائمة بها أبرز الإهاربيين المطلوبين للجهات الأمنية، ونفذت التفجير امرأة ثلاثينية تدعى "منا بنت محمد تفجير انتحاري لامرأة لم يمر أشهر قليلة على تفجير انتحاري آخر في الشارع نفسه، كأول تفجير في العاصمة بعد حادث 2015 الذي استهدف حافلة الرئيس السبسي، بعدها وضعت تونس استراتيجية لمكافحة الإرهاب. كما وضعت قائمة بها أبرز الإهاربيين المطلوبين للجهات الأمنية، ونفذت التفجير امرأة ثلاثينية تدعى "منا بنت محمد قبلة" في أكتوبر 2018 بقنبلة يديوية الصنع، تزامنا مع وقفة احتجاجية أمام المسرح الوطني، واستهدفت أيضا قوات الأمن التونسي، الأمر الذي أسفر عن إصابة 20 جريحا، ولم تكن "منا" معروفة لدى الأجهزة الأمنية وأثارت الكثير من الجدل كومنها امرأة من ناحية وأنها لم تكن تتبع أي جماعة إرهابية من قبل من ناحية أخرى، ما جعل البعض يصفونها بالخلايا النائمة. بينما وصف الرئيس السبسي التفجير ب"الفاجعة"، معتبرًا أنه موجه ضد هيبة الدولة. تفجير موكب الرئيس في نوفمبر 2015 فجّر إرهابي نفسه يُدعى حسام العبدلي، من مواليد 10 ديسمبر 1988، بالقرب من حافلة تحمل موكب الأمن الرئاسي في شارع باب الخامس المتقاطع مع شارع الحبيب بورقيبة. وكانت هذه أوئل العمليات الإرهابية في العاصمة تونس، ما أسفر عن مقتل 12 وإصابة 16 جريحًا، بعدها أعلن الرئيس السبسي حالة الطوارئ، وكذلك فرض حظر التجول في الليل بتونس الكبرى، وعقب رئيس الحكومة على الحادث بأنه يمثل تطورا في سلوك الإرهابيين، فقد هاجموا هذه المرة أحد رموز الدولة في قلب العاصمة"، وتبنى بعدها التفجير تنظيم الدولة الإسلامية. معلومات عن شارع بورقيبة سُمى الشارع على اسم أول رئيس بعد إعلان الجمهورية التونسية في منتصف الخمسينات، في ميدانه تمثال له، ويُعد وجهة للسياح والمواطنين للتنزة، ويلتقي بشارع بورقيبة العديد من الشوارع الرئيسية العامة في العاصمة وهم: شارع روما وشارع الجزائر العاصمة وشارع باريس وشارع مرسيليا وشارع القاهرة وشارع محمد الخامس، من جهة شارع جمال عبد الناصر وشارع اليونان وشارع قرطاج وشارع ابن خلدون، كما يلتقي بالسوق العربي العتيق إذ يُوجد به الملابس التقليدية والجلود والهدايا التذكارية للسياح. وبه العديد من الأماكن الثقافية والتراثية والحكومية مثل برج الساعة، وتمثال ابن خلدون، وساحة الاستقلال، وزارة الداخلية، وكاتدرائية تونس، وسفارة فرنسا في تونس، والمسرح البلدي بتونس، وفندق كارلتون، وفندق المرادي أفريكا، وشهد شارع بورقيبة مظاهرات الثورة التونسية في 14 يناير 2011، ولم يكن في البال أنه سيشهد على الإرهاب أيضًا.