الدورة الشهرية كانت منقطعة عنها منذ 4 أشهر وشعرت بإعياء شديد وشكت في أن تكون حامل سفاحًا من والدها وأخبرتها الطبيبة أنها حاملًا في الشهر الرابع أحالت جنايات الفيوم، أب اعتدى على ابنته جنسيًا تحت تهديد السلاح، حتى حملت منه سفاحًا، إلى المفتي لإبداء رأيه الشرعي في إعدامه، ليكون عبرة لأي أب تسول له نفسه تكرار ذلك. جلس القضاة في المحكمة مستاؤون من هذا الجرم الشنيع الذي فعله أب بابنته، عاجزون عن إصدار حكم ضده فمهما حكموا عليه لن يكون عقابًا مناسبًا لما فعله، ولن يعيدوا حياة تلك الفتاة إلى طبيعتها خصوصًا أنها لا ذنب لها إلا أنها ولدت ابنه ذلك الشيطان، حتى انتهت جنايات الفيوم، إلى إحالة أوراق مغتصب ابنته حتى حملت منه سفاحًا إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء رأيه الشرعي في القضية. وكشفت التحقيقات، أن "ك.أ" قام بمواقعة ابنته والتعدي جنسيًا عليها تحت تهديد السلاح والضرب والوعيد لها في حالة إخبارها لأحد، حتى حملت منه سفاحًا ووصلت في حملها إلى الشهر الرابع.وأمام القاضي قالت "فاطمة" ذات ال19 عامًا، إنها كانت تُقيم في منزل والدها رفقة أشقائها ووالدتها، حتى دبت الخلافات بين والديها، وكشفت التحقيقات، أن "ك.أ" قام بمواقعة ابنته والتعدي جنسيًا عليها تحت تهديد السلاح والضرب والوعيد لها في حالة إخبارها لأحد، حتى حملت منه سفاحًا ووصلت في حملها إلى الشهر الرابع. وأمام القاضي قالت "فاطمة" ذات ال19 عامًا، إنها كانت تُقيم في منزل والدها رفقة أشقائها ووالدتها، حتى دبت الخلافات بين والديها، فطرد والدها زوجته من المنزل، ومكثت لدى أسرتها 6 أشهر، واستغل والدها غياب الجميع عن المنزل، وذات ليلة كانت تجلس في غرفتها فجاء والدها وسحبها من يديها إلى غرفته فظنت أنّه سيطلب منها الذهاب إلى والدتها وإقناعها بالعودة إلى المنزل لأنها ابنته الكبرى، لكنه أغلق باب الغرفة وتعدى عليها جنسيًا بالقوة حتى فقدت عذريتها. ومسحت دموعها بأطراف يديها قائلة "كان أسود يوم شوفته في حياتي"، ثم تابعت حديثها بأنّه بعدما فعل ذلك هددها بذبحها في حال إخبارها أي شخص عما فعله بها، وكان يخرج من المنزل ويحبسها فيه كي يضمن عدم هروبها، وظل يغتصبها أربعة أشهر، حتى تمكنت من الهروب وذهبت إلى منزل جدها لتستغيث بوالدتها. أصيبت الفتاة بالصدمة عندما وجدت أمها لا تأبه لما حدث معها، وطالبتها بإخبار "أعمامها" ليأخذون حقها من والدها، وأنهم سيحموها من أفعاله الدنيئة معها، فخرجت قلقة إلى منزل أكبر أعمامها الذي أخبرها أن تعود إلى منزل والدها وألا تحرر محضرًا وأنّه سيتحدث مع والدها ولن يكرر أفعاله ثانيةً، ولكن لدى عودتها للمنزل اعتدى عليها والدها بالضرب، ثم عاشرها جنسيًا على مدار أسبوعين. وأشارت إلى أنّ الدورة الشهرية كانت منقطعة عنها منذ 4 أشهر، وشعرت بإعياء شديد وشكت في أن تكون حامل سفاحًا من والدها، وبالفعل ذهبت لطبيبة في مركز سنورس بعيدًا عن قريتها، وأخبرتها الطبيبة أنها حاملًا في الشهر الرابع، فقررت الفتاة الثأر لنفسها والانتقام من والدها، ومعاقبته بالقانون لكي يكون عبرة لمن تسول له نفسه الإقدام على ذلك الفعل الدنئ، فاتجهت إلى مركز الشرطة وحررت بلاغًا بالواقعة. التقطت الفتاة أنفاسها، ونظرت للقاضي وأخبرته أنّها ليست المرة الأولى التي تحرر له محضرًا، حيث اتهمته قبل ذلك بالتعدي عليها بالضرب، ولكن والدتها وأقاربها أجبروها على التنازل عن المحضر، وهذه المرة أيضًا حاولوا الضغط عليه لتتنازل خوفًا من "الفضايح" إلا أنها أقسمت على عدم تركه إلا بعد رؤيته مُعلقًا في حبل المشنقة. واستدعى القاضي "رضا.أ.ع" 38 عامًا، والدة الفتاة لسؤالها، حيث أكدت أنّ ابنتها جاءت إليها بعدما تركت المنزل بأربعة أشهر لتستنجد بها من اعتداء والدها عليها جنسيًا، وأنها لم تتفاجئ بذلك لأنّها ليست المرة الأولى، حيث أنّ زوجها حاول التعدي على ابنتهما قبل عام ومنعته هي من ذلك، وفي المرة الثانية طالبت ابنتها بإخبار أعمامها معتقدة أنهم سينهون المشكلة من دون "فضايح"، ولكن ليس هناك فضيحة بعد حمل ابنتها سفاحًا وتحملها "عار" والدها. تعود تفاصيل الواقعة إلى 17 أغسطس 2018، حيث تلقى اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من قسم شرطة سنورس، يفيد تحرير فاطمة ك أ (18 عامًا)، حاصلة على دبلوم تجارة، محضرًا تتهم فيه والدها، باستغلال عدم وجود زوجته في المنزل لوجود خلافات بينها، وقرارها بالمكوث لدى أهليتها حتى الطلاق، وتواجدها بمفردها بالمنزل، فاغتصبها بشكل يومي حتى أفقدها عُذريتها، وذلك تحت تهديد السلاح. وأكدت أنها ذهبت إلى إحدى العيادات الخاصة لتوقيع الكشف الطبي، وصُعقت عندما أخبرتها الطبيبة أنّها حاملًا بالشهر الرابع. وتحرر بالواقعة المحضر رقم 4805 إداري مركز سنورس، وتم إحالة الواقعة إلى النيابة لتتولى التحقيق، واستهدفت قوات الشرطة منزل المتهم عدة مرات ولكنه كان هاربًا، حتى حضر إلى سراي النيابة من تلقاء نفسه. وبعد التحقيقات التي أثبتت صحة الواقعة، وإحالة الفتاة للطب الشرعي، قررت المحكمة إحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي.