في تمام الساعه الثالثة والنصف عصر اليوم كانت مستشفى معهد ناصر على موعد مع استقبال ثلاث حالات من المصابين جراء حادث الأوتوستراد المأسوي الذي أودى بحياة 14 شخصًا وإصابة 11 مصابًا آخرين. "التحرير" كانت لها لقاء مع أهالي المصابين، والحالة الأولى كانت مع خالد عبدالرازق، يبلغ من العمر 30 عامًا، يعمل في مول بمنطقة المعادي، ويقطن بمساكن حلوان، ولديه من الأبناء 3، ولد وبنتين، إذ أكد ابن خال المصاب أنه لم يعلم أي شيء عن الحالة التابعة لهم والتي تم تحويلها من مستشفى البنك الأهلي إلى معهد ناصر. وقال ابن خال المصاب "خالد": إنه أصيب بنزيف في المخ، بالإضافة إلى كسور في الأضلع وتهتك في الشرايين. أما الحالة الثانية كانت ل"محمود بهجت محمود"، البالغ من العمر 21 عامًا، طالب في جامعة حلوان، وأكد والده أنه علم بإصابة نجله من خلال أحد العاملين بهيئة الإسعاف، وإصابته في القفص الصدري، مشيرًا إلى أن شهود وقال ابن خال المصاب "خالد": إنه أصيب بنزيف في المخ، بالإضافة إلى كسور في الأضلع وتهتك في الشرايين. أما الحالة الثانية كانت ل"محمود بهجت محمود"، البالغ من العمر 21 عامًا، طالب في جامعة حلوان، وأكد والده أنه علم بإصابة نجله من خلال أحد العاملين بهيئة الإسعاف، وإصابته في القفص الصدري، مشيرًا إلى أن شهود العيان أكدوا له أن الحادثة لم ينجُ منها سوى 4 أشخاص فقط. وأضاف أن نجله الشاب تعرّض للحادث بعدما خرج من المنزل في الصباح، كما أكد أهل المصاب أن إدراة المستشفى لم تسمح لهم حتى الآن برؤية نجلهم من أجل الاطمئنان عليه وتشخيص حالته لإجراء الفحوصات اللازمة أو نقله لمستشفى آخر. الصحة تكشف إصابات المتوفين في حادث تصادم الأوتوستراد