في واقعة لم تحدث من قبل، سقطت على الأرض طبيبة تخدير تُدعى مارجريت نبيل حنا، متوفيه داخل غرفة عمليات مستشفى الساحل التعليمي الكائن بمنطقة شبرا، أثناء أداء واجبها الإنساني، عندما كانت تتعامل مع حالة مرضية لتخديرها لإجراء عملية جراحية، ثم سقطت متوفاة في الحال بشكل مفاجئ، بسبب أزمة قلبية وهبوط حاد في الدورة الدموية، لم يتكمن زملاؤها من إنقاذها من الموت. وفاة الطبية لم يتوقف، ولكن هناك حالة من الاستياء والغضب بين زملائها، الذين عبروا عن حزنهم الشديد على فراقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتوتير. وجاء في مقدمة الناعين، الدكتور الدكتور جمال شعبان رئيس معهد القلب، إذ قال: «دكتورة التخدير في ذمة الله، بكل الحزن والوجع، أنعي إلى الوطن شهيدة الواجب فقيدة شباب الأطباء الثلاثينية التي شاءت إرادة الله أن تسقط صريعة في ريعان شبابها داخل غرفة العمليات أثناء أداء واجبها الإنساني في سابقة لم أسمع وجاء في مقدمة الناعين، الدكتور الدكتور جمال شعبان رئيس معهد القلب، إذ قال: «دكتورة التخدير في ذمة الله، بكل الحزن والوجع، أنعي إلى الوطن شهيدة الواجب فقيدة شباب الأطباء الثلاثينية التي شاءت إرادة الله أن تسقط صريعة في ريعان شبابها داخل غرفة العمليات أثناء أداء واجبها الإنساني في سابقة لم أسمع عن مثلها. وأضاف شعبان في نعيه: «ماتت كما الأشجار واقفة خلال قيامها بتخدير مريض في تلك الغرفة التي قضت فيها عمرها القصير تساهم في إبراء الموجوعين، أسأل المولى عز وجل أن يكافئها ويرحمها مقابل كل الأرواح التي ساعدت في انقاذها وكل الأوجاع الانسانية التي كانت بلسمها لها، في رحاب رحمة الله اصعدي يا مارجريت حيث الله الأرحم». كما نعت الأمانة الفنية بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، ابنتها البارة الفقيدة الغالية الدكتورة مارجريت نبيل حنا، التي وافتها المنية وهو تؤدي عملها بغرفة العمليات، إذ فاضت روحها الطاهرة وجسدها الطاهر مبلل بعرق الكد والعمل فاضت روحها وهي تخفف الآلام عن المألومين والمرضى. ونعى عدد من الأطباء على الصحفة الرسمية لاجتماعيات الأطباء، لزميلهم الدكتور «ماركو فاروق شفيق»، أخصائي الجراحة العامة لوفاة زوجته الطبيبة مارجريت نبيل حنا.