أزمة الرهبنة أبرز قضايا الكنيسة خلال العام الماضي.. تقسيم إيبارشية المنيا أو الإبقاء عليها أزمة أخرى لم تحل منذ رحيل مطرانها.. مطالب بعودة الأنبا أمونيوس هل تلقى ردا؟ تنعقد الآن اجتماعات لجان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لإعداد تقاريرها تمهيدا لمناقشتها صباح، بعد غد الخميس، خلال الاجتماع العام للمجمع في مقر لوجوس البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ويوجد عدة أمور ستكون على طاولة المناقشات بين البابا تواضروس الثاني ومطارنة وأساقفة الكنيسة داخل وخارج مصر، ويوجد مسائل عدة تلقي بظلالها على المجمع لعل أبرزها هو ملف الرهبنة، وملفات أخرى قد لا تكون على جدول الأعمال، منها موضوع ضبط التقويم القبطي ومطالب إعادة عيد الميلاد إلى يوم 25 ديسمبر، خاصة من المصريين المسيحيين المهاجرين. يعتقد البعض أن اجتماعات المجمع المقدس تمر بسلاسة وهدوء، وأن القرارات التي يتم الإعلان عنها كل عام في نهاية كل اجتماع تم إقرارها بسلاسة وهدوء، ولكن الحقيقي أنها تصدر بعد مناقشات مطولة واختلافات في وجهات النظر وأحيانا الكلام بحدة من قبل كل طرف له وجهة نظر، خاصة أن مجمع الأساقفة يمكن تقسيمه إلى اتجاهين يعتقد البعض أن اجتماعات المجمع المقدس تمر بسلاسة وهدوء، وأن القرارات التي يتم الإعلان عنها كل عام في نهاية كل اجتماع تم إقرارها بسلاسة وهدوء، ولكن الحقيقي أنها تصدر بعد مناقشات مطولة واختلافات في وجهات النظر وأحيانا الكلام بحدة من قبل كل طرف له وجهة نظر، خاصة أن مجمع الأساقفة يمكن تقسيمه إلى اتجاهين أحدهما يرغب في التغير والتطوير والآخر متشدد وتحت كل تيار منهما ينضوي الأساقفة بدرجات متفاوتة. مقتل الأنبا إبيفانيوس وأزمة الرهبنة في فجر الأحد 29 أغسطس من العام الماضي استيقظ أتباع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على خبر مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، وبعد التحقيقات تبين أن الجناة 2 من رهبان الدير أحدهما يدعى إشعياء وتم تجريده وعودته لاسمه قبل الرهبنة (وائل سعد) والآخر، يدعى فلتاؤس وقضت محكمة الجنايات بمعقابتهما بالإعدام شنقا بتهمة قتل الأسقف، ومنذ تلك الواقعة دخلت الكنيسة في منحنى جديد وتكشفت كثير من الصراعات بداخلها بين تيارين. معاناة الرهبنة لم تكشفها فقط واقعة قتل الأنبا إبيفانيوس، بل الأحاديث التي تم تسريبها من تليفون الراهب المجرد إشعياء المقاري في مكالمات بينه وبين راهب آخر، ما يعني أنها القضية الأكثر إلحاحا في الكنيسة الآن، وبعد يومين سيتكشف ما القرارات التي تم اتخاذها بشأن الرهبنة، خاصة أن ال12 قرارا السابقة سببت غضب قطاع واسع من الرهبان، حسب مصادر كنسية. تقسيم إيبارشية المنيا خلال سنوات تولي البابا تواضروس الثاني رئاسة الكنيسة منذ عام 2012، رحل عن عالمنا عديد من الأساقفة، وبعد رحيلهم تم تقسيم إيبارشياتهم إلى عدة أجزاء خاصة مع اتساع مساحتها مثل إيبارشية الجيزة، وبعض الإيبارشيات لم يتم تقسيمها وسواء تم تقسيمها أم لم يتم لم يحدث أن أخذت إيبارشية هذا الزخم، إلا أن السبب هذه المرة هو الأنبا مكاريوس الأسقف العام الذي كان مساعدا للراحل الأنبا أرسانيوس مطران المنيا، حيث يرغب البابا في تقسيم الإيبارشية إلى 3 إيبارشيات، بينما لا يرغب الأنبا مكاريوس ومعه كهنة المنيا وقطاع كبير هذا التقسيم. عودة الأنبا أمونيوس الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر تم إبعاده عن إيبارشية الأقصر منذ عام 2000، وهو واحد ضمن 4 أساقفة حدث معهم هذا الأمر، عاد 2 منهم عام 2013 بقرار أيضا من أول مجمع مقدس عقد في عهد البابا تواضروس، هم الأنبا تكلا أسقف دشنا والأنبا إيساك الأسقف العام، وطالب كثيرون من أبناء كنائس الأقصر بعودة أسقفهم إلا أن الأمر لم يتم التطرق إليه. ضبط التقويم القبطي