يعاني العديد من الطلبة خلال فترة الامتحانات من التوتر والعصبية والإرهاق، وقد لا يعلمون أن هناك العديد من الأطعمة هي التي تتسبب في ذلك الشعور، بل وتعمل على إثارته كلنا يعلم أن القلق والهم والكآبة قد تجعلنا نأكل بدون وعي، خاصة أوقات الامتحانات (غالبا أنواع الأطعمة الضارة بصحتنا)، ولكن هل تعلم أن بعض أنواع الطعام بالعكس قد تسبب وربما تزيد من قلقنا وهمومنا؟ درس متخصصو التغذية هذا الاحتمال، وتبين أن الجواب هو بالإيجاب، فالقلق يحصل فسيولوجيا من ازدياد بعض الهرمونات، مثل أيبينفرين وجلوتامات وهناك أطعمة تحرض على إفراز هذه الهرمونات، أو تخفض من المركبات الكيميائية الطبيعية التي تعدل من مفعولها مثل السيروتونين، ما يوقعنا في دائرة معيبة من القلق، والإفراط في الطعام، ثم الشعور بالذنب والقلق من جديد. هناك العديد من طلبة الثانوية العامة يعانون من اضطراب القلق. إذا كنت تعاني من الإجهاد المزمن أو القلق بسبب ضغوط المذاكرة والامتحانات، فقد تقضي معظم حياتك اليومية في إدارته بأدوات مثل العلاج، واليقظة، والتمرين، والأدوية المضادة للقلق. لكن هل تعلم أن القلق يمكن أن ينجم عن بعض الأطعمة التي تدخل أجسامنا؟ هذا هناك العديد من طلبة الثانوية العامة يعانون من اضطراب القلق. إذا كنت تعاني من الإجهاد المزمن أو القلق بسبب ضغوط المذاكرة والامتحانات، فقد تقضي معظم حياتك اليومية في إدارته بأدوات مثل العلاج، واليقظة، والتمرين، والأدوية المضادة للقلق. لكن هل تعلم أن القلق يمكن أن ينجم عن بعض الأطعمة التي تدخل أجسامنا؟ هذا لا يعني أن هذه الأدوات والمناهج ليست ضرورية لمعالجة القلق خلال تلك الفترة العصيبة، فهي غالبًا خيارات صحية لنمط حياة أي شخص. لكن إذا كان القلق لا يزال يؤثر على حياتك في فترة الامتحانات، فقد يكون الأمر يستحق العناء لإلقاء نظرة على صحتك. الأطعمة الأشهر في زيادة القلق: المعجنات ترفع المعجنات من تركيز سكر الدم (جلوكوز) بسرعة ثم تخفضه بسرعة، وهذا التقلب السريع في سكر الدم (الذي يتبعه تقلب في إفراز هرمون الإنسولين، وهرموني كورتيزول وأدرينالين)، يعكر مزاجك ويجعلك متوتر الأعصاب، وقد يسهم في إصابتك بالكآبة، كما تبين لباحثين من جامعة برينستون. الكافيين وفقًا للرابطة الوطنية للبن، فإن 62% من الطلاب يشربون القهوة يوميًا، ويبلغ متوسط الكمية في اليوم أكثر من 3 أكواب لمدمني القهوة. لكن طقوسنا الصباحية المفضلة ربما تسبب أضرارًا أكثر من النفع. قالت الدكتورة بلينسكي وادي: "لا تؤدي مستويات الكافيين المرتفعة إلى زيادة القلق والعصبية فحسب، بل إنها تقلل أيضًا من إنتاج السيروتونين الكيميائي في الجسم، ما يسبب مزاجًا مكتئبًا". يعد الكافيين آمنا في الجرعات المنخفضة. لكن الجرعات الكبيرة يمكن أن تسبب تأثيرات غير سارة، وهي القلق والعصبية والتوتر. في دراسة أجريت مؤخرًا، وجد أن المشاركين الذين شربوا 300 ملليجرام من الكافيين في اليوم أصيبوا بضغط منخفض. حيث يحتوي كوب القهوة الكبير على نحو 330 ملليجراما من الكافيين. ضع في اعتبارك أيضًا أن العديد من المكملات الغذائية والأدوية تشمل الكافيين ويمكن أن تسهم في إثارة مشاعر القلق، بما في ذلك بعض أدوية الصداع. الأطعمة المخمرة تقوم البكتيريا بتقسيم البروتينات الغذائية إلى أمينات حيوية داخل تلك الأطعمة، أحدها هو الهستامين. الهستامين هو ناقل عصبي يؤدي إلى تفاقم الهضم والهرمونات والجهاز العصبي والأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي إلى القلق والأرق. السكريات لا توجد وسيلة لتجنب السكر بنسبة 100% خلال فترة الامتحانات، لأنه يدخل بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة التي نحب تناولها، مثل الفاكهة. لكن السكر المضاف هو مساهم في القلق العام. قالت وادي: "تتسبب السكريات المضافة في ارتفاع نسبة السكر في الدم، لترتفع طاقتك أيضًا صعودًا وهبوطًا. عندما يتعطل السكر في الدم، يمكن أن يتقلب مزاجك ومستويات القلق لديك". يقوم الجسم بإفراز الإنسولين للمساعدة في امتصاص نسبة الجلوكوز الزائدة وتحقيق الاستقرار في مستويات السكر في الدم، لكن اندفاع السكر يجعل عمل الجسم صعبًا للغاية للعودة إلى طبيعته، ما يؤدي إلى ارتفاعه وانخفاضه. الملح يزيد الملح إذا أخذ بكميات كبيرة من ضغط الدم، ويزيد من ضربات القلب، ويحرض على إفراز هرمون الشدة أدرينالين، وكل هذا يساعد على التوتر، لذلك تجنب قدر المستطاع أكل الموالح قبل النوم، لأنها تزيد من العصبية.