تم ربط التفاح بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وهذا بسبب احتوائه على ألياف قابلة للذوبان، وهو النوع الذي يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم التفاح فاكهة لذيذة، ومن لا يستغل وجوده في الوقت الحالي فإنه يخسر الكثير من الفوائد الصحية التي تساعد في الحد من الأمراض المختلفة، وعند ذهابك لشراء الفاكهة اجعله خيارك الأول، للحصول على قوة التغذية المتمثلة في الطاقة والماء اللذين يحصل عليهما جسمك نتيجة دخول الفيتامينات والمعادن إليه بعد تناول التفاح. والتفاح خالٍ من الدهون والصوديوم والكوليسترول، كما أنه غني بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية العالية وفيتامين C وفيتامين B، ويحمل من الفوائد الصحية التي تجعلك لا تزور الطبيب نهائيا، لذا دعنا نتعرف على فوائده حسبما ذكرها موقع Healthline. 1- قد يكون جيدا لتخفيف الوزن التفاح غني بالألياف والماء وهما يساعدان على الشعور بالشبع وبالتالي تقليل تناول الأطعمة غير الصحية، وفي إحدى الدراسات، شعر الأشخاص الذين تناولوا شرائح التفاح قبل الوجبة بالشبع أكثر من الذين تناولوا عصير التفاح. وفي دراسة أخرى استغرقت 10 أسابيع أجريت على 50 امرأة بدينة، فقد 1- قد يكون جيدا لتخفيف الوزن التفاح غني بالألياف والماء وهما يساعدان على الشعور بالشبع وبالتالي تقليل تناول الأطعمة غير الصحية، وفي إحدى الدراسات، شعر الأشخاص الذين تناولوا شرائح التفاح قبل الوجبة بالشبع أكثر من الذين تناولوا عصير التفاح. وفي دراسة أخرى استغرقت 10 أسابيع أجريت على 50 امرأة بدينة، فقد خسر المشاركات اللاتي تناولن التفاح كيلو جرام، وتناولن سعرات حرارية بشكل أقل مقارنة باللاتي تناولن الشوفان، ولذلك يعتقد الباحثون أن التفاح يملأ أكثر لأنه أقل كثافة في استهلاك الطاقة. 2- قد يكون جيدا لقلبك تم ربط التفاح بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وهذا بسبب احتوائه على ألياف قابلة للذوبان، وهو النوع الذي يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه يحتوي على بوليفينول من مضادات الأكسدة، التي لديها القدرة على خفض ضغط الدم. ووجد تحليل للدراسات أن الجرعات العالية من الفلافونويد كانت مرتبطة بنسبة أقل 20 % من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتقليل الكوليسترول الضار. 3- انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري ربطت العديد من الدراسات تناول التفاح بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، حيث إن تناول تفاحة في اليوم يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 28%، مقارنة بعدم تناوله، حيث يساعد البوليفينول -مضاد للأكسدة- في التفاح على منع تلف الأنسجة في خلايا بيتا في البنكرياس، وهذه الخلايا تنتج الأنسولين في جسمك وغالبًا ما تتضرر في مرضى السكري من النوع الثاني. 4- تعزيز بكتيريا الأمعاء يحتوي التفاح على البكتين، وهو نوع من الألياف يعمل كخلايا حيوية، يساعد على تغذية البكتيريا الجيدة في أمعائك، وبالتالي يساعد في منع الالتهابات. 5- منع السرطان أظهرت دراسات وجود صلة بين المركبات النباتية في التفاح وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى ذلك، ذكرت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء أن تناول التفاح كان مرتبطًا بانخفاض معدلات الوفاة بسبب السرطان، حيث يعتقد العلماء أن آثارها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات قد تكون مسؤولة عن الآثار المحتملة للوقاية من السرطان. 6- المساعدة في محاربة الربو التفاح الغني بمضادات الأكسدة قد يساعد في حماية رئتيك من الأكسدة، حيث وجدت دراسة كبيرة شملت أكثر من 68000 امرأة أن من تناولت التفاح كان لديها خطر أقل للإصابة بالربو، وذلك لأن جلد التفاح يحتوي على مادة كريستين الفلافونويد، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات. 7- جيد لصحة العظام يرتبط تناول الفاكهة بكثافة أعلى للعظام، حيث يعتقد الباحثون أن المركبات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في الفاكهة قد تساعد في تعزيز كثافة العظام وقوتها. 8- حماية المعدة من الالتهابات وجدت دراسة أجريت على أنابيب الاختبار والفئران أن مستخلص التفاح المجفف يساعد في حماية خلايا المعدة من الإصابة بسبب مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، حيث يُعتقد أن مركبين نباتيين في التفاح هما حمض الكلوروجينيك والكاتشين مفيدان بشكل خاص.