اللجنة المنسقة لإقامة أطول مائدة إفطار بالعاشر تعقد اجتماعا لوضع اللمسات الأخيرة قبل التنظيم.. الاستقرار على الاستعانة ب1000 طاولة طعام.. و«بروفة» نهائية مساء اليوم عقدت اللجنة المنسقة لإقامة أطول مائدة إفطار في الشرق الأوسط بمدينة العاشر من رمضان، في محافظة الشرقية، مساء أمس الثلاثاء، اجتماعا، برئاسة أيمن فرج صاحب الفكرة والمنسق العام للفعالية، لوضع اللمسات الأخيرة لتنظيم المائدة، المقرر إقامتها غدا الخميس، والتي ستكون الأكبر، بطول 6 آلاف متر، في الطريق العام، الممتد من مبنى شركة موكيت «ماك» القريب من مدخل المدينة ناحية طريق «بلبيس» الصحراوي، وحتى المعهد التكنولوجي للهندسة القريب من سنترال المدينة بمنطقة «الأردنية». شهد الاجتماع التأكيد على أن المائدة ستضم ألف طاولة، يتم ترقيمها من رقم 1 وحتى 1000، على أن يكون هناك قائدا لكل 50 طاولة، فيما جرى الاتفاق على أن يكون هناك زي موحد لكافة المشاركين في التنظيم، لكن الملفت في الأمر أن الجلسة كانت مليئة بالمواقف الإنسانية، إذ حضرها جموع مختلفة من المواطنين، منهم ربة منزل شهد الاجتماع التأكيد على أن المائدة ستضم ألف طاولة، يتم ترقيمها من رقم 1 وحتى 1000، على أن يكون هناك قائدا لكل 50 طاولة، فيما جرى الاتفاق على أن يكون هناك زي موحد لكافة المشاركين في التنظيم، لكن الملفت في الأمر أن الجلسة كانت مليئة بالمواقف الإنسانية، إذ حضرها جموع مختلفة من المواطنين، منهم ربة منزل أحضرت طفليها للمشاركة في التنظيم، فيما تعهد أحد الحضور بالمشاركة بعدد من السيارات لنقل الطعام، تحت عنوان «لجنة النقل». وتم الاتفاق على أن تكون هناك «بروفة»، مساء اليوم الأربعاء، إذ يتم صف المائدة بالكامل وترقيمها، على أن يتولى عدد من المشاركين عملية التأمين حتى صباح اليوم التالي (يوم الإفطار على المائدة*، قبل أن يوضح المنسق العام، أنها ستجمع كافة الطبقات من أهالي المدينة على مائدة واحدة تضم جميع المستويات والفئات باختلاف الدرجات. الاجتماع شهد أيضا التأكيد على أن الهدف الأساسي من الفكرة وتنفيذها إضفاء البسمة على وجوه الناس من أهالي المدينة وخارجها، إذ تعبر المائدة عن الأسرة المصرية بشكل عام، وسط مطالبات البعض بأن يساهم من يحضر بوجبته إن استطاع، وإن لم يستطع ف«الخير موجود ويكفي وزيادة». وحضر عدد من الشباب والفتيات صغار السن، والذين أعلنوا عن رغبتهم في المشاركة التطوعية، وحاجتهم فقط للتوجيه ووضعهم في المكان اللازم، فيما طالبت سيدة بأن يُطلق على كل من يرتدي الزي الموحد - والذي لم يتم الاستقرار عليه حتى الآن - لقب «خادم المائدة»، دلالة على إنكار الذات وضم الكل في واحد. وتعد «مائدة العاشر» ثاني أطول مائدة إفطار في العالم، إذ نظمت شرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أطول مائدة إفطار في العالم، يوم 10 يونيو الماضي، وبلغ طولها 6 كيلومترات، بحضور 12 ألفا و830 عاملا في مدينة دبي الصناعية بمنطقة «جبل علي». يذكر أن مدينة الإسكندرية نظمت مائدة إفطار بطول 4 آلاف و30 متر، يوم الجمعة 26 يونيو 2015، في المنطقة الممتدة من منطقة «سيدي جابر» وحتى «سيدي بشر»، وهو الرقم القياسي الذي أعلنته وقتها ممثلة عن موسوعة «جينيس» العالمية للأرقام القياسية سيدا سوباشي، بأن «عروس البحر المتوسط» دخلت الموسوعة بأطول مائدة في العالم للمواصفات القياسية للموسوعة، وهي عدم وجود فراغات بين الطاولات وألا يقل حجم الطاولة عن 50 سنتيمتر في جميع الاتجاهات، إذ بلغ عدد الطاولات التي تم تجهيز المائدة بها 3 آلاف و106 طاولات طعام. احتفالية الإسكندرية شهدت آنذاك فوضى عارمة، سببها تدافع عدد من المواطنين غير المشاركين، ظنا منهم بأنها مائدة رحمن رمضانية، ما أدى إلى تدافع البعض على الشاحنات التي تنقل الوجبات واستولوا عليها قبل توزيعها على المائدة، وتحطمت أجزاء من المائدة وإلقاء الطاولات والمقاعد بقارعة طريق الكورنيش.