تسبب تربية الحيوانات الأليفة العديد من الأمراض للإنسان، منها الأمراض الفطرية، الجلدية، الحساسية، التيتانوس، الديدان الشريطية، الأمراض التنفسية وغيرها من الأمراض يحب الكثير من الناس اقتناء الحيوانات الأليفة والطيور وتربيتها في المنزل، ربما تكون هواية عند البعض وربما تكون وسيلة للكسب، ولكن الكثير من الأشخاص لا تعرف أضرار ومخاطر تربية تلك الكائنات في البيت، والتي تنتج من خلال الاختلاط المباشر بأجسامهم طوال الوقت. هناك العديد من تلك الحيوانات مثل القطط، والكلاب، والسلاحف، والعصافير، والحمام. أثبتت دراسات عديدة أن هناك نحو 200 مرض تنقلها الحيوانات المصابة للإنسان. ربما تسبب تربية الحيوانات الأليفة أضراراً فتاكة بصحة الإنسان، خاصةً الحامل والطفل. كيف يكون هذا الحيوان مصدر خطر على صحة الإنسان؟ هناك العديد من الأمراض الفطرية والجلدية والحساسية، التيتانوس، الديدان الشريطية، الأمراض التنفسية، ميكروب الكلاميديا. الحيوانات الأليفة التي يلجأ كثيرون لتربيتها في المنزل معرضة للإصابة بالكثير من الأمراض، بعضها لا ينتقل للإنسان وبعضها الآخر يمكن أن ينقل العدوى له. أشارت دراسة جديدة لباحثي جامعة ولاية هناك العديد من الأمراض الفطرية والجلدية والحساسية، التيتانوس، الديدان الشريطية، الأمراض التنفسية، ميكروب الكلاميديا. الحيوانات الأليفة التي يلجأ كثيرون لتربيتها في المنزل معرضة للإصابة بالكثير من الأمراض، بعضها لا ينتقل للإنسان وبعضها الآخر يمكن أن ينقل العدوى له. أشارت دراسة جديدة لباحثي جامعة ولاية تينيسي الشرقية، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن وجود حيوانات أليفة قد يعرضك لخطر أكبر لمتلازمة القولون العصبي. أوضحت الدراسة أن هناك احتمالات كبيرة بأن يعاني الأشخاص الذين يمتلكون قططا أو كلابا أو حتى أسماكا في المنزل من متلازمة القولون العصبي بنسبة تصل إلى أكثر من 1.26 مرة، ممن يضعون حيواناتهم خارج المنزل. ذكر الباحثون أن الوجود حول حيوانك الأليف يمكن أن يقلل من البكتيريا الجيدة فى الجسم "الميكروبيوم" ويسهم فى تطوير القولون العصبي. تمتلك نحو 85 مليون أسرة وأفراد حيوانات أليفة، أي ما مجموعه 77 مليون كلب و58 مليون قطة وعدة ملايين أخرى من الأسماك والطيور والخيول والأرانب. هذا يعني أن هناك بالتأكيد حيوانات في الولاياتالمتحدة أكثر من عدد سكان المكسيك، وعلى الأرجح روسيا أيضًا. بالطبع، شهد العقد الماضي تطور أن تصبح الحيوانات الأليفة نفسها "علاجات"، مع وجود الآلاف من حيوانات الدعم العاطفي المسجلة في الولاياتالمتحدة. أكد الباحثون أن الأشخاص الذين يقومون بتربية حيوانات أليفة في منزلهم ويتعاملون معهم بشكل مباشر، هم أكثر عرضة للديدان والأمراض التي تنقلها البراغيث من الحيوانات وإليهم. من خلال تحليل البيانات على 3 آلاف مريض، وجد فريق البحث بجامعة ولاية تينيسي الشرقية، أن نسبة الإصابة بمشاكل القولون العصبي تزيد مع امتلاك الحيوانات الأليفة. عندما ترحب بحيوان أليف في منزلك، فأنت ترحب بكل ما يتعلق به من تساقط الشعر والجلد الميت، والعث، والقراد، والبراغيث، والذباب، والبعوض التي تتبعه أيضًا، كما تمتلئ أجسام الحيوانات بالبكتيريا. في كل عام، سيقضي مالك الكلاب العادي أكثر من 48 ساعة في تنظيف حيوانه، وهذا وقت كثير لاستنشاق أو ابتلاع أجزاء مجهرية من بكتيريا الكلاب. في العام الماضي، اكتشف العلماء أن الميكروبات البشرية وميكروبات الكلاب تتشابه إلى حد كبير. حيث تسبب تلك البكتيريا التشنجات والغازات والألم والانتفاخ والإسهال والإمساك، لا يوجد لتلك الأعراض سبب محدد، لكن الأطباء يعتقدون أن النظام الغذائي والتوتر والالتهابات والتغيرات في الشكل الجرثومي للأمعاء قد تسهم في تطور الحالة المزمنة. يشك العلماء في شرق تينيسي في أن كلا من جسم الحيوانات الأليفة والوبر والغبار الذي يحمله قد يعطل الميكروبيوم الهضمي لأصحابها ويسهم في حدوث متلازمة القولون العصبي. مع ذلك، فإنه ليس من الواضح أي الحيوانات الأليفة محددة ترتبط ارتباطا وثيقا بالقولون العصبي. لذا ينصح العديد من الأطباء والباحثين بعدم تربية حيوانات ويفضل تخصيص مكان لها خارج المنزل إن لزم الأمر، والاهتمام الشديد بالنظافة الشخصية ونظافة الحيوانات.