مع ارتفاع درجات حرارة الجو خلال شهر رمضان تزداد مخاطر التعرض للإجهاد الحراري وضربات الشمس.. نقدم خطة وقائية صحية للمواطنين من ارتفاع درجة حرارة الجسم تجنبهم ضربات الشمس يشعر الصائمون خلال الأيام الجارية، بعطش وإرهاق شديدين، خاصة خلال موجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد في أوقات الصيام حتى وصلت درجة الحرارة إلى 44 درجة في الظل، وتعرض الكثيرون للإجهاد الحراري، خاصة الفئات الأكثر عرضة لخطر إرتفاع درجة حرارة الجو من كبار السن والأطفال والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة ومع موجة الحر الجارية هناك إصابات تحدث نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم تتمثل في الإجهاد الحراري وضربة الشمس وهي محطات على نفس الخط بحيث لو تعرضت لعلامات أحدهما وأهملتها قد تتطور الإصابة لضربة شمس التي تمثل خطورة بالغة على حياة المصاب تصل للوفاة. بعد أن أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن ارتفاع درجة حرارة الجو لتصل إلى ذروتها اليوم الخميس وتستقر عند 45 درجة مئوية، وتأجيل امتحانات الصف الأول الثانوي والدبلومات الفنية. الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة بكلية الطب جامعة القاهرة، نائب وزير الصحة سابقا، وجهت عددا من النصائح والإرشادات الصحية بعد أن أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن ارتفاع درجة حرارة الجو لتصل إلى ذروتها اليوم الخميس وتستقر عند 45 درجة مئوية، وتأجيل امتحانات الصف الأول الثانوي والدبلومات الفنية. الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة بكلية الطب جامعة القاهرة، نائب وزير الصحة سابقا، وجهت عددا من النصائح والإرشادات الصحية التي راعت خلالها كافة الفئات، لتخفيف حدة حرارة الجو أثناء ساعات الصيام، وتجنب مضاعفات الإصابة بضربة الشمس. 10 نصائح للهروب من الحر شوقي شددت على عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة، وارتداء الملابس القطنية ذات اللون الفاتح، وقبعة خفيفة أو استخدام شمسية فاتحة اللون، ونظارة شمس لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية، واستعمال كريم مرطب لحماية الجلد من الجفاف، على أن يراعي الصائم تناول العصائر الفاترة والماء والشوربة مع بدء الإفطار بما لا يتجاوز كوبين، ثم الانتظار واستئناف الإفطار بعد ربع ساعة. إقرأ أيضًا: وفاة الضحية الثانية للإجهاد الحراري في السويس وطالبت أستاذ الصحة العامة الصائمين بتناول الأطعمة التي تساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء لفترة طويلة وتمنع العطش، ومنها الخضراوات الورقية مثل الخس والجرجير والبنجر والسلطة الخضراء، وذلك أثناء تناول السحورمع ضرورة تناول كميات كافية من السوائل بحيث لا تقل عن 3 لتر يوميا، وتشمل السوائل الدافئة التي تحتوي على ملح الطعام لتعويض الصوديوم الفاقد في العرق أثناء الصيام. الإجهاد الحراري وأكدت رئيس قسم الصحة العامة بقصر العيني، أن المسنين من الفئات الأكثر عرضة لخطر ارتفاع درجة حرارة الجو، فيراعي لهم تقديم المشروبات الوفيرة من الماء والسوائل، ويفضل الماء واللبن أو العصير غير مضاف سكر له خاصة لمرضى السكري، لأن الجفاف الناتج عن عدم شرب السوائل الكافية يزيد لزوجة الدم وحدوث الجلطات وارتفاع ضغط الدم. إقرأ أيضًا: أزمة الدولة في بيانات وزارة الصحة عن وفيات الحر قد يصاب الفرد بالإجهاد الحراري في حالة عدم شرب كميات كافية من السوائل في هذا الجو الحار، ويعاني المريض من التعرق بشدة وسرعة النبض والتنفس وسرعة الانفعال والجفاف والغثيان أو القيء، ومن ثم يجب عليه البقاء بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة، والاستلقاء على الظهر مع رفع الساقين قليلا، وشرب محلول معالجة الجفاف والماء أو العصائر، ووضع كمادات الماء البارد على الرأس، وكذلك الاستحمام بماء معتدل البرودة، والذهاب إلى الطبيب في حالة عدم البدء بالشعور بتحسن كاف خلال ساعة. احذروا ضربة الشمس في هذه الأجواء الحارة أخطر ما يصاب به الفرد "ضربة الشمس"، وهي حالة خطرة ومهددة للحياة، وأعراضها ارتفاع درجة حرارة المريض إلى 40 درجة مئوية أو أكثر، وصداع شديد ودوخة ودوار، وجفاف البشرة واحمرارها، وقلة التعرق بالرغم من ارتفاع الحرارة، وضعف وتشنج العضلات والقيء والغثيان، وسرعة ضربات القلب وصعوبة في البلع والتنفس وقد يحدث إغماء، وهذه حالة طبية طارئة، إن لم تعالج بسرعة، فقد تؤدي إلى تلف في المخ أو الوفاة. إقرأ أيضًا: قبل القيادة.. 6 خطوات لتأمين سيارتك في الجو الحار ومن لوازم الإسعافات الأولية لعلاج ضربة الشمس حسبما أكدت شوقي البقاء في مكان جيد التهوية أو بارد أو حتى مظلل، ونزع أي ثياب غير ضرورية من عليه، واستخدام كمادات المياه الباردة لخفض حرارة الجسم، وتوضع كمادات الثلج على الجبهة والرأس، ومناطق الإبط والفخذ والظهر، لأن تلك المناطق غنية بالأوعية الدموية القريبة لسطح الجلد، مع توجيه مروحة على جسم المصاب مع تبليل جسمه لتساعد في خفض الحرارة أسرع.