يبقى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هو الهدف الأساسي لكل الأندية الكبرى، وهي البطولة التي تسببت في انتقاد الكثير من المدربين هذا الموسم على الرغم من تتويجهم بلقب الدوريات المحلية، فأندية برشلونة ويوفنتوس وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي هيمنت على دورياتهم، لكنهم لم يحظوا بالإشادة التي يستحقونها بسبب دوري الأبطال، فماسيمليانو أليجري سيرحل عن يوفنتوس على الرغم من تتويجه بلقب الدوري الإيطالي 5 مرات وكأس إيطاليا 4 مرات، إلا أنه لم يتوج بلقب دوري الأبطال مع اليوفي. وبدوره توج إيرنيستو فالفيردي بلقب الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي مع برشلونة، إلا أنه عانى من خروج مهين مرة أخرى من دوري الأبطال على يد ليفربول، مشابه لخروجه العام الماضي أمام روما. وأصبح التتويج بلقب دوري الأبطال الهاجس الذي يطارد باريس سان جيرمان، والذي فشل فيه كل من كارلو أنشيلوتي ولوران وبدوره توج إيرنيستو فالفيردي بلقب الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي مع برشلونة، إلا أنه عانى من خروج مهين مرة أخرى من دوري الأبطال على يد ليفربول، مشابه لخروجه العام الماضي أمام روما. وأصبح التتويج بلقب دوري الأبطال الهاجس الذي يطارد باريس سان جيرمان، والذي فشل فيه كل من كارلو أنشيلوتي ولوران بلان وأوناي إيمري وتوماس توخيل، فالفريق الفرنسي هيمن على الدور كالعادة، لكنه ودع مسابقتي الكأس، وخرج مبكرًا من دوري الأبطال على الرغم من وجود نيمار وكيليان مبابي في صفوفه. وبدوره لم يتوج بيب جوارديولا بدوري الأبطال منذ رحيله عن برشلونة، وعلى الرغم من عروضه القوية مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، فإنه لم يتمكن من الوصول إلى نصف النهائي حتى في دوري الأبطال.