احتجاز شباب مصريين في أوغندا منذ 20 يومًا.. والجندي: 40 ألف شاب من كفر الشيخ يعملون في إفريقيا بطرق مشروعة.. وحليمة: الوضع في إفريقيا معقد وغرامة مالية لكسر الفيزا مطالب لم ولن تتوقف من الحكومة للشباب بحثا عن فرص عمل بعيدًا عن الوظائف الحكومية، كون المؤسسات الرسمية تكتظ بالموظفين، والذين تسعى الحكومة لتقليص أعدادهم بشكل تدريجي منذ عدة سنوات. مناشدات الدولة قابلها الشباب بالبحث الدؤوب، فمنهم من وجد ضالته داخل أرض مصر، ومنهم من بحث عن طموحاته خارج البلاد، فكان ذلك دافعا ل36 شابا للسفر إلى أعماق القارة الإفريقية، وتحديدًا دولة أوغندا، لكن بعد أشهر قليلة من وصولهم، باتوا جميعًا خلف القضبان في سجون أوغندا، يعانون القهر والظلم وغياب العدالة. 36 شابا من قرية "شباس عمير" مأساة هؤلاء الشباب، تحدث عنها اللواء شكري الجندي، عضو مجلس النواب عن دائرة قلين بكفر الشيخ، قائلا "هناك 36 شابا من قرية شباب عمير بمركز قلين بكفر الشيخ، محبوسون لمدة تزيد على 20 يومًا في أوغندا، لكسرهم الفيزا"، لافتًا إلى أنهم موجودون في أوغندا منذ ثلاثة أشهر. وأضاف الجندي 36 شابا من قرية "شباس عمير" مأساة هؤلاء الشباب، تحدث عنها اللواء شكري الجندي، عضو مجلس النواب عن دائرة قلين بكفر الشيخ، قائلا "هناك 36 شابا من قرية شباب عمير بمركز قلين بكفر الشيخ، محبوسون لمدة تزيد على 20 يومًا في أوغندا، لكسرهم الفيزا"، لافتًا إلى أنهم موجودون في أوغندا منذ ثلاثة أشهر. وأضاف الجندي ل"التحرير"، أن الشباب مكثوا بحثًا عن عمل يتوافق مع رغباتهم وطموحاتهم، وبعد أن استقروا على أعمالهم المستقبلية، بدأوا في خطواتهم التالية للإقامة في أوغندا، بينما لم يسعفهم الوقت، وانتهت مدة التأشيرة أو الفيزا الخاصة بهم، وألقي القبض عليهم، وأعمار الشباب تتراوح ما بين 25 إلى 35 سنة، وجميعهم حملة مؤهلات عليا. 40 ألف شاب من كفر الشيخ في إفريقيا "40 ألف شاب من كفر الشيخ منتشرون في إفريقيا وبطرق مشروعة"، هذا ما أكده الجندي، مثمنا هذا التوجه لأن إفريقيا سوق واعدة بالنسبة لمصر، بخلاف أن مصر الأولى إفريقيا على غيرها في هذه الآونة، بعد تسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئاسة الاتحاد الإفريقي من نظيره الرواندي بول كاغامي. وتابع الجندي: إنه يتواصل مع وزارة الخارجية، لسرعة الإفراج عن الشباب، موجهًا الشكر لوزارة الخارجية على دورها، ولكن تواصل الجندي مع وزارة الخارجية لم ينتج عنه حتى الآن عن موعد محدد للإفراج عن الشباب. محبوسون في سجنين وقال بخاتي: "الناس دي ممسوكة في أوغندا ومحبوسة من 14 يوما في سجنين، السجن أوضة بها 65 فردا، والسجن الأول اسمه Jinga road police وفيه 12 شخصا، والسجن التاني فيه 2 مسجونين وهما محمد رجب عقل ومحمد علي عمرو، واسم السجن CMI في كمبالا تبع المخابرات الحربية والتحقيقات تمت مع 5 منهم، معهم إقامة وورق سليم والتسعة الآخرين، اتضح أن هناك من خدعهم وأخذوا ختما مزورا عن جهل منهم. وأفاد بخاتي في حديثه ل"التحرير"، أن أهلنا الكرام من المصريين في أوغندا ذهبوا للسجن، وأدخلوا طعاما وأدوية ولم يقصروا، بينما التقصير كالعادة يأتي من السفارة المصريه بأوغندا، على حد قوله. الإفراج عن الشباب في القريب العاجل كل الطرق لم تكن ضبابية حول مصير الشباب، وجاء الأمل عبر النائب أحمد الطنطاوي، عضو مجلس النواب عن دائرة "دسوق وقلين" في كفر الشيخ، والذي قال إنه تواصل مع أهالي ال32 عاملا المحتجزين في أوغندا، وكذلك تواصل مع وزارة الخارجية لحل الأزمة، مؤكدًا أن السفارة المصرية في أوغندا تعمل على حل الأزمة والإفراج عن هؤلاء الشباب في القريب العاجل، وعودتهم إلى مصر. وأضاف طنطاوي، اليوم، أن هذه الأزمة أظهرت شهامة المصريين في الخارج وتكاتفهم لحل الأزمة ومساعدة زملائهم المحتجزين في السجون الأوغندية والتواصل مع أهلهم لطمأنتهم عليهم. كيف تُعيد مصر الشباب المحبوسين في أوغندا؟، سؤال طرحته "التحرير" على السفير صلاح حليمة، سفير مصر السابق بالسودان، ونائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، ورد: "إن الوضع في إفريقيا معقد شوية، بينما تدخل السفارة في هذه الحالة سيجعل الأمور تتحرك في إطارها الصحيح لحل الأزمة". الإفراج بعد سداد الغرامة وعن كيفية حل الأزمة؟، فسر حليمة بأنه في حالة كان الشباب محبوسا بسبب كسر الفيزا، فسيتم الإفراح عنهم بعد سداد غرامة مالية وترحيلهم لمصر، كما هو متبع في مصر وبالمثل في دول إفريقيا. بينما في حال ارتكب أي من الشباب مخالفة تعرضهم للوقوع تحت محاذير القانون الأوغندي، فهذا سيعقد من وضعهم ويصعب من الإفراج عنهم، مما يتطلب تدخل محامي السفارة أو إسناد الأمر لأي من مكاتب المحامين في أوغندا للدفاع عن الشباب المصريين أمام القضاء الأوغندي.