أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت الأسير المريض بالسرطان «سامي أبو دياك»، إلى إحدى المستشفيات المدنية الإسرائيلية، إثر تدهور جديد طرأ على وضعه الصحي، لافتًا إلى أن الأسير أبو دياك وهو من محافظة جنين، مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في سبتمبر عام 2015 في مستشفى «سوروكا» الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزء من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وخضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولا بأجهزة التنفس الاصطناعي. وأضاف أن الأسير أبو دياك والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاما، هو واحد من بين 17 أسيرا يقبعون بشكل دائم في معتقل «عيادة الرملة»، علما بأن نحو 700 أسير يعانون من أمراض خطيرة وهم بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة. وحمل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وأضاف أن الأسير أبو دياك والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاما، هو واحد من بين 17 أسيرا يقبعون بشكل دائم في معتقل «عيادة الرملة»، علما بأن نحو 700 أسير يعانون من أمراض خطيرة وهم بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة. وحمل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير سامي أبو دياك في ظل تعنتها ورفضها الإفراج عنه، وذلك رغم ما وصل له من وضع صحي خطير. كانت محاكم الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت خلال شهر يناير الماضي أحكاما بالسجن الفعلي بحق عدد من الأسرى الفلسطينيين القاصرين القابعين في معتقل «عوفر»، إلى جانب فرض غرامات مالية باهظة. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها، أنه تم إدخال 57 أسيرًا طفلًا إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل «عوفر».(التفاصيل)