انتحاري تابع ل«بوكو حرام» فجر حزامه الناسف وسط المصلين بعد صلاة العصر، في حين فجر انتحاري آخر نفسه في سوق شعبية مجاورة بينما كان المصلون يفرون من المسجد. هجوم إرهابي جديد نفذته جماعة "بوكو حرام'' المتشددة على أحد المساجد بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، اليوم السبت، ما أسفر عن مصرع 11 شخصا بينهم 3 مهاجمين، وإصابة 15 آخرين. وقال مفوض الشرطة إن التقييم الأولى يشير إلى "إطلاق أحد المهاجمين النار عشوائيا فيما قام اثنان آخران بتفجير نفسيهما". هذا الهجوم ليس استثناء على جماعة «بوكو حرام» التي تزعم أنها «حركة أهل السنة للدعوة والجهاد»، إلا أنه واحد من هجمات عديدة شنتها على مساجد ومدارس نيجيريا. بوكو حرام، هي جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة، تأسست عام 2004 على يد محمد يوسف، وهو شاب نيجيري ترك التعليم في سن مبكرة، وحصل على قدر من التعليم الديني غير النظامي، وتشكلت الجماعة من مجموعة من الطلاب، تخلوا عن الدراسة، وأقاموا قاعدة لهم فى قرية كاناما بولاية يوبة شمال شرقى نيجريا على الحدود مع النيجر بوكو حرام، هي جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة، تأسست عام 2004 على يد محمد يوسف، وهو شاب نيجيري ترك التعليم في سن مبكرة، وحصل على قدر من التعليم الديني غير النظامي، وتشكلت الجماعة من مجموعة من الطلاب، تخلوا عن الدراسة، وأقاموا قاعدة لهم فى قرية كاناما بولاية يوبة شمال شرقى نيجريا على الحدود مع النيجر وقائدها الحالى هو أبو بكر شيكاو. وبدأت الجماعة المتطرفة عملياتها العسكرية في العام 2009، واستهدفت الجماعة في بداية عملياتها العسكرية مراكز للشرطة ومؤسسات حكومية من خلال سلسلة هجمات نفذتها في مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية برنو قبل ستة أعوام. وتعددت جرائم بوكو حرام، التي أعلن زعيمها مبايعة تنظيم داعش عام 2014، فلم تكتف باستهداف عناصر الجيش والشرطة وحسب، بل امتدت إلى الهجوم على المدارس والمساجد.. بوكو حرام.. والمساجد الهجوم الإرهابي على المسجد اليوم، لم يكن الأول لبوكو حرام في نيجيريا، ففي مايو الماضي قتل أكثر من 60 شخصا وأصيب العشرات في هجومين إرهابيين استهدفا مسجدا وسوقا شعبية في مدينة موبي بشمال شرقي نيجيريا، وأكدت الشرطة المحلية أنّ انتحاريا فجر حزامه الناسف وسط المصلين بعيد صلاة العصر، في حين فجر انتحاري آخر نفسه في سوق شعبية مجاورة بينما كان المصلون يفرون من المسجد. وأوضحت الشرطة أنّ الانتحاريين ربما كانا من القصّر الذين تستغلهم الجماعات المتطرفة لتنفيذ هجمات إرهابية. وفي نوفمبر 2017، قتل 50 شخصا فى هجوم انتحارى على مسجد فى بلدة موبى بشمال نيجيريا نفذه فرد من جماعة بوكو حرام، والذى فجر نفسه فى هجوم انتحارى أثناء صلاة الفجر. وفي أغسطس 2013، نفذت جماعة "بوكو حرام" هجوما على أحد المساجد في شمال شرق نيجيريا أسفر عن مقتل 60 شخصا، وتم اكتشاف الهجوم الذي استهدف مصلين مسلمين في مسجد بقرية كوندوجا بمدينة ميدوجوري عاصمة ولاية بورنو. بوكوحرام.. والمدارس اسم «بوكو حرام» هو مزيج بين اللغة العربية واللغة المحلية (الهوساوية)، إذ تعني كلمة «بوكو» (التعليم الغربي)، وبذلك يصبح اسم الجماعة باللغة العربية «التعليم الغربي حرام». في فبراير 2018، نفذ مسلحو بوكو حرام هجوما مسلحا على مدرسة في بلدة دابتشي بولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا، وتم اختطاف 110 تلميذة من بين الطالبات.. وفي نوفمبر 2014، قال مسؤول في مستشفى إن مهاجما انتحاريا يرتدي زي الطلبة قتل 48 شخصا على الأقل معظمهم تلاميذ وأصاب 79 في مدرسة ثانوية بشمال شرق نيجيريا يوم الاثنين أثناء طابور الصباح. وفي أبريل 2014، اختطفت بوكو حرام أكثر من 270 تلميذة من بلدة شيبوك، اعتدى تنظيم بوكو حرام الإرهابى على مدرسة بنات ثانوية فى شمال نيجيريا، واختطفوا 276 فتاة، وكشفت خطة التنظيم عن بيعهن فى الأسواق بحسب شرع الله حيث قال مسئول الحركة فى فيديو مسجل هناك فى سوق لبيع البشر: "الله أمرنى أن أبيع الفتيات ولهذا سأبيعهن، أو إجبارهن على الزواج من إسلاميين بالقوة". وأكد زعيم الحركة أنهم قاموا باختطاف الفتيات من أجل الحد من التربية الغربية التى تسمح للفتيات بالتعليم، وعلى الفتيات ترك المدراس والزواج. وأعلن صندوق الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن التمرد المسلح الذى تشنه جماعة بوكو حرام المتطرفة يحرم أكثر من مليون طفل من ارتياد المدارس، مشيرًا إلى أن عدم تعلم هؤلاء الأطفال يمثل تربة خصبة للتشدد فى نيجيريا والدول المجاورة. وقالت اليونيسيف، إن أكثر من ألفى مدرسة أغلقت فى نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر، الدول الأربع الأكثر تضررًا من الهجمات التى تشنها الحركة المتمردة التى هاجمت أيضًا مئات المنشآت التعليمية الأخرى أو نهبتها أو أحرقتها.