مصر فقدت الاتصال بأول قمر «إيجبت سات 1»، في أكتوبر 2010 لتستبدله بالقمر «إيجبت سات 2» الذي فُقِد هو الآخر في 2014 لتستبدله بالقمر الثالث «إيجيبت سات A» ينطلق القمر الصناعي المصري «إيجيبت سات A» من قاعدة الإطلاق الفضائي الروسية «بايكونور» في كازاخستان، يوم 21 فبراير الجاري. ويشهد عملية الإطلاق وفد مصري عالي المستوى برئاسة الدكتور محمود حسين، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، والدكتور علي صادق، رئيس برنامج الفضاء المصري السابق، والدكتور محمد القوصي، رئيس إدارة الأقمار الفضائية بالهيئة، ووفد روسي من وكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس»، ومؤسسة الصواريخ والأقمار الفضائية «إينرجيا» وهي المؤسسة التي تولّت تصنيع القمر الصناعي المصري «إيجيبت سات A». وصُنع هذا القمر بالمشاركة المصرية الروسية وعوضًا عن القمر الذي فُقد الاتصال به في فبراير 2015 بعد إطلاقه في 16 أبريل 2014، لأسباب تتعلق بالعوامل الشمسية. 10 معلومات ونستعرض في هذا التقرير 10 معلومات عن القمر الصناعي المصري الجديد «إيجيبت سات A»: 1- يتميز عن السابق «إيجيبت سات 2» وصُنع هذا القمر بالمشاركة المصرية الروسية وعوضًا عن القمر الذي فُقد الاتصال به في فبراير 2015 بعد إطلاقه في 16 أبريل 2014، لأسباب تتعلق بالعوامل الشمسية. 10 معلومات ونستعرض في هذا التقرير 10 معلومات عن القمر الصناعي المصري الجديد «إيجيبت سات A»: 1- يتميز عن السابق «إيجيبت سات 2» بمواصفات فنية زادت من قدرة ذاكرته باستخدام سعات أكبر. 2- شارك في تصنيعه مجموعة كبيرة من الباحثين المصريين، بنسبة ال50%. 3- تتكلف عملية تصنيعه 100 مليون دولار. 4- تعهدت روسيا بتحمل التكلفة بديلا عن القمر المفقود «إيجيبت سات 2». 5- عملية إطلاقه سيجرى بثها بثًا حيًّا من خلال تليفزيون كازاخستان، وقناة مؤسسة «إنيرجيا» الروسية للصواريخ من مطار بيكانور الفضائي، الذي يُعد أكبر قواعد الإطلاق الفضائية في العالم، وتديره روسيا باتفاق خاص مع دولة كازاخستان حتى 2050. 6- تم تصنيع القمر واختبر في نهاية الشهر الماضي، وجرى نقله بطائرة خاصة من روسيا إلى بيكانور، وشهد الفريق المصري عمليات الاختبارات النهائية له، ودمج القمر بصاروخ الإطلاق من طراز «سيوز». 7- سيتم نقله من صالة التجميع عن طريق السكك الحديدية إلى منصة الإطلاق، إذ يجري تزويد الصاروخ بالوقود تمهيدًا لإطلاقه. 8- القمر يتيح بصور عالية الدقة للأرض إمكانيات التخطيط العمراني، ورصد ظواهر التصحر والاعتداءات على أراضي الدولة، ومتابعة التركيب والنمو المحصولي علاوة على متابعة مسارات البحار والأنهار ومجاري المياه. 9- عمره 11 عاما، ويُعد الأول من نوعه في الدول العربية والإفريقية. 10- يمكن للدول العربية أن تستفيد منه في تقييم ومتابعة وإدارة مواردها واستثماراتها. القمر المصري المفقود وفي أبريل 2015، ذكرت صحيفة «إزفيستيا»، أن مصر فقدت الاتصال بالقمر الصناعي المصري «إيجيبت سات 2»، الذي أُطلق في 16 أبريل من عام 2014 من قاعدة بايكونور بكازاخستان. الصحيفة الروسية أكدت أن الخبراء الروس من مؤسسة «إنيرجيا» لإطلاق الأقمار الصناعية والصواريخ يحاولون الاتصال بالقمر، لكنه يرفض الاستجابة بالدوران. وقال رئيس مؤسسة إنيرجيا للصواريخ والتقنيات الفضائية فلاديمير سولنتسيف، إن المؤسسة ستصنع قمرًا صناعيا جديدًا لمصر ليحل محل القمر الصناعي المفقود "إيجيبت سات 2"، موضحاً أنه من المتوقع أن يتم البدء الفعلي في تصنيع هذا القمر قبل بداية 2016، ليتم الانتهاء منه وإطلاقه بعد 3 سنوات. وبشأن أسباب فقدان الاتصال بالقمر «ايجيبت سات 2» قال رئيس مؤسسة إنيرجيا للصواريخ والتقنيات الفضائية فلاديمير سولنتسيف، إن السبب وراء ذلك هو التأثير المتزامن لعوامل عديدة دون توضيحها، مشيرا إلى أن مبلغ تأمين القمر الصناعي المفقود سيكون جزءا من تكلفة القمر الجديد الذي يجري التعاقد عليه. أما إيغور فرولوف كبير مهندسي أنظمة الأقمار الفضائية بمؤسسة «إنيرجيا»، فأكد أن لجنة مصرية روسية مشتركة كانت قد أعدت تقريرا فنيا خاصا، توصلت إلى استنتاج بشان عدم مسؤولية أي من الجانبين -المصري والروسي- عما حدث للقمر المصري، الذي فقد الاتصال معه بفعل ظواهر طبيعية خارجية. وفقدت مصر الاتصال بأول قمر للاستشعار عن بعد «إيجبت سات 1»، في أكتوبر الأول 2010، بعد ثلاثة أعوام فقط على إطلاقه من القاعدة الروسية في كازاخستان، في أبريل 2007، لتستبدله بالقمر «إيجبت سات 2» والذي فقد هو الآخر، لتستبدله بالقمر الثالث «إيجيبت سات A».