أحد الآثار التي نلاحظ ظهورها نتيجة للانفصال العاطفي، اختفاء البهجة والمرح من الأسرة، ليشعر كل من الزوج والزوجة وأيضا الأبناء بالحزن واختفاء مشاعر الحب داخل الأسرة نلاحظ داخل بعض الأسر وجود خلافات متعددة بين الزوجين، بالإضافة إلى الصمت بين الزوجين في أغلب الأحيان، وكل ذلك هو مجموعة من الآثار يتركها الطلاق العاطفي بين الزوجين. وتوجد أسباب متعددة له ذكرناها في تقرير سابق، منها الكذب والخيانة وعدم التوافق، وعندما يسيطر الطلاق العاطفي على حياة الزوجين فإنه يقضي على سعادتهما بسبب ما يتركه من آثار سلبية على الزوج والزوجة، ولذلك يجب أن نعرف هذه الآثار التي يسببها الطلاق العاطفي حتى نحمي أنفسنا منه، ومن هذه الآثار التي يتركها ما يلي: 1- الصمت أو الخرس الزوجي: من الظواهر التي تؤدي لوجود مشكلات كبيرة بين الزوجين، ويكون فيها أحد الزوجين أو كلاهما ملتزما بالصمت أغلب الوقت، ويقتصر الكلام بينه وبين الطرف الآخر على الموضوعات الضرورية فقط، دون الاهتمام بالتفاصيل الخاصة لكل طرف، وتتأثر حياتهما الزوجية تأثرا كبيرا نتيجة لذلك ويقل التواصل 1- الصمت أو الخرس الزوجي: من الظواهر التي تؤدي لوجود مشكلات كبيرة بين الزوجين، ويكون فيها أحد الزوجين أو كلاهما ملتزما بالصمت أغلب الوقت، ويقتصر الكلام بينه وبين الطرف الآخر على الموضوعات الضرورية فقط، دون الاهتمام بالتفاصيل الخاصة لكل طرف، وتتأثر حياتهما الزوجية تأثرا كبيرا نتيجة لذلك ويقل التواصل بينهما وتزيد الفجوة، اعرف.. نصائح لحياة زوجية سعيدة. 2- تبلد المشاعر: ويعني التبلد أن تصبح مشاعر الشخص باردة تجاه الشخص الآخر، ولا يشعر أي طرف فيهما بمشاكل أو حزن الطرف الآخر، وتظهر اللا مبالاة وعدم الاهتمام بما يشعر به أو يمر به أو حتى ما يحتاج إليه ويحدث ذلك عندما يفقد الشخص اهتمامه وعواطفه وحبه تجاه الشخص الآخر. اعرفي.. 4 أنواع من الرجال ابتعدي عن الزواج بهم. 3- الإهمال: كنتيجة للطلاق العاطفي يبدأ كل طرف في إهمال ما يطلبه أو يحتاجه الطرف الآخر من حب أو رعاية أو اهتمام، بالإضافة إلى التخلي عن مسؤوليته تجاه الطرف الآخر والتي تكون مادية أو معنوية، فهو لم يعد يهتم به أو يشعر تجاهه بأي مشاعر تؤدي للاهتمام أو عمل أي شيء ولو بسيط من أجله. 4- اللوم المتبادل: 5- غياب البهجة: من أحد الآثار التي نلاحظ ظهورها كنتيجة للانفصال العاطفي، اختفاء البهجة والمرح من الأسرة، ليشعر كل من الزوج والزوجة وأيضا الأبناء بالحزن والضيق والقلق، واختفاء مشاعر الحب داخل الأسرة وذلك نتيجة لاختفاء العاطفة والحب بين الأب والأم التي تنتقل إلى الأبناء. 6- زيادة الخلافات: تنتج الخلافات عن غياب الحب والتفاهم بين الزوجين، فيبدأ كل طرف في العناد مع الآخر والتمسك برأيه ويزيد الخلاف بينهما على أتفه الأسباب والمواقف نتيجة لعدم رغبة أي منهما في التنازل أو قبول رأي الطرف الآخر من أجل إيجاد حل للمشكلة وتخطي هذا الموقف، وذلك يتسبب في العديد من المشاكل للأبناء داخل الأسرة. 7- إلقاء المسؤولية: يبدأ كل طرف كنتيجة للجفاف العاطفي في محاولة عدم تحمل المسؤولية ويحاول أن يلقيها على الآخر كالزوج الذي يمتنع عن أداء واجباته الأسرية تجاه الأبناء والزوجة، أو الأم التي تتخلى عن واجباتها المنزلية تجاه زوجها وأطفالها، فكلاهما لا يرغب في تحمل المسؤولية. 8- الانسحاب من الأنشطة: ينسحب أحد الطرفين من جميع الأنشطة التي تخص الأسرة التي يشترك فيها مع الطرف الآخر سواء كانت هذه الأنشطة خاصة بالأبناء، مثل حضور حفل المدرسة أو مشكلة في المدرسة، فنجده ينسحب من جميع المناسبات أو الأنشطة التي تتطلب تعاونه مع الطرف الآخر فهو لا يريد التعامل معه لأي سبب، وذلك يتسبب في العديد من المشاكل النفسية للأبناء.