واصلت المحققة الأممية أجنيس كالامارد، اجتماعاتها داخل تركيا، في إطار تحقيقات طويلة لفك شفرات جريمة مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، داخل مقر القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، أثناء إنهاء بعض الإجراءات، في 2 أكتوبر الماضي، إذ التقت أمس، بصحبة الوفد المرافق لها، مسئولي جمعية بيت الإعلاميين العرب، في اجتماع مغلق استمر لمدة ساعتين بمقر الجمعية بإسطنبول، كان البارز فيه أنها تكتمت على ما دار خلاله، إذ لم تدل بأي تصريحات للصحفيين عقب الخروج من الاجتماع، بحسب سبوتنيك. واجتمعت كالامارد، أيضًا، بالمدعي العام التركي في مدينة اسطنبول على مدار 4 ساعات، بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام، التي نجحت كاميراتها في رصد، حقيبة بلون معدني في يد أحد أعضاء الوفد، أثناء مغادرة القصر العدلي الذي شهد الاجتماع. وتنتظر مقررة الأممالمتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي، واجتمعت كالامارد، أيضًا، بالمدعي العام التركي في مدينة اسطنبول على مدار 4 ساعات، بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام، التي نجحت كاميراتها في رصد، حقيبة بلون معدني في يد أحد أعضاء الوفد، أثناء مغادرة القصر العدلي الذي شهد الاجتماع. وتنتظر مقررة الأممالمتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي، موافقة السعودية على زيارة مقر قنصليتها بإسطنبول، مسرح جريمة قتل خاشقجي المعروف بمعارضته لأسرة الحاكمة بالمملكة. وكانت كالامارد، أعلنت أن التقرير الخاص بقضية مقتل خاشقجي، سيكون جاهزا بحلول شهر مايو المقبل، مؤكدة أنها استمعت للتسجيلات الصوتية المتعلقة بجريمة قتل خاشقجي، بحسب "ديلي صباح" التركية. ولفتت إلى أنها قامت بزيارة وجيزة للمنطقة التي تقع فيها القنصلية لكنها لم تدخلها، قائلة: «أردنا فحسب أن تتكون لدينا فكرة عن المكان». (التفاصيل)